الفصل 1155: الظهور بلا نهاية
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
استمرت المعلومات الموجودة في الجاذبية المفردة في الإرسال في جميع الاتجاهات مع حدوث الانفجار العظيم وتوسع الكون .
على كوكب معين به الحياة في مجرة أركتوروس في الكون الجديد بعد خمسة مليارات سنة من الانفجار العظيم . . .
وقف سيد طائفة الذروة السماوات طائفه ويديه خلف ظهره وهو يحدق في السماء النجمية . مجموعات كبيرة من الخبراء في عالم الملاكم إما سقطوا أو سقطوا على ركبهم خلفه . نظروا جميعاً إلى سيد طائفة أبيكس هيفينز طائفه برعب وتوقير ودهشة .
“السعي للهزيمة ولكن الفشل في الحصول عليها . واحسرتاه! أعتقد أنه من العزلة أن تكون لا تقهر في هذا العالم . . .
“هل الاله هو الوحيد الذي يمكن أن يكون منافسي في هذا العالم؟”
بعد ذلك مباشرة ، في فراغ الفضاء الخارجي ، دفق من الضوء الأصفر الفوري يشمل الكوكب بأكمله . تبخر الإشعاع المسيطر للغاية كل الأرواح على الكوكب بأسره .
في نفس اللحظة عندما تم تبخيرها ، ظهرت الرسالة الموجودة في هذا الإشعاع في أذهان الجميع تقريباً .
“لي آنبينغ ، من سمح لك بالحضور وانتزاع شيء مني؟”
. . .
بعد عشرة مليارات سنة ، في أكوا بلانيت مجرة درب التبانة . . .
صرخ رجل أشقر الشعر في مرصد فلكي مفاجأه “ما هذا؟ يا رفاق ، يبدو أنني تلقيت إشعاعاً تم نقله خلال الانفجار العظيم ” .
“أي نوع من المزاح هذه؟”
“كيف يعقل ذلك؟”
“العبها .”
“إنتظر لحظة . سأنجز نتائج تحليلي ” .
في اللحظة التالية ، انطلق صوت من الكمبيوتر .
“الكارثة المحترقة المرعبة أنت تغازل الموت .”
الأشخاص الذين سمعوا هذا نظروا إلى بعضهم البعض . بعد لحظات ، قال أحدهم “أحمق ، لقد اتصلت ببعض محطات البث أو ببعض الإشارات اللاسلكية .”
. . . بعد
15 مليار سنة من الانفجار العظيم . . .
كانت أساطيل الفضاء لا حصر لها تطفو وسط الفراغ في امتداد الظلام .
قبل 20 عاماً ، اكتشفت الحكومات على كوكب الأسماك السباحة موجة من الإشعاع القوي تنطلق باتجاه كوكبها الأصلي . بناءً على تنبؤات علمائهم ، فإن هذا الإشعاع القوي سوف يتفكك كل الحياة في المجرة بأكملها .
من أجل مكافحة هذا الإشعاع القوي ، انضمت جميع الحكومات على كوكب الأسماك السباحة وشكلت حكومة الكواكب المتحدة من أجل تحسين تقنيتها بسرعة لصد هذه الكارثة الطبيعية .
مر 20 عاماً ، وكان جميع الأشخاص من كوكب الأسماك السباحة يعيشون وفقاً للخطة ، ويتجهون مبكراً ويعودون متأخراً أثناء العمل لمدة ستة أيام في الأسبوع .
تم تخصيص جميع الموارد وفقاً لاحتياجاتهم ، مما أدى إلى انخفاض مجالات التمويل والترفيه والفنون إلى أدنى مستوياتها في التاريخ . كان كل شيء يسير في اتجاه أن يكون بسيطاً وعملياً .
في الوقت الحالي كانت ثلاث سفن رئيسية تنقل مليون نخب لشحن الفضاء الخارجي بينما كان بإمكان الأشخاص الباقين من كوكب الأسماك السباحة انتظار وصول الموت إلى كوكبهم الأصلي .
كان هناك أيضاً عدد لا يحصى من الآلات الآلية التي تُركت في محاولة لصد الإشعاعات القوية .
ومع ذلك في اللحظة التالية ، حيث اجتاحت سلسلة من الضوء الأصفر الكوكب بأكمله ثم إلى السفن الأم الهاربة بعد نصف ساعة . دوى صوت عقلي في أذهان الجميع .
“هههه ، هل هناك من يشعر بالسخط؟”
في نفس الوقت الذي سمعوا فيه هذا ، مرت الخلايا في أجسام الناس الذين لا حصر لها بسلسلة من التغييرات . مرت جيناتهم بتطور مكثف تحت التحفيز من الإشعاع الشديد ، وظهرت جميع أنواع اللهب والكهرباء والتيارات الهوائية على سطح أجسامهم . رحب الناس من كوكب الأسماك السباحة بعصر القوى العظمى .
. . .
أدى صدام خفيف بين الإله الشيطاني الفضي لي آنبينغ والإله الشيطاني الأصفر المحترق الكارثة المحترقة إلى كارثة الانفجار العظيم ، وخلق كوناً جديداً بينما دمر الكون الأصلي .
لقد وضعوا جدولاً زمنياً ، بالإضافة إلى مستقبل كان طوله عدة مليارات من السنين .
بالنسبة للآلهة الشيطانية ، سيظهر الماضي والمستقبل أمام أعينهم في اللحظة التي ولدت فيها الجداول الزمنية . لن تظهر الرسائل التي تركوها وراءهم في الكون الجديد فحسب ، بل يمكنهم أيضاً الوصول إلى أوقات مختلفة في الجدول الزمني .
على سبيل المثال ، في اللحظة التي بدأ فيها الانفجار العظيم للتو كان بإمكانهم بالفعل النزول إلى الوقت الذي كان فيه الكون في نهايته بعد عدة عشرة مليارات سنة .
كانوا مثل الثعابين التي انزلقت في جميع الأنحاء في الوقت المناسب .
ثم عندما تبادلوا الضربات التي تسببت في الانفجار العظيم ، اختفى وعي فانغ شينغ جيان ، ثم استعاد عافيته مرة أخرى .
في اللحظة التي تعافى فيها ، شعر مرة أخرى بموقفه . لقد عاد إلى اللحظة التي كانت فيها شخص ما يلفت انتباهه إليه .
في الوقت نفسه ، ارتفع وعيه فجأة ، وشعر بكمية لا نهائية من المعلومات تتدفق إلى عقله . كانت المعلومات التي اجتازت الجداول الزمنية ووصلت إلى هنا من أكوان أخرى موازية .
لقد فهم أخيراً أن الموجات العديدة من الهجمات والتبادلات والموت لم تكن نتيجة انعكاس الوقت .
المشاهد التي رآها وشاهدها وتذكرها وهو يُقتل ، وموجات الهجمات العديدة ، والهجوم الأخير الذي أدى إلى خلق عالم جديد لم تكن أوهاماً ولا تأثيراً لعكس الزمن . لقد كانت تجارب مر بها في جداول زمنية أخرى لا حصر لها .
تماماً كما ركز الاثنان انتباههما هنا ، فمن هذه الفترة الزمنية فصاعداً ، خلقت أفعالهما إمكانيات لا حصر لها وولدت جداول زمنية لا حصر لها . في كل جدول زمني ، عرض الاثنان وسائل مختلفة أدت إلى نتائج مختلفة وخلق مستقبلات مختلفة .
نظراً لقدراتي الحسية عالية الأبعاد ، منذ اللحظة التي تم فيها تركيز انتباههم علي ، تعرضت للهجوم بشكل متزامن في جداول زمنية مختلفة . أدت التغييرات الجذرية في الوقت والمكان والأبعاد التي لا تعد ولا تحصى إلى تلقي الرسائل المرسلة من جداول زمنية أخرى دون علمي .
معركة تنطوي على جداول زمنية لا حصر لها . . . هل الآلهة الشيطانية تقاتل؟
“ولكن مع وجود العديد من الجداول الزمنية ، كيف يقررون النتيجة النهائية؟”
كان هناك الكثير من الجداول الزمنية وبالتالي كان هناك الكثير من الاحتمالات . طالما لم يتم تقرير الانتصار في أحد الجداول الزمنية ، فإن النصر أو الهزيمة التي حدثت في الجداول الزمنية الأخرى لن يكون لها معنى .
المزيد والمزيد من المعلومات تدفقت في ذهن فانغ شينغ جيان . كانت هناك مشاهد مختلفة للكون يقترب من نهايته بالإضافة إلى جميع أنواع الهجمات التي تنطوي على تداخل الزمكان وتداخل المادة . حتى أنها كانت هناك مشاهد تم فيها تقوية والتحكم في يان فيباي وحصون يوم القيامة وبوابة المصائر وغيرها من التأثيرات لاستخدامها في المعركة .
بل كانت هناك مشاهد تم فيها استيعاب أفكاره وغسل عقله .
تماماً كما كان يخمن الاتجاه الذي كان يتجه فيه وضع المعركة ، شعر بجسده بالكامل يضيق . كان الأمر كما لو كان يتم التحكم فيه من قبل بعض القوة الهائلة ، وكان كل من وعيه وجسده المادي يتحسنان باستمرار .
“ماذا يحدث هنا؟”
“لا تتحرك” ظهر صوت مثل الجليد الذي استمر لعصور في ذهن فانغ شينغ جيان . “شخص ما سيقلب الطاولة . . .”
شعر فانغ شينغ جيان كما لو أن جسده ووعيه قد اجتازا أبعاداً لا حصر لها حتى لم يكن قادراً على الإحساس بها على الإطلاق .
لم يستطع رؤية سوى بقعة صغيرة للغاية تطفو أمامه وسط الفوضى .
ظهر الفهم في ذهن فانغ شينغ جيان .
الجاذبية التفرد؟
“لقد عدت إلى الماضي؟ لقد وصلت إلى النقطة قبل الانفجار العظيم لهذا الكون؟ إلى عصر قبل وجود الزمان والمكان؟
كان فانغ شينغ جيان غير قادر على فهم الوضع الحالي . ومع ذلك قبل أن يتمكن من اكتشاف ذلك كان الانفجار العظيم قد حدث بالفعل .
وسط امتداد الفوضى ، أطلقت التفرد الثقالي فجأة كمية لا حصر لها من الضوء على الفور . كان الانفجار العظيم قادماً .
على مرأى من هذا المشهد الخلاب كان عقل فانغ شينغ جيان مليئا بالدهشة بالفعل من المشهد المعجزة لكون يولد .
ومع ذلك في اللحظة التالية ، مدت يد كبيرة من الفوضى ، وتمسك بفردية الجاذبية التي بدت على وشك الانهيار ، واعتمدت اليد على قوتها الخاصة لإخماد الانفجار العظيم الذي كان على وشك الحدوث .
عند رؤية هذا ، رد فانغ شينغ جيان على الفور “هذا يوقف الانفجار العظيم ويطفئ كل مستقبل هذا الكون .”
تذكر فجأة ما قاله الصوت البارد في وقت سابق .
“هذا يقلب الطاولة؟”
قبل ذلك كان فانغ شينغ جيان ما زال يفكر في كيفية تحديد الانتصار الصعب بين الطرفين مع الأخذ في الاعتبار كيف أن القتال بين الطرفين أنتج احتمالات وجداول زمنية ونتائج لا حصر لها .
ثم رأى هذا المشهد أمامه . للاعتقاد بأن أحدهم قد وصل إلى النقطة التي سبقت ولادة الكون ، إلى الفوضى حيث لم يكن هناك مفهوم للوقت ، وإطفاء التفرد الثقالي . كان يعني أن مستقبل هذا الكون كله قد انقرض . كان هذا يقلب الطاولة .
بعد ذلك بسرعة ، سطع تيار من الضوء الأبيض . ظهر الضوء الأبيض بسرعة وكان مثل قاتل منقطع النظير كان ينتظر لفترة طويلة جداً ، ثم اخترق فجأة هجوماً بالسيف .
اخترق ضوء السيف اليد الكبيرة التي كانت تتشبث بفردية الجاذبية . عندما ظهر الضوء الأبيض ، اهتزت اليد التي كانت تمسك بفردية الجاذبية قليلاً ، وأطلقت قبضتها ، ثم اختفت .
بدون قيود اليد الضخمة ، استمر الانفجار العظيم في الحدوث . كل الجداول الزمنية التي اختفت سابقاً والأكوان الموازية التي تم القضاء عليها ولدت مرة أخرى .
