الفصل 1069: مراقبة
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
عند النظر إلى الرجلين اللذين كانا يحاولان جاهداً “الانتحار” هز فانغ شينغ جيان رأسه وفكر “السبب وراء محاولة هذين الرجلين المسنين بجد هو أنني على الأرجح يتعرضان للضغط من قبلي .”
على الرغم من أن هذه الطريقة في دمج شهادة الداو العظيم كانت غبية بعض الشيء إلا أنها أعطت فانغ شينغ جيان بعض التنوير . لم يستمر في مشاهدة الاثنين وهما يفقدان وعيهما ، وبدلاً من ذلك وصلا على منصة بحركة واحدة .
كان هناك ثلاثة من المتدربين المباركين من السماء يتدربون فنون الدفاع عن النفس هنا . على الرغم من أن فانغ شينغجيان كان يحتوي بالفعل على البحر الدموي كمواد لتجربته إلا أنه كان ما زال فضولياً للغاية بشأن أشكال الحياة المعروفة باسم المتدربين المباركين . أراد أيضاً اختبار تخميناته حول وعي العالم .
عندما كان فانغ شينغ جيان يراقب حالة القمم الأربعة للجبال الثلاثة كان شياو شين يبحث بنشاط عن الأسلحة التي حصل عليها للتو .
نظراً لاستنفاد طاقاتهم تماماً لم يكن قادراً على اختبار هذه الأسلحة مباشرة . كان بإمكانه فقط التوجيه في غانغ طاقات التشي أو استخدام وسائل تحطيم الفراغ لملاحظة الهيكل الداخلي والخارجي للدرع ببطء .
“مم . . . هذه المواد . . . لم أرهم من قبل . هل هي المواد الفولاذية الجديدة التي طورها البلاط الإمبراطوري؟
“ما هذه الخيوط؟
“يبدو أن بنية الربط هذه قادرة على تقوية قوة الشخص . . . ولكن كيف تتحرك؟”
كلما بحث شياو شين ، زاد صراخه حول عمق هذه الأسلحة . قبل أن يتلامس مع هذه الدروع ، وجد صعوبة في تصديق أن مثل هذه الأسلحة يمكن أن توجد في هذا العالم .
وجدت شياو شين صعوبة في فهمها سواء كانت المادة ، أو الهيكل ، أو المبادئ المختلفة التي تقف وراءها ، أو المطبوعات والمظاهر الرائعة . إذا لم يكن ذلك لأنه شهد أداء هذين السلاحين في ساحة المعركة سابقاً ، لكان يعتقد أنهما مجرد زينة .
كان الجزء الذي كان أكثر قلقاً بشأن هذين السلاحين هو مصدر قوتهما .
في ساحة المعركة لم يكن قادراً على الشعور بقوة هاتين المجموعتين من الدروع . يمكن لخبراء مملكة تيانغانغ الآخرين أن يشعروا فقط بـ وانغ تيان شيانتيان مملكة و المخصي وانغ مملكة ديشا و شاو ينغلان مملكة تيانغانغ .
كان ذلك بسبب عدم تمكنهم من الشعور بقوة هذين السلاحين اللذين اتهمتهما القوات المتحالفة مع التقليل من شأن خصومهم .
كان شياو شين فضولياً للغاية بشأن الدافع وراء هذين السلاحين . لقد شعر بشكل غريزي أن هذه كانت نقطة مهمة للغاية .
كان من المؤسف أنه من بين مجموعتي الدروع التي انتزعها شياو شين لم يكن هناك واحد مع إصدار أعلى المواصفات من نظام فارس الكون . ما استخدموه لم يكن القوى الدافعة المختلطة من الفراغ الكمومي ومحرك المادة المضادة . في الوقت الحالي ، استنفد كلاهما طاقاتهما تماماً ، مما جعل من الصعب عليه اكتشاف ما هو خاص بهما .
ومع ذلك كان شياو شين متدرباً مباركاً للسماء بعد كل شيء . على الرغم من وجود العديد من المبادئ التي لم يفهمها إلا أن وعي العالم يعرف عنها .
بعد أيام قليلة كان يشعر أن رأسه يدور ، وأنه يفهم أقل فأقل ، وأنه أصبح دائخاً بشكل متزايد من إجراء البحث . ومع ذلك فقط عندما كان يمر بكل ذلك ظهرت فكرة فجأة في ذهنه . لم يعد من الصعب فهم دروع الهيكل الخارجي .
على الرغم من اختلاف هذه الأسلحة تماماً عن نظريات فنون الدفاع عن النفس إلا أنها لا تزال تستخدم الطاقات الموجودة في العالم .
“لا يتم نقل الطاقات من خلال الجسد ، وقنوات الزوال ، ونقاط الوخز بالإبر ، ولكن جميع أنواع المعادن ذات الشكل الغريب .”
كان هذا متدرباً مباركاً من السماء . كان المتدربون المباركون من السماء متدربي فنون الدفاع عن النفس الذين يمكن أن يتلقوا التعزيز من وعي العالم . لم يتمكنوا فقط من تعلم جميع أنواع فنون الدفاع عن النفس التي باركتها السماء ، ولكن يمكنهم أيضاً تلقي المعرفة مباشرة من خلال وعي العالم .
لذلك بغض النظر عما إذا كان هذا العالم يحتوي على فنون قتالية ، فإن المتدربين المباركين في السماء سيظلون مقدراً أن يصبحوا خبراء .
اتبع شياو شين هذا الشعور الفريد وسرعان ما وجد المصدر الأصلي لطاقة درع الهيكل الخارجي الذي كان يحمله .
لقد كان مكعباً صغيراً على ظهر درع الهيكل الخارجي . غزت عصابة شياو شين المكعب ببطء . تم ربط عدد لا يحصى من الوصلات الداعمة بقطعة من الحجر تم نقشها بطبعات كثيفة . بدوا غامضين جدا . في وسط المطبوعات كانت هناك بعض الكلمات الكبيرة .
“محرك قوي؟” شياو شين قرأها ببطء . “هل هذا هو المكان الذي يكمن فيه عمق هذه المجموعة من الدروع؟”
إذا كان من الممكن القول أن ما رآه شياو شين كان محركاً أو فرناً للطاقة أو مفاعلاً نووياً أو أي شيء مشابه ، فمن المحتمل أنه سيغرق في الشك والحيرة مرة أخرى .
ومع ذلك كان فهم قطعة من الحجر الغامض منقوشاً عليها مطبوعات كثيفة التعبئة أسهل كثيراً بالنسبة له .
كان هناك الكثير من الأشياء المماثلة في الحكايات والأساطير ، مثل الحجر السماوي ، والحجر الإلهي ، وحجر إصلاح الجنة ، وحجر إبادة العالم . عندما رأى الحجر والكلمات المنقوشة عليه ، ظهرت كل أنواع الاحتمالات تلقائياً في ذهنه . نظر إلى هذه القطعة من الحجر بنظرة لاذعة وفكر في كيفية الاستفادة من القوى الغامضة في هذا الحجر الغامض .
تماماً كما كان شياو شين يُقاد إلى زقاق مسدود بالوسائل التي تركها فانغ شينغجيان وراءه كان فانغ شينغجيان قد وصل بالفعل إلى منصة مسطحة ، وامتدت نظرته نحو المتدربين الثلاثة المباركين هنا .
تم العثور على هؤلاء الأشخاص الثلاثة بعد أن أنفقت القمم الأربعة للجبال الثلاثة قدراً هائلاً من الجهد ، وواجهت صعوبة كبيرة . ثم تم إحضارهم إلى هنا شخصياً بواسطة شياو شين .
كان لأحد الرجال في منتصف العمر نظرة باردة ، والهالة الخبيثة التي أطلقها حلقت في السماء . كان يرتدي ملابس كريمة وفاخرة ، لكن كانت هناك إحباطات مكبوتة في عينيه .
إذا كان فانغ يونغ يتواجد في أي مكان ، فسيكون قادراً على التعرف على أن هذا الشخص هو الابن الثالث للأمير شين الذي تمكن من الفرار – فانغ داو .
منذ أن استيقظ فانغ داو كمتدرب مبارك ، ارتفعت تدريبه على قدم وساق . بعد أن أحضره شياو شين إلى الجبال الثلاثة ، القمم الأربع ، تلقى الرعاية من العديد من العظماء في فنون الدفاع عن النفس ، وكان بإمكانه استخدام جميع أنواع الكنوز السماوية والأرضية بحرية . وبالتالي ، فقد تحسن بمعدل هائل . في الوقت الحالي ، وصل إلى ذروة مملكة ديشا وأزال 72 نقطة من نقاط الوخز بالإبر .
بجانب فانغ داو كان لوري الشاب الذي تبع شياو شين للتحقق من مشهد القتل الذي تركته فرقة السيوف الحادة . في الوقت الحالي كان ديشا قيس يغلي في جميع أنحاء جسده بالكامل . 72 تيار من الهالات شوهدت بشدة كما لو كان هناك 72 تنيناً تعوي بلا انقطاع .
تم قطع رؤوس جميع أفراد عائلة لوري لأن والده شارك في صراع السلطة في البلاط الإمبراطوري . كان الوحيد الذي تمكن من الابتعاد لأنه كان بعيداً عن دراسته . منذ ذلك الحين كان هدفه دائماً هو الإطاحة بأسرة جين العظمى . في وقت سابق كان يدعم المتمردين ليانغ بو في السيطرة على منطقة مين . بعد أن استيقظ لوري كمتدرب مبارك ، أحضره شياو شين إلى هذا المكان .
بدا آخر شخص كأنه شابة كانت تبلغ من العمر 17 أو 18 عاماً تقريباً . كانت بشرتها ناعمة ورقيقة ، وكانت تبدو وكأنها الأنسة شابة عاشت حياة مريحة وآمنة على مر السنين .
ومع ذلك كانت هذه السيدة الصغيرة تغلي أيضاً بالهالات الخبيثة في جميع أنحاء جسدها بالكامل في الوقت الحالي . اجتاحت نقاط الوخز بالإبر الـ 72 الخاصة بها بجنون جميع أنواع طاقات تشي ديشا من العالم .
كانت الابنة الصغرى والأكثر إخلاصاً للأمير دينغ ، فانغ يوان . منذ صغرها تم تعليمها من قبل السيف الطائر السماوي نونغ بويي الذي كان خبيراً في مملكة تيانغانغ . ومع ذلك فإن الكفاءة التي أظهرتها كانت دائماً متواضعة .
في الآونة الأخيرة فقط عندما استيقظت كمتدرب مباركة من السماء ، اندلعت جميع أسسها المتراكمة . أصبحت أول شخص من بين الثلاثي يصل إلى قمة عالم ديشا .
في هذه اللحظة كان الثلاثة يتدربون في نفس الوقت وهم يرتدون تعبيرات فخر . كانت لديهم شخصية فخر كما لو كانوا أبناء السماء الكبرياء .
من الواضح أن التحسينات التي قاموا بها خلال هذه الفترة الزمنية جعلتهم واثقين للغاية من أهليتهم للعمل كمتدربين مباركين من السماء .
بعد كل شيء كانوا قادرين على إتقان كل شيء تعلموه بسرعة كبيرة وفهم أشكال فنون القتال التي كانت أقوى من النسخة الأصلية . يمكنهم رؤية جميع التحركات على الفور مما يجعل من الصعب عليهم عدم الشعور بالثقة عندما يظهرون مثل هذه الكفاءة العظيمة .
قالت فانغ يوان وهي تشد قبضتها “أشعر أن بإمكاني أن أجاهد بالفعل للوصول إلى مملكة تيانغانغ” . “أتساءل كيف اندلعت المعركة مع القوات المتحالفة التابعة للإقطاعيين . لا أرغب في معرفة أن المعركة قد انتهت بالفعل بعد أن خرجت من العزلة ” .
