الفصل 1060: محاصر
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
على الرغم من أن المخصي وانغ كان مجهزاً بنظام فارس الكون بمواصفات أقل إلا أن براعته في المعركة كانت مماثلة لمتدربي مملكة تيانغانغ من الدرجة الأولى . ومع ذلك كان بسبب هذا أيضاً أنه كان قادراً بشكل أفضل على فهم مدى رعب الإمبراطور .
“هذا الشخص في العاصمة الإمبراطورية هو على الأرجح الشخص الأكثر رعباً والأكثر عمقاً والأكثر صعوبة في فهمه في العالم .”
طرقت أصابع ولي العهد الجميلة على الطاولة وهي تقول بفخر “الناس في مدينة ليخه مجرد مجموعة من الضعفاء . يمكننا إنزالهم في أي لحظة . والسبب في احتفاظي بها هو حتى يتمكن بقية التابعين الإقطاعيين من الإسراع وتقديم المساعدة ” .
مع وجود اثنين من الأوراق الرابحة – السيوف الحادة بالإضافة إلى أنظمة فارس الكون – في يديها كانت خطة ولي العهد هي القضاء على القوى الرئيسية التابعة للإقطاعيين .
حاصرت مدينة ليخه لأنها وضعت عينيها على المساعدة التي سيقدمونها .
“الإقطاعيين لا يثقون ببعضهم البعض كثيراً لتبدأ . إنه فقط نظراً لضغوط كل من البلاط الإمبراطوري والجبال الثلاثة وقمم الأربعة ، فقد انضموا إلى قواهم بالقوة . في الوقت الحالي ، يُحاصر وانغ داويوان ونينغ بايشوان . إذا كان الإقطاعيين سيقدمون المساعدة ، فمن المحتمل أن ينهار التحالف الهش تماماً .
علاوة على ذلك تقع مدينة Lihe على أرض مستوية مع عدم وجود تضاريس جبلية أو غابات كثيفة في المناطق المحيطة . إنه مناسب جداً لفرقة السيوف الحادة لإظهار براعتهم ” .
لذلك حاصر الجيش البالغ قوامه 100 ألف رجل مدينة ليخه بالكامل ، لكنهم لم يشنوا أي هجمات . تسبب هذا في أن يكون الجميع في مدينة ليخه في حالة قلق شديد .
حالياً كان رئيس عشيرة وانغ عشيرة – وانغ داويوان – يقف على سور المدينة ويداه خلف ظهره . قام بتكثيف التشي الأساسي في عينيه ، ويبدو كما لو أنه يريد اختراق السماء بينما كان يلقي نظرة على الجيش المكون من 100,000 رجل خارج المدينة . رأى وانغ داويوان عدداً كبيراً من الخيام المنظمة والمكتظة ، ومع ذلك لم يسمع أي ضجة . وبدلاً من ذلك بدا أن هناك تطبيقاً لانضباطاً صارماً . تألق في عينيه تلميح من القلق .
“ليست فنون الدفاع عن النفس ماري عميقة ولا يمكن فهمها فحسب ، بل إن قواتها منضبطة للغاية أيضاً .”
بينما كان وانغ داويوان يقف على أسوار المدينة ويراقب قوات العدو ، ظهر الحاكم الإقليمي لمنطقة سيرين نينغ بايشوان فجأة بجانبه وقال “الأخ وانغ ، لماذا تشعر بالقلق الشديد؟ على الرغم من أن الجيش الذي يبلغ قوامه 100 ألف رجل قد أحاط بمدينة ليخه بمظهر مهيب ، فما هو مقدار الطعام الذي سيحتاجون إليه في يوم واحد؟ كلهم من المتدربين شيانتيان مملكة و مملكة ديشا ، ومن الضروري ألا يتوقفوا عن تناول الطعام اليومي .
“إلى متى يمكن أن تستمر ماري؟”
أومأ وانغ داويوان برأسه . كان هذا أيضاً ما كان يفكر فيه . “ومع ذلك لكونها القائد الأعلى للمحكمة الإمبراطورية ، فمن المستحيل ألا تفكر ماري في هذا الأمر . سمعت أنه عندما هزمت ماري جيش الأمير شين ، قامت بأسلوب رائع يسمح لها بقطع مسافات طويلة وتحريك عدة آلاف من الحرس الإمبراطوري لأكثر من 1,000 ث . ”
“همف ، هل تؤمن بمثل هذه الشائعات؟ منذ العصور القديمة لم يكن هناك نقص في الشخصيات السماوية التي يمكنها تحويل الفاصوليا المتناثرة إلى جنود أو استدعاء الرياح والأمطار . ومع ذلك أي من هذه الشخصيات الساحرة التي ظهرت في أوقات الفوضى كانت حقيقية؟ ” كان نينغ بايتشوان مليئاً بالاحتقار .
ما قاله لم يكن خطأ . في العصور الفوضوية على مدار التاريخ كان هناك دائماً أشخاص أقوياء في فنون الدفاع عن النفس من شأنها إظهار مهاراتهم . كانوا يطرحون ذرائع نثر الفول وتحويلهم إلى جنود ، واستدعاء الريح أو المطر ، أو إحياء الموتى لخداع المواطنين الحمقى والجنود من الرتب الدنيا .
في رأيه كانت ماري مجرد شخصية .
ذكر وانغ داويوان “على الرغم من ذلك لا تزال تلك المرأة قادرة على هزيمة الأمير شين . لا ينبغي الاستهانة بفنونها القتالية وذكائها ” .
قالت نينغ بايشوان بثقة “بالطبع ، لن أستخف بها ، لكنني لن أخاف منها أيضاً . لكي تتمكن من هزيمة الأمير شين ، من المحتمل أن تكون في مملكة تيانغانغ . إذا كانت قد وصلت بالفعل إلى مملكة الداو العظيمة ، فعندئذ كانت قد قتلت طريقها إلى هنا ولن تحتاج لقيادة جيش عظيم في الجنوب ” .
بعد ذلك فقط ، ظهرت عدة عشرات من النقاط السوداء في السماء على مسافة بعيدة . جذب هذا على الفور انتباه عدد لا يحصى من الناس داخل وخارج المدينة .
“ما هذا؟” جمع نينغ باي تشوان على الفور التشي الأساسي لعينيه ونظر نحو السماء التي كانت على بُعد أكثر من 10,000 متر . ظهرت أمام عينيه أكثر من عشرة طيور معدنية بأجنحة ضخمة .
اندلعت ضجة على الفور على أسوار المدينة عند ظهور هذه الطيور المعدنية .
“الوحوش!”
“تلك هي الوحوش التي استدعتها امرأة شيطانية من طائفة الشيطان!”
قمع العديد من الجنرالات العظماء الاضطرابات بعد بذل جهود كبيرة . ثم هبطت الطيور المعدنية العشرة أو أكثر التي شوهدت وهي تحلق فوق جيش البلاط الإمبراطوري تدريجياً خلفها .
بعد لحظة قصيرة ، دقت هتافات الجيش حيث تم إخراج عدد لا يحصى من المواد من بطون الطيور المعدنية . كانت تلك كمية هائلة من موارد الدعم .
عند رؤية هذا المشهد ، تجعدت حواجب نينغ باي تشوان بشدة . لكن لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية هذه الطيور المعدنية إلا أنه كان يعلم أن الأعداء لم يكونوا مضطرين للقلق بشأن موارد دعمهم .
تنهد وانغ داويوان وقال “وسائل هذه الطائفة الشيطانية لا تصدق حقاً . لقد قرأت عدداً لا يحصى من الكتب ، لكنني لم أقرأ عن مثل هذه الطيور المعدنية الضخمة ” .
“همف ، مجموعة من الممارسات غير النزيهة .” نينغ بايتشوان يضحك من البرد . “بمجرد أن يتم تجميع كل جيوش الإقطاعيين ، سوف يستمرون في الانهيار ، بغض النظر عن السحر التي يحاولون القيام بها .”
على الجانب الآخر ، بجوار موقع هبوط مؤقت ، أومأت ولي العهد برأسها . نظرت إلى الموارد التي تم نقلها من الطائرات باستمرار وفكرت ، “إذا لم يكن ذلك بسبب قوى العالم المعوقة ، فسأكون قادراً على نقل هذه الأشياء بفكرة واحدة . ومع ذلك فليس من السيئ أن يكون لديك هذه الألعاب أيضاً .
شعرت ولي العهد بالفضول بشكل متزايد حول مجموعة متنوعة من الأسلحة الرائعة التي يمكن أن ينتجها فانغ شينغ جيان .
هذه المنتجات التي كانت تسمى العناصر التكنولوجية لها عمقها الخاص عند مقارنتها بفنون الدفاع عن النفس .
قامت الأميرة التاجية بتمرير ذقنها بلطف وفكرت “لقد أتقنت جميع الأنواع الأربعة من نوايا السيف – التسلل إلى الفراغ ، والسيف الخالي من الضوء ، والقهر الشامل ، والفوري . بعد أن تعلمت بضع مجموعات أخرى من تقنيات السيف ، قد أتمكن من إقناعه بتبادل بعض التقنيات التي ذكرها لي .
عندما أحاط الجيش المكون من 100,000 لورد المدينة مان بإمدادات مستمرة لمواردهم وحتى بدأوا في بناء أسوار بسيطة للمدينة لإغلاق جميع مدينة Lihe ، تحولت مواضع نينغ باي تشوان و وانغ داويوان إلى الشحوب بشكل متزايد يوماً بعد يوم .
أخيراً ، بعد 15 يوماً ، تصاعد دخان وغبار لا نهاية له من الاتجاه الجنوبي الغربي . جاءت موجة مستمرة من الفرسان تتدفق . عندما كانت حوافر الخيول تدوس على الأرض ، ظهرت أصوات غامرة مثل طقطقة الرعد ، وكأنها تريد تمزيق كل شيء يعيق طريقها إلى الغبار .
برفقة القوة المرعبة توقفت وحدة الفرسان هذه عدة مرات بطريقة منظمة . لم يكن هناك ما يشير إلى اضطراب في أفعالهم ، مما يدل على صفاتهم الممتازة .
عندما استقر الدخان والغبار الناتج عن الحوافر ببطء تم الكشف عن ظهور الفرسان أخيراً .
كان ارتفاع جميع الخيول في هذه المجموعة من الفرسان 2 .5 متر أو أطول . كانت أرجلهم السميكة تقف على الأرض مثل العديد من الأعمدة المعدنية . كانوا في بعض الأحيان يشقون ويطلقون نفثات بيضاء من الهواء يمكن رؤيتها بالعين المجردة .
كان التنين أيضاً عضلياً وكان ارتفاعهم مترين . كان الأمر كما لو أنها منحوتة من الرخام ، مما أدى إلى ضغط شديد وشعور بقوة كبيرة . كما أنها تفرز هرمونات ذكورية قوية يمكن أن تخيف أي وحش شرس .
كانت وحدة الفرسان هذه خير دليل على ما يعنيه أن تكون كبيراً وقوياً 1 .
