رواية طريق الأحلام الخالي من الهموم مترجمة
رواية Carefree Path Of Dreams مترجمة
هذه قصة صبي عاش حياة منعزلة في الجبل ، يرعى مزرعته ، يربي أسماكه ، ويحلم أحلامه. ايه؟ هل قمت بغزو كل العوالم وأصبحت الزعيم الأكبر؟ أم ما زلت أحلم؟
نبذة من الفصل الأول:-
جبل الروح الصافية .
وامتدت هذه الجبال مئات الكيلومترات ، وأعماقها مجهولة ، وأراضيها خصبة . لقد كانوا شريان الحياة لسكان الجبال .
في هذه اللحظة كان هناك شخصان يسيران في أعماق الجبال معاً . بغض النظر عما إذا كانت صخوراً خشنة أو أوراق شجر سميكة ، فقد ساروا بسهولة كما لو كانوا يمرون عبر سهل فارغ .
وسرعان ما ظهر الوادى أمامهم . ارتفعت أنفاس الأرض من الأرض ، وامتزجت مع خصلات من الضباب ، لتشكل ندى يشبه الكريستال على الأوراق الخضراء . عندما ضرب ضوء الشمس القطرات ، تلألأت ألوان قوس قزح في الهواء .
“همم . . . أنفاس الأرض تشرق ، ويبدو أن فصل الربيع دائم هنا . هذا مكان لائق . أين هذا الرجل ؟ ”
سأل الرجل ذو لحية صغيرة ، وحواجب شرسة ، وأيدي تشبه مخلب الدجاج .
كان يرتدي رداء أخضر طويل ، مع نظرة ثاقبة في عينيه ونوع من الهالة الإهمال حوله . لم يكن بإمكان الوزير الآخر في منتصف العمر إلا أن يبتسم وهو يمسح العرق البارد على وجهه .
“في الواقع . . . هناك ملاذ منفصل في هذا الوادى تم بناؤه من قبل صديق عزيز لي . ويعيش هناك شاب فاضل» .
“هل مازلت تصفه بالفاضل في هذا الوقت ؟ ”
سأل الرجل العجوز ذو لحية صغيرة ببرود .
“تنهد . . . كان بيننا أنا وسيده عقود من الصداقة بعد كل شيء . علاوة على ذلك أنا مدين له بواحدة هذه المرة . . . تنهد . . . ”
كانت حواجب الوزير مجعدة وهو يتنهد عدة مرات .
وبينما كانوا يتحدثون ، دخل كلاهما بالفعل إلى وادى الجبل .
لم يكن هذا الوادى كبيراً بشكل خاص ، لكنه كان ما زال يتمتع بنوع من الشعور العائلي . كان النهر يتدفق بلطف عبر المنطقة ، وكانت المناطق المحيطة بها هادئة . في المركز كان هناك ملاذ مفصل للغاية تحيط به سياج طويل . نما فيها بعض أرز اليشم القرمزي . بدت كل حبة أرز مليئة بالحيوية وكانت مريحة للعين أيضاً .
“أوه . . . هذه الفناء ، هذه الأرض و كلها ليست سيئة . . . يجب أن يكون صديقك القديم كريماً جداً . من المؤسف أنه مات . . . ”
هز الرجل العجوز ذو لحية صغيرة رأسه .
“لقد عزل السيد ونشين نفسه عن الحضارة ، ولم يزعج نفسه بالشؤون الدنيوية ، لكنه كان ضليعاً للغاية في الطب وعلم النبات . ولم أتعرف عليه إلا بالصدفة . “هذا الشاب الفاضل الذي تحدثت عنه كان يتيماً تبناه . . . ”
أوضح الوزير وهو يهز كتفيه .
واصل كلاهما تقدمهما يكن، قبل أن يقفزا أخيراً فوق السياج ويطرقان الباب .
*بانغ بانغ*
تردد صدى الصوت الواضح في جميع أنحاء الوادى ولكن لم يكن هناك استجابة .
“همم ؟ لا أحد في المنزل ؟ ”
تتفاجأ الوزير ، وزادت دهشته عندما اقتحم الرجل العجوز ذو لحية صغيرة المكان
. يلعب الحيل معنا ؟! ”
وفي الداخل ، وجدوا تصميماً ريفياً وبسيطاً . بخلاف بعض الضروريات اليومية كانت هناك غرفة صغيرة أيضاً . في الجزء الخلفي من المبنى كان هناك باب صغير يؤدي إلى حديقة زهور كبيرة .
نبع يقرقر عبر الحديقة . اندمج صوت المياه المتدفقة مع الزهور الجميلة الملونة المحيطة بالنبع ليشكل مشهداً خلاباً .
من خلف باقة من الزهور ، أخرج شاب رأسه .
“إذن هو العم لين ؟ يرجى الانتظار لحظة! اسمحوا لي أن أنهي تدريب زهرة الشاي هذه! ”