[المحاكمة الأولى هي البقاء على قيد الحياة في هذا المكان لمدة 24 ساعة.]
[المحاكمة الثانية قضاء 10 دقائق في مبارزة معي.]
انظر إلى هذه الصعوبة المجنونة.
إنها ليست مزحة تبدأ حتى مع الأولى فقط.
على الرغم من أن كل حواسي كانت مشلولة ، يمكنني على الأقل الحفاظ على الإدراك من خلال المانا.
من هذا المنظور ، ليس الأمر بهذه الصعوبة ، ولكن …
يتم إنفاق المانا بسرعة كبيرة.
[هذه أيضاً سمة خاصة لهذا الفضاء.]
أتساءل إلى متى سأكون قادراً على الصمود مع قدرة المانا الخاصة بي؟
بعد ذلك سأكون محاصراً داخل عالم بلا أي حواس ، عالم لا يوجد فيه سوى وعيي.
أنا متأكد من أنه حتى إحساسي بالوقت سيتم تخديره أيضاً.
بدلاً من كونها تجربة فهي أقرب إلى زنزانة حبس انفرادي فائقة التقنية بهدف قيادة الرجل إلى الجنون.
[ومع ذلك سيكون هناك شيء ستكسبه من خلال هذه العملية.]
أولاً ، دعنا نحاول الحفاظ على المانا قدر الإمكان.
بينما كنت في ذلك قمت بقمع إخراج المانا بحيث كنت أستخدم الحد الأدنى للتعرف على جزء من جسدي.
ليس لدي سبب للحفاظ على الكشف عن هذا الراهب.
ليس من المؤكد فقط أن الراهب لن يهاجمني ، الراهب أقوى مني بأغلبية ساحقة.
ستكون المحاكمة الثانية مشكلة أخرى.
طريقة قوية جدا.
ليس من الصواب أن أكون محبطاً ومترنحاً حتى قبل تحدي الراهب. ومع ذلك يمكنني بالفعل رؤيه النتيجة النهائية بوضوح.
يجب أن أركز فقط على النجاة من هجومه لمدة 10 دقائق.
[حسناً هل من المناسب بدء المحاكمة الأولى؟]
حول المحاكمة الأولى …
هل يمكنني الحصول على مكافأة مقابل البقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن 24 ساعة؟
[مكافأة؟ قل لي ما الذي تريده أولا. ثم سأفكر في الأمر بعد سماعه.]
سأتحمله لمدة 48 ساعة. و في المقابل ، علمني التقنية.
[ما التقنية التي تشير إليها؟]
التقنية التي تستخدمها الآن للتحدث معي.
تفكر الراهب في الأمر بعمق وقال:
[ممتاز. و إذا تحملت هذه المساحة لمدة 48 ساعة فلديك المؤهل لتعلمها. و يمكنك دائماً تغيير مدة المحاكمة. أخبرني في أي وقت إذا كنت ستشعر بالرضا عن التحمل لمدة 24 ساعة والتخلي عن المكافأة بدلاً من ذلك. حسناً ، سأبدأ الاختبار.]
لا إنتظر.
هل سيكون الأمر على ما يرام إذا بدأت التجربة بعد تناول الدواء؟
[أم. أولاً ، يجب أن أسأل عن نوع هذا الدواء. لن تكون قادراً على استهلاك نوع الجرعات التي ستؤثر بشكل مباشر على معدل اخذ المانا.]
لا ، هذا ليس كذلك.
إنه النوع الذي يمنعني من التبرز.
[ما هو نوع الدواء الذي قلته؟]
إنه دواء يمنعني من التبرز.
[…]
لم يكن هذا بعض الأدوية المتهالكة التي تسبب الإمساك. حيث كان هذا النوع من الأدوية يعتبر سماً لذلك لم يكن له أي تأثير بسبب مهارتي العظيمة في مقاومة السموم.
هذا دواء رائع يدمر الأشياء داخل أمعائي.
أفترض أنه يمكن اعتباره شكلاً من أشكال الحقنة الشرجية ، على الرغم من أن هذا مختلف لأن الدواء يدمر الأشياء الموجودة بالداخل بدلاً من إخراج الأشياء من الداخل.
[ملاحظة: حقنة شرجية ، لأولئك الذين لا يعرفون هي حقن سائل في المستقيم والقولون عن طريق فتحة الشرج مما يؤدي بشكل أساسي إلى إطلاق الأشياء من فتحة الشرج.]
[هذا غير متوقع للغاية.]
مرحباً هل لديك أي فكرة عن مدى أهمية هذا؟
في هذا المكان ، لن أكون قادراً على الشعور إذا كنت بحاجة إلى التبرز أم لا بسبب الجلوس لمدة 48 ساعة.
أقسم أنني لن أتغوط بالتأكيد
[لا بأس إذا أكلت هذا. لا في الواقع ، أود أن أوصيك بتناول الدواء. ارجوك خذه.]
بإذن السيد الراهب قد قمت بإخراج الدواء من المخزن.
كانت هذه باهظة الثمن أيضاً.
[انتظر ، هناك نوعان مختلفان من الأدوية هل هذا جيد؟]
كان أحدهم لمنع أي تسرب لا إرادي.
[… حسنا. خذهم.]
[الآن ، إذن. اجلس وابدأ.]
لم يكن الأمر سيئاً للغاية في الساعات القليلة الأولى.
خلال الساعات القليلة الأولى كان الشيء الوحيد الذي ركزت عليه أكثر هو توزيع المانا.
للصمود لأطول فترة ممكنة ، احتفظت بأكبر قدر ممكن من المانا. بذلت قصارى جهدي لاستخدام المانا بكفاءة.
ومع ذلك سرعان ما نفدت المانا.
لتحضير نفسي للمبارزة التي كانت ستحدث بعد الاختبار الأولى ، قررت عدم استخدام المانا الصغيرة المتبقية.
منذ تلك اللحظة بدأت الاختبار بالفعل.
مع عدم وجود مدخلات حسية فقط وعيي موجود في العالم.
على الرغم من أنني فقدت حواسي بالفعل إلا أنني شعرت أنني فقد جسدي نفسه وكنت أتجول في الكون بمفردى.
أصابني الفراغ الهائل بالقشعريرة.
من هذا الرعب ، من المدهش أن شعرت بسرور مبهج.
هل أنا مجنون؟
كما قال السيد الراهب ، أعتقد أن هذه التجربة ستكون ذات قيمة.
عندما أصيبت حاسة اللمس بالشلل في الغرفة الثلاثين ، قارنت ذلك بكوني عميقاً تحت الماء.
كان الأمر مشابهاً هذه المرة أيضاً.
الشيء الوحيد الذي كان مختلفاً بعض الشيء هو أن هذا كان يتجاوز مجرد الشعور بالغمر العميق. تساءلت عما إذا كان هذا ما كنت سأشعر به قبل ولادتي ، عندما كنت لا أزال جنيناً.
إذا كانت الحالة بعد الموت هي الموت فهل يمكنني أيضاً تسمية الحالة قبل أن أعيش على أنها موت أيضاً؟
الشيء الوحيد الذي كان دليلاً على الوجود هو وعيي الذي كان يفكر بلا نهاية.
في ذلك الوقت ، شعرت فجأة أن وعيي يتباطأ تدريجياً.
أصبح وعيي أهدأ وأثقل.
شعرت بالنعومة.
كان الأمر مثل الشعور بالاستلقاء على السرير بعد السهر طوال الليل ، والشعور السائد في هذه اللحظة قبل النوم.
[كيف يكون هذا؟]
أشعر وكأن شخصاً ما سكب دلواً من الماء البارد عندما كنت أنام بهدوء.
أشعر حقا أنني إستيقظت.
لأقول لك بصدق ، أنا مستاء.
[عادة ما يكون الأمر كذلك لكن هذا هو دوري أيضاً. أحتاج إلى منع المنافس من الغرق في القاع ولضمان عودته أثناء الاختبار. دوري هو التحدث إلى المتحدي مثل هذا.]
هل هناك حالات لا يعود فيها المتحدون أبداً؟
[كان هناك الكثير. بالتناسب مع عدد المنافسين الذين وصلوا إلى هذا الحد ، هناك الكثير منهم. أولئك الذين اجتازوا الغرف السابقة باستخدام الغش ، سبع مرات من أصل عشرة لا يمكنهم العودة.]
ألا يمكنك فقط سحب المتحدي إلى الفضاء خارج هذه الغرفة؟
[هذا ليس سهلاً كما تعتقد. و من الصعب على الوعي أن يرتفع من الغرق. أيضاً إذا لم يتمكن المتحدي من الصعود مرة أخرى دون مساعدة فسيحتاج شخص آخر إلى سحب المتحدي للأعلى. ومع ذلك عادة ما يكون الشخص القادر على ذلك هو …]
مستخدم؟
[اله]
اممم …
لذا هل تريد التحدث معي لمدة 48 ساعة؟
[هذا صحيح. لن يستغرق الأمر 48 ساعة أخرى بالضبط ، وقد انتهى بعض الوقت منذ أن بدأت. آه لا يمكنني إخباركم عن الفترة الزمنية.]
والأهم من ذلك هل لديك ما يكفي من الأشياء للحديث عنها لمدة 48 ساعة؟
[بالتاكيد. هل لديك أي فكرة عن المدة التي قضيتها في ذلك؟ إذا أردت ، يمكنني إخبارك بجميع أنواع القصص لمدة أسبوع كامل].
لذلك كنت ثرثاراً.
[أوهورهور.]
أنا آسف لكن دعنا نوقف المحادثة هنا.
أشعر أنني أستطيع الشعور بشيء ما لذلك أريد التركيز على التأمل.
[أوه. مثير للإعجاب. كل شيء على ما يرام. استمر في التركيز على التأمل. و يمكنك فقط معاملة صوتي على أنه صوت ريح بعيدة.]
[ما الذي يجب أن أتحدث عنه أولاً … حسناً ، سأخبرك عن الطبيعة الحقيقية للفن القتالي. أرى أن لديك رأياً مختلفاً تماماً عن هذا منا. استمع. أعتقد أن الفن القتالي …]
[لقد حصلت على التأمل.]
أنا متأكد تماماً.
سأضطر إلى التفكير ملياً في الأمر إذا تجرأ شخص ما على المراهنة على الأشياء بين ساقي.
على أي حال أنا متأكد من أن 48 ساعة قد تم اجتيازها بالفعل!
[لم يكن 48 ساعة.]
عليك اللعنة.
ومع ذلك لم أكن أعتقد أنه سيكون بهذه الدرجة.
ما هي السرعة التي يمكن أن يكون عليها وعي الإنسان؟
وأيضاً ما هو نوع التغيير الذي يمكن أن يخضع له في بيئة خاصة كهذه؟
في الواقع ، قد يكون لهذا المكان سمة خاصة تؤثر بشكل مباشر على سرعة الوعي.
[أوه أنت حاد جدا. اه صحيح. و في معبدنا هل تعرف من لديه القدرة الاستنتاجية الأكثر حدة؟ أنه …]
في هذا المكان ، هناك دليلان لي لقياس الوقت المنقضي.
هناك وعيي وصوت السيد الراهب.
كانت المشكلة أن صوته لم يكن يخرج من فمه.
من الصعب تحديد الوقت المُنقضي باستخدام سرعة محادثته.
أو إذا كان بإمكانه القيام بذلك بشكل أسرع …
يوووواااااا. و هذا هو الأسوأ.
كم مضى على بدء الاختبار؟
ربما كانت قد مرت 47 ساعة و 59 دقيقة فقط.
ومع ذلك من الممكن أيضاً أن تكون حوالي ست ساعات فقط في السنة.
[هذا صحيح. و من بين العديد من الإجابات أنت تتجه نحو واحدة. حيث فكر في هذا الموضوع أكثر.]
هذه التجربة التي شلت كل الحواس ، أعمت أيضاً إحساسي بالوقت و ربما لمدة 48 ساعة ، قد أواجه بشكل غير مباشر لفترة زمنية لا نهاية لها.
لم يكن من المستغرب أن أفكر في هذا.
كان هذا هو مبدأ إله البطء.
المسافر والقائد الذي يتبع المرحلة اللانهائية من الوقت.
عندما فكرت في إله البطء فكرت أيضاً في إله المغامرة.
في لمحة بدوا متشابهين.
كان الإلهان متناقضين في خاصيتين.
العملية والنتيجة.
أراد إله البطء عملية شخص لا يتعثر أو يصطدم بالجدران.
في المقابل ، أراد إله المغامرة عملية شخص يتغلب على الأشياء بينما يتألم ويفشل ويسير إلى الأمام.
أما بالنسبة للنتيجة فإن إله البطء يريد عملية تتكرر إلى ما لا نهاية.
يريد إله المغامرة انتصاراً واضحاً من خلال هذه العملية.
الآن بعد أن نظمت أفكاري فإن فلسفة إله البطء هي …
من نواح كثيرة ، تشبه القيم التي يستخدمها هؤلاء الرهبان الذين يعبدون إله المبارزة.
للإشارة إلى شيء واحد مختلف ، يجب أن يكون الخصم موجوداً بسبب ترتيب مبارزة ، والرهبان لديهم احترام كبير للخصم.
ومع ذلك يركز الرهبان أكثر على أداء فنونهم إلى الكمال بدلاً من التفاعل مع الخصم من خلال الفن. بالنظر إلى هذا كما اعتقدت ، هؤلاء الرهبان لديهم مبادئ مشابهة لإله البطء.
[هور. هذا مدهش. قال إله مبارزة أنك وجدت الإجابة الصحيحة. و هذا شيء لم أكن أعرفه. إله البطء … في الواقع لم أسمع بذلك الإله من قبل]
لسوء الحظ ، انتهت أفكاري حول إله المغامرة وإله البطء عند هذا الحد.
لم يكن لدي المزيد من القرائن للحفاظ على سلسلة أفكاري.
توقفت عن الإستنتاج وبدأت بفحص نفسي.
جاءت ذكرياتي منذ الطفولة والذكريات الحديثة ..
فكرت فيها وفكرت فيها أكثر.
الشيء المضحك هو أنني تمكنت من تذكر الذكريات التي لم أفكر فيها في محاولات الماضي.
بحلول الوقت الذي مررت فيه بذكرياتي عدة عشرات من المرات ، وبحلول الوقت الذي قمت فيه بذلك أكثر من مائة مرة تمكنت من مشاهدة ذكرياتي حتى سعادتي وحزني ، من منظور شخص ثالث بالإضافة إلى منظور شخصي.
[لقد حصلت على التأمل]
[لقد حصلت على دائره المانا]
[المترجم: أعرف أن الشخصية الرئيسية لديه بالفعل هذه المهارات. لا أعرف لماذا كتب المؤلف هؤلاء.]
لقد استنفدت كل ما عندي من المانا.
كنت مرهقا تماما.
حتى أنني أنفقت القليل جداً من الأشياء التي كنت أدخرها مثل مدخرات الجيب.
لن يسمح لي حتى بشرب جرعة المانا.
مع اختفاء خط الدفاع النهائي الآن ، دخل الرعب والقلق في ذهني مرة أخرى.
هل ما زلت جالساً جيداً؟
هل أنا مستلقي؟
أين السيد الراهب؟
ربما يكون أمام أنفي مباشرة وينظر إلي …
عندما شعرت بالرعب ، أدركت شيئاً قد غادر ذهني.
لم يعد بإمكاني سماع صوت السيد الراهب.
