ومع ترددهم ، توجهت قافلة عائلة غونغ. و على الأقل لم يهتم الرجل الغامض بالوحوش الستة معهم. خلاف ذلك ستكون الخسارة هائلة بالفعل لعائلة غونغ.
في الواقع ، لقد كان من سوء حظهم أن يكون لديهم مثل هذا اللقاء أثناء عبور صحراء الموت. ومع ذلك نظرًا لقوة خصمهم فقد اعتبروا أنفسهم محظوظين ليكونوا قادرين على البقاء على قيد الحياة. و لكنهم لم يعرفوا كيف ينوي الرجل التعامل مع قطاع الطرق الرملية الأربعة عشر. و إذا قتلهم جميعًا فسيكون ذلك شيئًا جيدًا أيضًا.
بعد كل شيء بدون الأربعة عشر منهم ، ستكون صحراء الموت مكانًا أكثر أمانًا في المستقبل.
بالنظر إلى رحيل عائلة غونغ ، أطلق لين فان الصعداء. يا للعجب! ما عكس يين ويانغ ، عدم التمييز بين الرجال والنساء … لقد كان حملاً هائلاً من الهراء من جانبه. و إذا كان أي من هذا صحيحًا فلن ينظر حتى إلى قمم غونغ بينغيي الرائعة طوال الطريق.
لكن عند التفكير في الأمر بالكاد يمكن للمرء أن يلقي باللوم عليه. و بعد كل شيء كانت غونغ بينغيي هي الشخص الذي استفزه في المقام الأول. كرجل ، كيف يمكن أن تثبته مجرد امرأة؟ بالنسبة لشخص مثله الذي كان سيحكم في يوم من الأيام على قمة العالم سيكون هذا لطخة على ماضيه.
بدأ قطاع الطرق الأربعة عشر الذين كانوا أمامه يتلعثمون ، "أر … أرجوك أنقذنا ، أيها الكبير!"
إذا كانوا سيختارون قتالًا مع شخص ما خارج سلطتهم وسحقهم حتى الموت مثل النمل فإنهم سيعترفون بذلك على أنه قدر. و لكن في الوقت الحالي و كل ما أراده شا دولونغ هوي الاحتفاظ بحياتهم.
بالنظر إلى الأربعة عشر منهم ، ابتسم لين فان. بالنظر إلى ابتسامته ، ارتطمت قلوب الأربعة عشر منهم بشراسة. هل كان هذا الرجل يفكر في قتلهم؟
"الأخ الأكبر ، ما رأيك أن نقاتل حتى الموت!" قال شا ميشيونغ لشا دولونغ. و على الرغم من أنه كان قصيرًا وعصيبًا إلا أنه لم يعجبه فكرة أن حياته تدور في راحة هذا الرجل.
كان لدى لين فان خطة في رأسه. وجهته الوحيدة التي توجه إليها كانت الجحيم الناري.
وفقًا لـ "خريطة كنز القديسين السبعة" كانت الجحيم الناري أقرب أرض ممنوعة لطائفة المجد. استنادًا إلى السجلات في طائفه المجد كان الجحيم الناري مكانًا غير عادي. بغض النظر عن الطائفة ، لن يختارها أي منهم لبعثاتهم المحظورة.
كانت ظلام طوال العام ، وكانت هناك نيران أبدية لا يمكن إخمادها على طول الطريق أيضًا. حيث كانت جيدة مثل الجحيم على الأرض.
على الرغم من أن أرض الجحيم الناري كانت أقرب مكان على الخريطة إلا أن المسافة كانت لا تزال بعيدة بشكل غير عادي. حتى الآن ، أكمل لين فان 1/5 فقط من الرحلة.
فيما يتعلق بما سيواجهه على طول الطريق لم يكن لدى لين فان أي فكرة على الإطلاق.
علاوة على ذلك الآن بعد أن لم يكن ضمن الطائفة لم يعرف أحد من هو. حيث كان عليه أن يعتمد على نفسه عمليًا في كل شيء: الأكل والشرب والتغوط (المترجم : هوالمفروض ان حد بيتغوط بدلاً منه O_O).
بالنظر إلى صمت لين فان وعيناه اللامعتان كان شا دولونغ متهالكًا. حيث يبدو أن اليوم قد يكون بالفعل يوم القيامة بالنسبة للأربعة عشر منهم.
عند النظر إلى هؤلاء الإخوة الذين تبعوه طوال هذه السنوات ، شعر شا دولونغ بأوتار قلبه. و مع اعترافهم ، أصبح الأخ الأكبر لهم جميعًا.و الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد كان عليه بطبيعة الحال أن يتحمل مسؤوليات الأخ الأكبر.
فجأة ، ألقى شا دولونغ سلاحه على الرمال. ثم التفت إلى لين فان ، "الكبير ، سيحصد الرجل ما يزرعه. و على الرغم من أن الأربعة عشر منا قد قتلوا العديد من الرجال إلا أننا لم نلمس أي أبرياء مرة واحدة. الرجل يسعى فقط إلى التنفس وإطعام نفسه بينما هو على قيد الحياة في هذا العالم. أناشدك أن تجنب إخوتي. سأتحمل كل المسؤوليات ".
"الأخ الأكبر …! لا …!" نادى قطاع الطرق الآخرون بصدمة لما قاله.
"لا بأس يا إخواني. لا تقلوا أكثر." لوح شا دولونغ بيديه.
كانوا في البداية متشردين فى الصحراء. بعضهم هجر طوائفه ، ومنهم من جاء هربًا من أعدائهم ، والبعض الآخر كانت له أسباب لا توصف أيضًا.
"ماذا تفعلون يا رفاق؟" كان لين فان عميقًا في أفكاره. عند مجيئه ، وجد الأربعة عشر منهم في نوع من شد الحبل ، متشبثين ببعضهم البعض ، يلقون وداعهم النهائي.
"الأكبر ، أرجوك جنب إخواني. سأتحمل المسؤولية عن كل شيء." كرر شا دولونغ دون تغيير في التعبير.
بالنظر إلى هؤلاء الأربعة عشر منهم كان لدى لين فان فكرة. وتابع بصرامة: "مع خطاياكم ، يجب أن تدفعوا بموتكم. و لكن جلالتي ليس رجلاً بلا رحمة. حيث يجب أن تتبعوني حتى تغيروا قلوبكم. و عندما أعتبر أنكم خلصتم أنفسكم ، سأدعكم تذهبون بشكل طبيعي. هل لديكم اسئلة؟"
كان الطريق إلى الجحيم الناري طويلًا. بالتأكيد كان بحاجة إلى بعض المتابعين للقيام بالعمل الشاق. حيث كان هؤلاء الأربعة عشر منهم يتمتعون بقاعدة تدريب لائقة مقارنة بالعامة. حتى لو كان سيقتلهم جميعًا فمن المحتمل ألا تكون نقاط خبرتهم كبيرة. قد يحتفظ بهم إلى جانبه ويستفيد منهم جيدًا.
نظر شا دولونغ وقطاع الطرق الآخرون إلى بعضهم البعض في مفاجأة. حيث لم يتوقعوا هذه الكلمات من الرجل.
"سأفعل أي شيء للكبير". حيث تملق شا دولونغ دون أي تردد.
وبالنظر إلى أخيهم الأكبر ، حذا حذوه قطاع الطرق الآخرون.
كان شا دولونغ منتشيًا في هذه المرحلة. فلم يكن يتوقع أن يستقبلهم الطرف الآخر. فلم يكن هذا ما كان يتخيله. و بالنسبة لهم كان هذا بمثابة هدية هائلة من السماء.
إذا كان على المرء أن يخضع للآخر فسيتعين على المرء أن يأخذ في الاعتبار موقف الآخر وقوته. و من الواضح أن هذا الرجل الذي أمامهم كان قويًا. و لقد حالفهم الحظ ليتمكنوا من متابعته!
"نعم ، لتقفوا إذن." أومأ لين فان برأسه ، راضيا. حيث كان هؤلاء الرجال على الأقل لبقين ويعرفون أماكنهم. خلاف ذلك فإنه سيقطعهم في لحظة.
"الآن ، دعوا جلالتي يسألونكم يا رفاق. الجحيم الناري. هل تعلمون يا رفاق ذلك؟" على الرغم من أن السجلات الموجودة في طائفه المجد كانت مفصلة للغاية إلا أنها تمت كتابتها منذ وقت طويل و ربما تغيرت الأمور.
نظرًا لأن الأربعة عشر منهم كانوا هنا لفترة طويلة فمن المحتمل أن يكون لديهم فكرة أو اثنتين.
"الأكبر يرغب في التوجه إلى الجحيم الناري؟!؟" سأل شا دولونغ ، مندهشا.
"نعم ، لدي جلالتي بالفعل بعض الأمور التي يجب الاهتمام بها هناك. لماذا؟ هل هناك أي شيء خطأ؟" نظر لين فان إلى مظهر شا دولونغ الخائف كما لو كان هناك خطأ ما.
"الكبير لا أحد يجرؤ على دخول الجحيم الناري! الإشاعات هي أن الوحش الذي كان مغطى بالنيران قد دخل الجحيم الناري قبل عام. أينما مر الوحش فقد تحولوا جميعًا الي الـ لهب والشرر. و لقد أرسلت العديد من الطوائف انتهى تلاميذهم لكن انتهى بهم الأمر بجروح أو موت معظمهم. لا أحد يعرف ما إذا كان الوحش لا يزال مقيمًا في الجحيم الناري! "
"أرى أنني أرى. قل لي المزيد على طول الطريق." أومأ لين فان برأسه. حيث كانت هذه الأخبار مهمة بالفعل بالنسبة إلى لين فان. و لكن في نفس الوقت ، أغضبه. لماذا كان المكان الأول الذي توجه إليه بالفعل خطيرًا جدًا!
وحش مغطى بالنيران من الرأس إلى أخمص القدمين! أي نوع من الوحش كان ذلك؟ لم يتم تسجيله حتى ضمن سجلات طائفة المجد!
على طول الطريق ، واصل شا دولونغ تحديث لين فان على ما يعرفه عن الجحيم الناري. و على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من بعض الحقائق إلا أنه كان لا يزال من المهم أن يعرف لين فان ذلك.
من فم شا دولونغ ، عرف لين فان أيضًا بماضي قطاع الطرق وعائلة غونغ. حيث كان من المؤسف أن مات الرئيس في صحراء الموت.
كانت قاعدة تدريب رئيس عائلة غونغ أعلى بكثير من قطاع الطرق الأربعة عشر. ولكن لأنه كان مفرطًا في الإسراف لذا فقد جذب انتباه وحش قوي داخل صحراء الموت وقابل نهايته هناك.
وبسبب ذلك فقد شا دولونغ إحدى عينيه من الوحش أيضًا. و لقد نجا بصعوبة.
لكن في مهنتهم كان عليهم أن يجعلوا إنجازاتهم معروفة في العالم من أجل الشهرة. ومن ثم أعلنوا للعالم أنهم أسقطوا رئيس عائلة غونغ.
