الفصل 1037: الصرف
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
“تلك القمامة؟ قالت ولي العهد وهي ترفع جفنيها وتمسك يديها بشكل عرضي “لقد هرب بعيداً” . “الجبال الثلاثة ، القمم الأربع ، أليس كذلك؟ لا تقلق . سأطاردك واحدا تلو الآخر ” .
[“هروب!”]
بغض النظر عما إذا كان هذا هو الأداء الذي قدمته ولي العهد عندما قتلت رفيقهم أو أنها ظهرت هنا بينما شياو شين لم يتم العثور عليها في أي مكان . . . هذه أبرزت مشكلة – قوتها تجاوزت بكثير تقديرهم .
علاوة على ذلك على الرغم من أن هذين الرجلين المسنين كانا خبراء من الدرجة الأولى في قمم الجبال الثلاثة الأربعة وكانا كلاهما من خبراء تيانغانغ مملكة إلا أنهما لم يكن لديهما أي ثقة على الإطلاق .
في لحظة وصول ولي العهد تقريباً كانوا قد توصلوا بالفعل إلى هذا التقييم .
لذلك مع خوار متفجر ، انفجر الرجل العجوز النحيف في جانج قيس ، مرسلاً إياهم يتدفقون نحو ولي العهد في حالة ساحقة .
أمسك العجوز الأصلع الآخر بالأمير شين وانطلق عليه بسرعة البرق . . . هرب بعيداً .
لم تكن هناك حاجة للاتصال أو أي إشارات . في اللحظة التي اتخذوا فيها إجراءً ، قام كلاهما بالفعل بتقسيم العمل حتى يعيق أحدهما ولي العهد بينما يهرب الآخر .
كانت هذه هي العلاقة والخبرة التي رعاها على مدى عدة عقود ، بعد أن مروا بمعارك موت لا حصر لها معاً .
عندما صفع الرجل العجوز النحيف راحة يده تم إرسال جانج قيس في حالة ساحقة نحو ولي العهد . يبدو أن هناك صوت خافت من أمواج البحر يرن في العالم .
تم إنشاء هذه الحركة – سقوط الجبال والبحار المتقلبة – بعد مراقبة الشمس والقمر والمد والجزر والبحار وأمواج تسونامي . استخدم غانغ طاقات التشي لمحاكاة البحار ، ومع اقتلاع كف ، تتراكم طبقات غانغ طاقات التشي وستنفجر القوى على التوالي . كان لديها براعة لقلب الأنهار والبحار .
كان الرجل العجوز النحيل قد سحق مدينة بأكملها في الغبار بهجمة راحة واحدة . كانت البراعة المهيبة المنبعثة من كف يده مشهداً نادراً في هذا العالم .
علاوة على ذلك مع تكدس المزيد والمزيد من عصابة طاقات التشي ، ستستمر براعة الهجوم في الارتفاع إلى ما لا نهاية .
لقد مر 20 عاماً منذ آخر مرة قام فيها الرجل العجوز النحيف بهذه الخطوة . لم تكن هناك حدود لقوتها .
في مواجهة بحر جانج كيس الذي يمكن أن يسحق مدينة ويقضي على جيش من عدة آلاف من الرجال ، وجهت ولي العهد لكمة وجهاً لوجه .
قعقعة . سمع صوت متفجر ، وتدفقت تيارات هواء بيضاء من قبضة ولي العهد . ضربت قوة جسدية عنيفة في بحر عصابة قيس دون أي تحفظات .
بعد ذلك تحت نظرة الرجل العجوز المذهلة كانت تسقط الجبال و تقلب البحار “الحقل التشي مثل شاحنة كبيرة تسير بأقصى سرعة ثم اصطدمت بحاملة طائرات ، وتوقفت فجأة .
استمر التوقف للحظة واحدة فقط . في اللحظة التالية ، تدفق بحر جانج قيس فجأة إلى الوراء . كان الأمر كما لو أن بحراً حقيقياً قد تدفقت في مسار معكوس بهذه الضربة ، متجهة نحو الرجل العجوز النحيل .
الأمير شين الذي تم إحضاره للفرار بسرعة ، شاهد الرجل العجوز النحيف غرقاً بسبب تيارات تشي اللامتناهية ، واختفى جسده تماماً .
ثم تحت نظرته المروعة ، ظهر هذا الشكل الجميل مثل صاعقة من البرق . خطت خطوة إلى الأمام ، وتحطمت الأرض تحت قدميها بقطع صخرية لا تعد ولا تحصى تندفع من على سطح الأرض .
وصلت ولي العهد قبل الأمير شين وأرسلت لكمة في صدر الرجل الأصلع العجوز .
حتى صراخه المؤلم عاد إلى فمه بضغط قبضته . في اللحظة التالية ، انفجر الرجل الأصلع العجوز في رغوة دموية تناثرت في الهواء .
بالنسبة للأمير شين كان الأمر كما لو أنه تم إقصاؤه بسرعة كبيرة . تناثر الدم في كل مكان ، وتدحرج على الأرض ، وحطم مبنيين ، وسقط في امتداد من الأنقاض .
قبل أن يقترب الدماء التي تناثرت على ولي العهد منها كانت الرياح قوية بالفعل .
فركت ولي العهد معصمها . بعد قتل ثلاثة خبراء من شركة قمم الجبال الثلاثة الأربعة على التوالي ، شعرت ببهجة أكبر .
لكن يمكن أن تستخدم بصمة اليد الملكية السماوية العظمى لصفعهم حتى الموت إلا أنه كان من الأفضل قتلهم من خلال لكماتها وركلاتها مباشرة .
رنّت أصوات الهدير عندما دفع الأمير شين شظايا الأنقاض التي كانت عليه . ثم رأى ولي العهد يصعد إليه .
صرخات عدد لا يحصى من الجنود والخيول ، وكذلك أصواتهم وهم يركضون ، جاءت من بعيد . استيقظ الجيش البالغ قوامه 250 ألف رجل في حالة صدمة ، وكان العديد منهم يندفعون بسرعة .
ومع ذلك على الرغم من أن لديهم أعداداً أكبر وأن الجيش الذي يزيد عن 200,000 رجل لم يكن بعيداً عنه لم يشعر الأمير شين بأي شعور بالأمان على الإطلاق .
كان كل هذا بسبب وقوف هذه الشابة أمامه . كانت مثل كائن خارق للطبيعة .
عند التفكير في الطريقة التي قتلت بها ثلاثة خبراء من تيانغانغ مملكة في غضون بضع أنفاس ، شعرت الأمير شين بإحساس هائل بالرعب .
تسبب الشعور بأن حياته لم تكن تحت سيطرته في جعل وجهه قاتماً للغاية .
“أنا . . .”
A بفففت صوت رن بها . تجاهلت ولي العهد رد فعل الأمير شين . لم تكن مهتمة برؤيته يتوسل الرحمة أو المقاومة أو اللعنة . بدلاً من ذلك نقرت بإصبعها وتسببت في انفجار رأسه .
ثم اتجهت نحو 250,000 رجل جيش في المدينة الذي بدأ في الغضب .
تلتف زوايا شفاه ولي العهد في ابتسامة متوحشة . في اللحظة التالية كانت مثل الصاروخ ، متجهة إلى وسط الحشد .
بوووم!
انتشرت أخبار المعركة النهائية في مدينة تشنج عبر العالم مثل إعصار .
بعد هذه المعركة ، أصبحت سمعة ولي العهد مثل الشمس الحارقة . كان الجميع يعلم أن البلاط الإمبراطوري كان لديه جنرال منقطع النظير إلى جانبهم .
مع الاستيلاء على منطقة جينغ ومنطقة سيرين وعدم وجود زعيم في منطقة بييوان ، بدا البلاط الإمبراطوري وكأنه على وشك الاستيلاء على ثلاث مناطق . يبدو أن أسرة جين العظيمة ستصعد قريباً لتصل إلى ذروة جديدة . علاوة على ذلك مع وجود ولي العهد ، اتخذت أسرة جين العظيمة الآن قفزة هائلة لتصبح أقوى تأثير في العالم .
لم يتوقع أحد أن سلالة جين العظيمة – التي كانت ضعيفة للغاية في السابق – ستظهر الآن علامات الازدهار مرة أخرى .
دون أن تدري ، أوقفت جميع التأثيرات في العالم أفعالهم .
على الرغم من أن المناطق الثلاث في الجنوب كانت على التوالي تحت سيطرة الأمير دينغ والأمير آن والأمير يي على التوالي إلا أنهم أوقفوا أنشطتهم النادرة . استمروا في إرسال المبعوثين تجاه بعضهم البعض ، مظهرين علامات خافتة على توحيد القوات .
العديد من الإقطاعيين في المناطق الوسطى الست الذين كانوا يقاتلون فيما بينهم قد أوقفوا جميع أنشطتهم دون وعي . كلهم وجهوا أنظارهم نحو العاصمة الإلهية .
ازدادت أعداد قوات التمرد في منطقة مين التي كانت تقع على طول الشواطئ . خلال الفترة الزمنية التي كانت فيها المحكمة الإمبراطورية تخضع لإخضاع منطقة سيرين كانت منطقة مين موحدة بالكامل من قبل أكبر خائن في العالم – ليانغ بو . ادعى أن لديه جيشاً قوامه 500,000 رجل تحت إمرته ، وأطلقوا على أنفسهم اسم العمائم الحمراء . لقد واجهوا عدداً لا يحصى من الإقطاعيين التابعين في ميدل إيرث .
على الرغم من أن ليانغ بو ادعى أن لديه جيشاً قوامه 500,000 رجل إلا أن مرؤوسيه كانوا أضعف بكثير من النخب في عهد الأمير شين الذي شارك في الحرب على السهول على مدار العام . كان مرؤوسو ليانغ بو من معايير مختلفة ، وكان هناك العديد من الجنود الذين لم يصلوا بعد إلى مملكة شيانتيان . لقد دخلوا ساحة المعركة فقط بشفرة .
ومع ذلك سواء كان الأمراء الثلاثة في الجنوب ، أو الإقطاعيين العديدين في الوسط ، أو زعيم التمرد في منطقة مين لم يجرؤ أي منهم على اتخاذ خطوة بتهور . إنهم مجرد وضع منخفض لتراكم القوة .
عندما رأى بعض الناس أن سلالة جين العظيمة كانت ترتفع مرة أخرى ، انتظروا دعوة التجنيد ، راغبين في الانضمام لخدمة البلاط الإمبراطوري .
ومع ذلك كان هناك أيضاً أشخاص يعرفون أنهم ارتكبوا جرائم يعاقب عليها بالإعدام ، وبالتالي أرادوا تشكيل مجموعات لمهاجمة وسحق المحكمة الإمبراطورية التي كانت تحت حكم فانغ عشيرة .
ومع ذلك وبغض النظر عن هويتهم لم يكن أحد مهتماً بأن يكون الشخص الذي قام بالخطوة الأولى لأن القضية الصالحة كانت لا تزال في جانب البلاط الإمبراطوري . كان البلاط الإمبراطوري ما زال قوياً للغاية ، وكان الكثير من الناس مستلقين بهدوء ، في انتظار فرصة للقيام بخطوة .
. . .
في العاصمة الإمبراطورية ، فرك فانغ شينغ جيان جبهته ، ونظر إلى ولي العهد ، وسأل “هل انتهى الأمر؟”
“لقد تم إخضاع المنطقة الهادئة تماماً . بعد ذلك أخطط لمهاجمة منطقة بييوان واستعادة قاعدة الأمير شين القديمة ” . انحنى ولي العهد إلى كرسي خشبي بذراعين ورفعت ساقيها اللتين كانتا ملفوفتين في سروال تدريب ضيق عالياً ، ودعمتهما على طاولة الشاي على الجانب .
بعد أن شاركت خططها التالية ، نظرت إلى فانغ شينغ جيان وقالت “حسناً ، لقد حان الوقت المتفق عليه مرة أخرى . دعونا نتبادل فنون الدفاع عن النفس لدينا ” .
أومأ فانغ شينغ جيان برأسه وأطلق سيل من نية السيف . ظهرت فجأة على جبين ولي العهد ، قادمة ومغادرة دون أي أثر . على الرغم من مملكة ولي العهد كانت لا تزال غير قادرة على اكتشاف كيف وصلت إليها .
“سيف فوري؟” استوعبت ولي العهد المعلومات الواردة في نية هذا السيف ، وبريق تلميح من الدهشة في عينيها . “التفكير في وجود مثل هذه التقنية بالسيف في العالم . . .؟ لقد وصل فهم تقنية السيف هذه عبر الزمان والمكان إلى حدود المستوى السادس من المستوى الإلهي ” .
“المجيء والمغادرة دون أثر . . .” ألقت ولي العهد نظرة على فانغ شينغ جيان وظهرت على وجهها لمحة نادرة من الإعجاب . “فنون السيف الخاصة بك رائعة حقاً .”
ظهرت لمحة من الفخر في عيون ولي العهد . ترددت قليلاً وقالت في النهاية “لكنني لن أستغلك أيضاً .”
أطلقت ولي العهد تياراً من الضوء الذهبي وأرسلته إلى وعي فانغ شينغ جيان . كانت تحتوي على عدد لا يحصى من الكتب المقدسة الذهبية التي كانت مكتظة ببعضها البعض . كان هناك عدة ملايين من الكلمات .
قام فانغ شينغجيان بالتحديق على الفور وفهم ماهيتها .
“تقنية رعاية تشي ابن السماء؟ هذا هو الهيكل الرئيسي للفن الملكي السماوي العظيم؟ ”
ضاقت عينيه قليلا . لم يكن يتوقع أن تقدم له مثل هذا الشيء الجيد .
إذا كان من الممكن القول أن بصمة اليد الملكية السماوية العظمى كانت تقنية في الفن الملكي السماوي العظيم التي عززت أساس الفرد ودافع عنها ضد الأعداء ، فإن تقنية التشي تنمية من ابن السماء كانت نظرية أساسية في الفن الملكي السماوي العظيم . لقد كان أحد أهم الأجزاء .
قالت ولي العهد بفخر “صحيح” . “تقنية التشي التنشئة من ابن السماء هي تقنية عليا في الطائفة السماوية الصاعدة . إنه أساس فن الملكبة السماوي العظيم . إنه مقابل سيفك الفوري . أنت بالتأكيد لست في النهاية الخاسرة ” .
صحيح أنه لم يكن في الطرف الخاسر . في هذه اللحظة ، أدرك فانغ شينغ جيان أنه لم يتخذ القرار الخاطئ .
خلال هذه الفترة من الوقت التي أمضياها معاً ، بدأ فانغ شينغ جيان في فهم بعض شخصيات ولي العهد . كانت فخورة كما كان يعتقد أنها ستكون . هذا هو السبب في أنه أعطاها السيف الفوري مباشرة .
كان رد فعل ولي العهد أيضاً بالطريقة التي توقعها بها . كانت غير راغبة في الاستفادة منه وشاركت تقنية التشي تنمية من ابن السماء ، والتي كانت تقنية جوهرية عظيمة .
