الفصل 1087: العملاق
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
في هذه اللحظة ، في البعد الأعلى لهذا العالم ، دخل لولب قرمزي بالفعل في أعماق وعي المجموعة ، متجهاً نحو أصل كل أشكال الحياة .
كما تحدث فانغ شينغ جيان كان قد ظهر بالفعل أمام ولي العهد ، وسحبها إلى أحضانه .
كافحت ولي العهد بشدة لكنها كانت محصورة بقوة غير مرئية . كان بإمكانها فقط التحديق في فانغ شينغ جيان وتطلب “ما الذي تفكر في فعله؟” ظهر أحمر الخدود الخافت على وجهها الفاتح .
“كفاحك لا معنى له . يمكن أن تعطيني كل وحدة زمنية بلانك على الجدول الزمني مجموعة من القوى من جميع الأحياء في هذا العالم . قال فانغ شينغ جيان وهو ينظر إلى ولي العهد ، إن مقدار القوة التي يمكنني اقتراضها في كل ثانية هو رقم فلكي ، وما زال هذا الرقم يتوسع باستمرار ” . “المقدار الدقيق الذي يمكن أن ينمو إليه هو رقم لا يمكنني حتى حسابه .”
في الوقت الحالي ، شعرت ولي العهد بقوة هائلة تجاوزت قدراتها الحسية وخيالها الذي يلف جسدها بالكامل . قبل هذه القوة الهائلة حتى إرادتها بدت وكأنها ترتجف مثل بشري يواجه الشمس الغارقة .
في مواجهة هذه القوة المرعبة ، نشأ الاحترام والرهبة في قلبها بلا حسيب ولا رقيب ، وعمق الاحمرار على وجهها .
امتلكت ولي العهد صلاحيات تفوقت بكثير على تلك الموجودة في سنها وكذلك الخبراء من نفس مستواها . بسبب ما مرت به كان لديها أيضاً إعجاب منقطع النظير تجاه السلطة .
عندما أدت فانغ شينغجيان قوة ساتفا تقنية السيف التي لا نهاية لها والتي لا نهاية لها كانت مفتونة بشدة بها .
قال فانغ شينغجيان “ماريا ، استسلم” . “في الوقت الحالي ، طالما أنني على استعداد للقيام بذلك فإن هزيمتك لا تتطلب سوى فكرة واحدة .”
“اتركني .” حدق ولي العهد بشدة في فانغ شينغ جيان .
هز فانغ شينغجيان رأسه . “إذا لم تستسلم و كل ما يمكنني فعله هو قتلك .”
تحول وجه ولي العهد إلى اللون الأحمر مرة أخرى ، وقالت ببرود “أنت تلتف حول صدري بإحكام شديد .”
تفاجأ فانغ شينغ جيان قليلاً . نظر إلى الوضع الذي كانوا فيه وقال ببطء “استسلم” .
شعرت بموجات من القوى المهيبة تغزو جسدها ، أصبح وجه ولي العهد أكثر احمراراً . قالت بفارغ الصبر “فهمت . . . إنها خسارتي هذه المرة . اتركني!”
ألقى فانغ شينغ جيان نظرة على ولي العهد ، وشعر ببعض الحيرة . ثم تألق تلميح من الفهم فجأة في عينيه ، وترك ولي العهد قبل أن يقول “أنت . . .”
“اسكت!” قاطعته ولي العهد . شعرت بالارتباك والغضب ، سألت “هل يمكن استخدام تقنية سيف ساتفا الخاصة بك بعد مغادرة هذا العالم؟”
قال فانغ شينغ جيان وهو يهز رأسه “بالطبع لا” . “أنا أستعير الصلاحيات من عدد لا يحصى من الكائنات الحية في هذا الجدول الزمني . لا يمكن استخدام هذه القوى إلا في هذا العالم .
“ولكن مع قبضتي على هذا العالم ، يمكنني العودة إلى هذا العالم في أي وقت .”
في الفضاء ذي الأبعاد الأعلى كان اللولب الأحمر مثل مرساة تتجذر بعمق في الداخل . لقد ساعدت فانغ شينغ جيان على تذكر موقع هذا العالم مثل جهاز التعقب .
عندما سمعت ولي العهد ذلك أضاءت عيناها . بدا الأمر وكأنها تريد أن تقول شيئاً لكنها كانت مترددة بعض الشيء .
ومع ذلك قال فانغ شينغ جيان “حسناً ، دعنا نعود . كان يجب أن يستيقظ من مثل هذا النشاط الكبير ” .
عند سماع ذلك تغير مظهر ولي العهد . “أنت تقول . . .”
في اللحظة التالية ، اختفى الاثنان دون أن يترك أثرا وسط سلسلة من الفراغات الممزقة ، تاركين وراءهم الرجال المسنين بالكهرباء واللهب ينظرون بذهول إلى السماء بأفواه مفتوحة على مصراعيها .
. . .
بالعودة إلى وادي الإلهة مرة أخرى ، بدا النهر بأكمله كما لو أنه لم يمر بأية تغييرات . كان الأمر كما لو أن الوقت قد توقف في تلك اللحظة بالذات عندما غادروا .
ومع ذلك أرسلت ولي العهد إرادتها العسكرية للمسح عبر الأرض ، وتغير شكلها قليلاً . “لقد مرت أكثر من عامين بالفعل؟”
قال فانغ شينغ جيان ، وهو يلقي نظرة سريعة على العالم تحت أقدامهم “تدور العوالم المختلفة بسرعات مختلفة ، لذا فإن مقدار الوقت المنقضي يختلف أيضاً” . ثم قال لولي العهد “يمكنك مساعدة البلاط الإمبراطوري للسيطرة على التأثيرات في الجنوب . سأقوم بإعداد تقنية سيف ساتفا في هذا العالم أيضاً ” .
لمعت عيون ولي العهد قليلاً عندما سألت “ألا تحتاج تقنية سيف ساتفا الخاصة بك إلى ربط الماضي بالمستقبل؟”
هذه طريقة مؤقتة ، وهي غير مستقرة . أجاب فانغ شينغ جيان أن تكلفة ربط العوالم المتوازية باهظة للغاية . “الطريقة الأكثر استقراراً وفعالية هي الدخول بعمق في الزمكان عالي الأبعاد ، وفهم خيارات كل وعي ، والتحكم حقاً في الماضي والمستقبل .”
بعد لحظة قصيرة ، عادت ولي العهد إلى مدينة في الجنوب مع وميض .
منذ أن اختفى فانغ شينغ جيان وولي العهد خلال تلك المعركة ، انخرط الجنوب والشمال في معارك متعددة . كان لدى الشمال أسلحة فائقة التقنية بينما كان لدى الجنوب فانغ يوان الذي كان خبيراً في مملكة داو العظمى . بدون أمر فانغ شينغ جيان ، استمرت الروبوتات الشابة جيو تشيان في البقاء في الترسانة .
لذلك بعد عدة معارك لم يحسم فيها المنتصر ، حافظ الشمال والجنوب تدريجياً على توازن دقيق .
في ظل هذا الوضع ، انتشرت تدريجياً فنون الدفاع عن النفس التي تركها فانغ شينغ جيان . بدأت قوى جزيئات الأثير بالانتشار على نطاق أوسع وأوسع عبر الأرض الوسطى بأكملها .
شعرت ولي العهد بالتغييرات التي طرأت على ميدل إيرث بأكملها وفكرت ، “هل هذا ترتيب فانغ شينغ جيان؟ هل أكمل مهمة إنهاء الاختبار أثناء وجوده فيها أم…؟ ”
جاء ولي العهد إلى دراسة . عندما رآها فانغ يوان – التي كانت خلف المكتب – صعدت على الفور وحيّت ولي العهد “يا رب!”
من دون إعطاء فانغ يوان الوقت لطرح الأسئلة ، قالت ولي العهد بصراحة “اتخذوا الترتيبات واستعدوا للاستسلام للمحكمة الإمبراطورية .”
عندما سمعت فانغ يوان ذلك تغير وجهها ، وأصبح شاحباً للغاية . خلال الفترة التي قضاها ، ارتكب والدها هي ووالدها العديد من الأعمال التي كانوا بحاجة إلى قطع رأسهم من أجلها . كان الاستسلام شيئاً لم تكن راغبة في فعله . قد ينتهي الأمر بالنفي ليكون أفضل سيناريو ممكن بالنسبة لهم .
ومع ذلك لم تجرؤ على مواجهة ولي العهد . خلال الفترة التي خدمت فيها تحت قيادة ولي العهد ، فهمت فانغ يوان بعمق مدى رعب ولي العهد . لذلك كان بإمكانها فقط شد أسنانها وقالت “كما تأمر” .
من ناحية أخرى ، وصل فانغ شينغجيان قبل المخصي وانغ والآخرين وأصدر تعليماته “بعد تحديد النصر ، سوف يستسلموا . يمكنكم يا رفاق أن تكونوا مسؤولين عن الاستيلاء عليهم ” .
لم ينتبه فانغ شينغ جيان إلى مرؤوسيه المبتهجين ، وتحول إلى شعاع من الضوء الأبيض ، يخترق السماء مباشرة .
قال فانغ شينغجيان ، وهو ينظر إلى طبقات السحب السميكة تحت قدميه “متى تخطط للانتظار حتى؟”
بعد أن قال فانغ شينغجيان هذا ، ظهر تموجات في الفضاء أمامه كما لو كانوا يتخذون شكل شخصية رجل على
الرغم من أن فانغ شينغجيان لم يستطع رؤية مظهر الرجل بوضوح كان لدى فانغ شينغجيان شعور مألوف تقريباً في اللحظة الأولى ظهر الأخير .
كان هذا المظهر للعملاق الذي رآه من قبل – العملاق الذي تشكل من عوالم لا حصر لها .
“كيف لي أن أخاطبكم؟ الاله؟ رب؟ الخالق؟” سأل فانغ شينغ جيان وهو ينظر إلى الشخصية غير الجسديه .
“شخص من بلاد الأوهام؟ لا ، هذا ليس صحيحاً . إذا كنت من هناك ، فقد تعرضت للضرب حتى الموت منذ وقت طويل ” رن صوت بارد في ذهن فانغ شينغ جيان . “استنساخ؟ نسخة طبق الأصل؟ وجود متجانس؟ أم ذرية؟ ”
يبدو أن الطرف الآخر لم ينتبه لما قاله فانغ شينغ جيان وقام فقط بعمل تقييماته الخاصة .
