"الأخ شيا ، أنا آسف … و لقد كنت أستخدمك طوال هذا الوقت … تلقيت ندائي للمتابعة …" انسكبت الدموع من جانبي عيني هي يوهان. ومع ذلك حتى هذا لم يوقف حركة يديها و كان عليها أن تستعيد إرادة السماء مهما حدث.
"لا … و أنا لا ألومك. كل ما شئ أُعطي لي من قبلك. بغض النظر عما تفعله ، لن ألومك أبدًا على ذلك. و لكن من فضلك ، أتوسل إليك لا تغادري أبدًا أنا…!" صرخ شيا يوتيان نحو هي يوهان. و يمكن أن يشعر بالتدريج أن جزءًا مهمًا من قلبه يختفي في الثانية.
كان الأمر كما لو أن هذا الجزء قد تبدد تمامًا ، ستختفي الأخت يوهان من قلبه تمامًا أيضًا.
"الأخ شيا …" استدارت هي يوهان لتنظر إلى وجه شيا يوتيان المنكسر ، ولم تستطع إلا أن تكشف عن مظهر من الإحجام أيضًا. و بدأت ذكريات وقتهم معًا على مدى عشرات السنين الماضية في المرور عبر عقلها مثل بكرة فيلم.
شيئًا فشيئًا … رجوعًا منذ أن كانوا أطفالًا حتى الآن …
"يوهان بعد أن تغادري ، لن أعيش في هذا العالم بعد الآن. و أنا معجب بك. أنا حقًا كذلك . هل شعرتي بنفس الشيء بالنسبة لي؟" كان شيا يوتيان أكثر من رجل غافل عندما يتعلق الأمر بأمور القلب عادة. ومع ذلك كان رصينًا بشكل استثنائي في الوقت الحالي. و إذا لم يعبّر عن مشاعره الآن فقد كان لديه شعور بأنه قد لا تتاح له الفرصة مرة أخرى .
عند سماع هذه الكلمات بدأت الدموع تنهمر على وجهها الجميل وهي تومئ برأسها مرارًا وتكرارًا ، "أعجبتني … أحببتك. وحتى الآن ، أحبك أكثر من أي وقت مضى. فقط لأنني …"
بام!
فجأة حدث شيء مروع.
قام شخص ما بضرب ضوء النهار الحي من هي يوهان العاطفية مما أرسلها إلى جانب شيا يوتيان.
"الجحيم الدموي! كيف كان ذلك مُلامسًا؟ حتى لكم طيور الحب كادت أن تبكي! بما أنكِ تحبيه كثيرًا فلا تغادري!" لم يستطع لين فان مقاومة الظهور مباشرة أمام هي يوهان ولكمها تجاه شيا يوتيان.
"ماذا تفعل؟!" نظر شيا يوتيان إلى الخد نصف المنتفخ على وجه أخته يوهان التي أغمي عليها.
"أوه! لا بأس! لا تقلق بشأن ذلك! ليس عليك أن تشكرني على ذلك! هذا شيء أشعر أنني يجب أن أفعله! فقط اعتني بها بلطف … وسأفعل ذلك من أجل السداد!" لوح لين فان بيده باستخفاف ، وبالطبع لا ينبغي للمرء أن يضمر الحاجة إلى الامتنان عندما يقوم المرء بأعمال صالحة.
بالنظر إلى كل شيء ، ابتسم الإمبراطور السماوي يوان ، "في الواقع أنت الرجل الذي اخترته."
ألقى لين فان نظرة على الإمبراطور السماوي يوان. ثم استدار إلى الكائنات الأربعة العليا.
"حسنًا ، أعتقد أنكم جميعًا قد حصلتم على نقطة. للجانبين أسبابهم." قال لين فان أثناء وقوفه بين الطرفين.
"الإمبراطور السماوي يوان ، قلت إن الأربعة منهم جبناء. ولكن بالنسبة لي ، هذا ليس هو الحال. و جميعهم يعملون بجد واجتهاد بطريقتهم الخاصة. وإلا فلماذا يهيئون هذه الأجيال القادمة وأحفاد عالم شوان هوانغ ، صحيح؟ بالنسبة لموقفك ، أنا أتفق معك أيضًا. حيث يجب على المرء أن يقاتل بالتأكيد من أجل مصائره. وإلا فأنا متأكد من أن الجميع سيموتون ساخطين دون معرفة سبب وفاتهم. "
"لكن ، لدي شيء واحد فقط لأقوله. لين فان ليس رجلاً يدفع أولئك الذين يرغب في حمايتهم في مخاطر الهاوية ، ويشاهدهم يكافحون من الداخل. لذلك سوف أتحمل هذا العبء على عاتقي وأقاتل القدر. و في بعض الأحيان لا يهم الكمية. بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين تحضرهم معك إلى العالم العلوي فهو عديم الفائدة. كل ما تحتاجه هو معجزة واحدة منقطعة النظير قد لا تنتج حتى في مليار سنة لمواجهة كل شيء ".
"وبالطبع ، يجب أن أعترف بكل تواضع أنني عبقري معجزة منقطع النظير قد لا تنتجها حتى مليار سنة. أعد لهم إرادة السماء. سأتبعك على طول العالم العلوي وأقاتل ضد هذا المصير المأساوي. " رد لين فان بثقة.
عند سماع هذه الكلمات ، سقط فك كل شخص تمامًا.
لقد رأوا كل أنواع الوقاحة في حياتهم. و لكن من أجل شخص ما ليكون بهذا هراء صارخًا و وقحًا ؟! حيث كانت هذه أول مرة!
حتى الافتخار يجب أن يكون له حد ، أليس كذلك ؟!
عبقري معجزة قد لا ينتجه العالم حتى في مليار سنة …! هذا…!
حدق الإمبراطور السماوي يوان في لين فان في ذهول مطلق ، ثم انفجر في النهاية ضاحكًا ، "مثير للاهتمام …! مثير للاهتمام! هاهاها! ولكن على أي أساس أنا أصدقك؟"
"أوه ، على أساس أنني ، لين فان بمفردي قد قمت بترويض القديم. دعني أسألك … بدون استعارة قوة إرادة السماء هل أنت الحاليه مطابق للقديم؟" سأل لين فان.
نظر الإمبراطور السماوي يوان إلى القديم الذي كان يتصرف بغرابة من مسافة ، قبل أن يدير رأسه إلى لين فان. ثم تجعدت حواجبه كما لو كان عميقًا في التفكير
"الإمبراطور السماوي يوان ، ليس عليك حتى التفكير في الأمر. تعال ، سأسمح لك فقط بالخوض في مباراة مع القديم لإعلامك. و في بعض الأحيان ، تكون الطريقة الوحيدة لحل النزاع هي من خلال قتال. أنت شخص من عالم شوان هوانغ. وبالتالي ، أعتقد أن نواياك وأفعالك كلها من أجل عالم شوان هوانغ أيضًا. والفرق الوحيد هو وجهة نظرك. و هذه مجرد مسألة اختلاف أيديولوجي ، وهذا الكل."
"علاوة على ذلك لقد مرت 10000 عام منذ آخر دخولك إلى العالم العلوي. و أنا متأكد من أنك لن تعرف كيف يكون الوضع هناك الآن. حتى لو اخترقت الحاجز السماوي الآن و كل ما عليك فعله هو إرسال الجميع إلى وفاتهم بلا داع. ومن ناحية أخرى ، أنا ، لين فان ، على استعداد للتوجه معك للتحقق من الوضع ". تابع لين فان.
"القديم ، تعال هنا." أشار لين فان إلى القديم الذي كان مستلقيًا على الأرض.
بوووم!
"نعم سيدي؟" على الفور قلب القديم جسده وقفز أمام لين فان ، طلبا بنظرة قوادة.
بالنظر إلى الكيفية التي سينحني بها القديم المرعب تجاه إنسان كان عقل الإمبراطور السماوي يوان مليئًا بالأفكار حيث لم يستطع وجهه إخفاء عدم تصديقه.
نظر لين فان إلى الشخص القديم قبل أن يهز رأسه في الإقرار. حيث طارت كمية كبيرة من حبوب البياجرا ودخلت إلى بطن القديم.
بوووم!
على الفور أطلقت تلك حبوب البياجرا التي دخل جسد الإنسان القديم آثارها الطبية.
تحول الشخص القديم الهادئ في البداية إلى هائج. حيث كان جلده شديد السواد مثل الطماطم أحمر الآن. حتى تلك العيون التي كانت مليئة بالإطراء تم استبدالها الآن برغبة هائلة.
"هوفف… هوفف… !!!" القديم تنفس بصعوبة وبسرعة أمام لين فان. كل نفس كان يسخن.
كان لين فان سعيدًا حقًا بحالة القديم في الوقت الحالي. و بعد ابتلاع هذا العدد الكبير من حبوب البياجرا يجب مضاعفة قوته القتالية على الأقل.
ولكن تحت تأثير البياجرا إذا لم تطلق هذه القوة فقدت يصاب القديم بالجنون حقًا.
"حسنا ، اذهب واختراقه…!" تم توجيه إصبع لين فان إلى الإمبراطور السماوي يوان في السماء والذي كان وجهه متحجرًا لفترة طويلة.
"غراوووووووهاااااا … !!!" عوى القديم وهز رأسه بشدة.
في نظر القديم لم يكن هذا الإمبراطور السماوي الجبار والمهيب يوان سوى كهفًا عميقًا ومظلمًا لا حدود له في الوقت الحالي.
لقد كان كهفًا جذابًا ومغرياً حقًا حيث كان يغري المرء بالدخول بأي ثمن.
في تلك اللحظة ، قفز جسد العجوز الضخم نحو الإمبراطور السماوي يوان. و في الوقت نفسه ، تأرجحت هاتان الكتلتان الضخمتان من اللحم في صدره يسارًا ويمينًا ، تصطدمان ببعضها البعض وتصدرا صوتًا جذابًا لطيفًا.
باندماج العرق والماء.
تصادم القوة والداو.
كانت هذه لحظة إطلاق ضخم.
بالنظر إلى حالة الكائن القديم فإن الكائنات السامية الأربعة جميعها تعطي نظرة عدم تصديق ، غير قادرة على فهم المشهد على الإطلاق.
أما بالنسبة للإمبراطور السماوي يوان فإن قلبه لم يستطع إلا أن ينبض بشدة أثناء النظر إلى القديم الذي يقترب بسرعة.
…
حول لين فان نظراته نحو الكائنات الأربعة العليا ، "يجب أن يهدأ الأربعة منكم أيضًا. هناك دائمًا طريقة لحل المشكلات. و إذا كنتم قد تقدمتم بالفعل معه الآن فقد تكون هذه المعركة حقًا لا مفر منها."
"إمبراطور التناسخ ، إله الحرب … كلاكما لا يفكران في الاستيلاء على أجسادهما من خلال ترك جزء من وعيكم بداخلهما ، أليس كذلك؟" ضحك لين فان وهو يسأل.
"أي نوع من الكائنات تعتبرنا نحن! نحن فقط نعتني بهم. بمجرد تسوية كل شيء ، سوف يتبدد وعينا تدريجياً." عند سماع هذا السؤال ، تحدث إله الحرب على الفور. و لقد كان إله الحرب العظيم بعد كل شيء. فكيف يفعل مثل هذه الأفعال الشريرة التي انحرفت عن طريق الصالحين؟
"هذا جيد إذن." ضحك لين فان قبل النظر إلى المسافة.
المشهد الذي كان على وشك أن يتكشف سيكون بالتأكيد مذهلاً.
القديم الذي أزال كل هؤلاء حبوب البياجرا لم يعد يريد القتل.
كل ما أراد فعله هو وخز شخص ما.
وخز ودق بقسوة ، وأطلق كل رغبة أخيرة في قلبه.
تساءل لين فان عما إذا كان بإمكان الإمبراطور السماوي يوان أن يأخذها.
ملاحظة المترجم : يارب النية تكون سليمة يعععععععععع
