الفصل 1003: بصمة الكف
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
كشف فانغ شينغ جيان أيضاً عن وجه قاتم عندما رأى ولي العهد .
لقد قام بهجوم عالي المستوى من مملكة السيف . كونه قادراً على إهمال استخدام أي نوع من الطاقة ، فقد ضرب مباشرة مصدر الإرادة العسكرية للطرف الآخر .
مع ذلك سيكون قادراً على استخدام إرادته العسكرية بشكل مباشر والتي كانت عند مستوى عالٍ للغاية يبلغ 8500 نقطة لسحق خصمه .
بالإضافة إلى ذلك على الرغم من أن هاي زي الدهني ، و هاي زي ، وأعضاء آخرون في المؤسسة العامة قد ارتفعوا بسرعة من حيث عالمهم على مدار 1000 عام الماضية ، فقد تحولت إراداتهم القتالية إلى مدى الحياة باستمرار وأصبحت ضعيفة للغاية .
في الواقع كان هذا أيضاً هدف القديس آدم والآخرين الذين ختموها . لقد أرادوا إضعاف مصدر الحاجز بمرور الوقت ، واستنزافه ببطء حتى الموت .
ومع ذلك في التبادل السابق مع ولي العهد ، هل تعتقد أن فانغ شينغ جيان لم يكن لديه أي ميزة على الإطلاق على الرغم من امتلاك إرادة عسكرية تبلغ 8500 نقطة؟ هذا يعني أن إرادة ولي العهد العسكرية لم تكن بالتأكيد أقل من إرادته .
علاوة على ذلك كانت هذه النتيجة بعد ضعف الطرف الآخر على مدى 1000 عام . ما مدى قوة ولي العهد قبل 1000 عام؟
لا عجب أن القديس آدم ، الملك الإلهي الهائل ، البابا ، وسلالة التوليب الذين وحدوا القارة قرروا توحيد صفوفهم . على الرغم من ذلك فقد تمكنوا فقط من إغلاق حاجز الأساس العام ، وارتدائهم ببطء مع مرور الوقت .
ربما كانت ولي العهد هي الشخص الذي يواجه أكبر مستوى من التهديد بين مؤسسة سيبت العامة .
ومع ذلك نظرت ولي العهد إلى فانغ شينغ جيان باهتمام كبير . لعق شفتيها ذات اللون الأحمر الزاهي وقالت “أعتقد أنه ما زال هناك مثل هذا الرجل المثير للاهتمام حتى بعد مرور 1000 عام . . .
” كيف الحال؟ إذا كنت على استعداد للزواج مني وأن تصبح رجلي ، يمكنني التفكير في الحفاظ على حياتك ” .
كانت كلمات ولي العهد مليئة بالهيمنة الامبراطورية ، مما يعطي شعوراً بأنني “إذا لم أستطع فعل ذلك فلن يستطيع أحد” . كان الأمر كما لو أن كل شيء في العالم كان في متناولها .
بصراحة كان صحيحاً أنها فوجئت أيضاً بقوة فانغ شينغ جيان . بعد كل شيء ، لكن لم تكن قوية كما كانت قبل 1000 عام إلا أنها لا تزال تستعيد جزءاً من قوتها .
في الواقع ، منذ أن تم إغلاقها قبل 1000 عام كانت تحاول إيجاد فرصة للانفجار كل هذا الوقت .
قبل عشر سنوات عندما ضعفت الختم قليلاً ، استنفدت الـ 99٪ المتبقية من قوتها لأداء فن التناسخ والقيامة لكسر الختم ، لتصبح ماريا .
على مدى السنوات العشر التالية أو نحو ذلك وبسبب قلقها من أن كنيسة الحقيقة العالمية ستلاحظ هروبها ، سمحت لهذا الجسد بالنمو ، وتشكيل شخصية مزيفة للعيش عليها . ظلت ولي العهد نفسها مختبئة في أعماق وعي ماريا ، حيث دخلت في سبات بينما تستعيد قوتها ببطء .
بعد التحول العالمي ، ارتفعت كثافة جزيئات الأثير بشكل كبير وزاد معدل استعادتها بسرعة فائقة .
كان لكل من الأعضاء الستة الآخرين في مؤسسة سيبت العامة بذرة شيطانية تدربتها فيها ، وكانت حياتهم وموتهم في متناولها . هذا هو السبب في أنهم فكروا في كسر الختم لإنقاذها . ومع ذلك لم يكونوا على علم بأنها قد هربت بالفعل بوسائلها الخاصة .
ومع ذلك كان ذلك أيضاً بسبب خروج حاجز الأساس العام من الحبس وبذور الشياطين التي تمر بحركات غير طبيعية ، حيث تم تحفيز ولي العهد ببطء للاستيقاظ . على مدار الأشهر القليلة الماضية ، زادت أيضاً فنون الدفاع عن النفس لشخصية ولي العهد المزيفة بسرعة فائقة .
مع احتضار حجر الأساس العام الواحد تلو الآخر في معركة اليوم في العاصمة الإمبراطورية ، حفزها إبادة البذور الشيطانية التي تدربتها باستمرار حتى استيقظت تماماً . خلاف ذلك ربما كانت ستتمكن من الاستيقاظ حقاً فقط بعد استعادة كل قواها .
على الرغم من ذلك بعد أن نمت وتعافت لمدة عشر سنوات أو أكثر وحتى عبرت تحول العالم تمكنت من استعادة جزء من قوتها التي كانت تتمتع بها منذ 1000 عام .
قد يبدو من الطبيعي للغاية إذا كانت كلمات ولي العهد المتسلطة عن رغبتها في أن يتزوجها الإمبراطور قد قالها الإمبراطور للجمال . ومع ذلك فقد منح فانغ شينغ جيان شعوراً غريباً للغاية عندبعد ما قيل له من قبل سيدة ساحرة وساحرة .
يبدو أن ولي العهد قد فهم التعبير الغريب الذي ظهر في نظرة فانغ شينغ جيان ، وأطلق شخيراً وقال بهدوء “لا يمكنك قبول هذا؟ إذا كنت رجلاً وكنت امرأة ، فهل ستشعر أن ما قلته سابقاً منطقي تماماً؟
“السبب الوحيد الذي يجعلك تجده غريباً ليس قوتي أو خلفيتي ، بل مجرد أنني امرأة وأنت رجل . هل انا على حق؟”
لم يرد فانغ شينغ جيان ، ولكن نظراً لموقفه ، أخذت ولي العهد صمته كموافقة .
تنهدت ولي العهد “اعتقدت أنك لن تكون مثل هذه العصا في الوحل لأنك قادر على كسر حدود فنون الدفاع عن النفس في هذه القارة ، وخلق طريق خاص بك لم يسلكه أحد من قبل .
“بمظهره ، ما زلت مقيداً بقيم العالم الفاني .”
عند سماع كلمات ولي العهد ، تغيرت ملامح كل من هاي زي و باي زي . كان ذلك لأن لديهم فهماً عميقاً لمدى رعب قائدهم هذا . كانوا يعرفون جيداً أيضاً أن أكثر ما تمقته هو معاملتها بشكل مختلف لمجرد كونها امرأة ، بغض النظر عما إذا كان ذلك بسبب عدم تفكيرهم بها جيداً أو لأنهم كانوا يفكرون بها جيداً .
عند التفكير في هذا ، ظهرت خلفية ولي العهد في ذهن هاي زي .
ولدت ولي العهد في سلالة علمانية في الأرض الغربية . علاوة على ذلك كانت تنتمي إلى عائلة ملكية . لقد عاشت حياة الرفاهية والبذخ التي شغف عليها الكثير منذ الصغر .
على الرغم من ذلك فقد عرضت ولي العهد موهبة لا مثيل لها منذ صغرها . سواء كان ذلك في مجال الأدب أو تدريب فنون الدفاع عن النفس ، فقد تحسنت بمعدل هائل ، متعاليةً أشقائها الآخرين ، الكبار والصغار على حدٍ سواء .
كان الأمر أن وضعها كامرأة ما زال يحد من نموها في النهاية .
خلال العام الذي بلغت فيه الثامنة عشرة من عمرها ، تزوجها والدها بينما بدأ أشقاؤها التنافس على منصب ولي العهد .
في ذلك العام ، قتلت ولي العهد زوجها ليلة زفافهما . ثم قتلت طريقها إلى العاصمة الإمبراطورية وسألت والدها سؤالاً واحداً .
“لماذا لا يمكن للمرأة أن تصبح ولياً للعهد أو إمبراطوراً؟”
على الرغم من أن ولي العهد كان يتمتع بموهبة مذهلة ولا مثيل لها إلا أنها كانت لا تزال صغيرة جداً ومقموعة من قبل العديد من خبراء الأسرة الحاكمة .
بعد ذلك كما كانت على وشك الإعدام ، أعجبت شخصية مهمة في العالم الأعلى خارج السلالة العلمانية للأرض الغربية بقدراتها .
. . .
بعد أن انتهت ولي العهد من الكلام ، بدأت طبقات السحابة في السماء فوق العاصمة الإمبراطورية بالهبوط ، وبدأت السحب الداكنة تغطي السماء .
مع ظهور طبقات السحابة ، نزلت تيارات من الرياح الباردة . بدا أن العالم بأسره قد أصبح مهيباً ، مليئاً بشعور بارد ووحدة .
عند رؤية هذا ، تجعدت حواجب فانغ شينغ جيان قليلاً . كان ذلك لأنه من وجهة نظره عالية الأبعاد لم يتم قمع الريح ولا الغيوم من قبل الإرادة العسكرية . بدلاً من ذلك كانوا يتغيرون مع مشاعر ولي العهد .
تحركت ولي العهد ، وتوهجت تلميحات من الضوء الذهبي في جميع أنحاء جسدها . في هذه اللحظة ، بدا الأمر كما لو أن كلماتها هي القانون الذي يمكن أن يحدد حياة الآخرين أو موتهم . بدت وكأنها تقف بين يين ويانغ ، قادرة على إحداث تغيير في العالم بأسره .
في الوقت نفسه ، بدا العالم وكأنه يرتجف مع إرادة ولي العهد العسكرية ، وصوتها يملأ المكان بأكمله .
“فانغ شينغ جيان ، بما أنك غير راغب في أن تصبح رجلي تموت .”
أثناء حديثها ، اندلع ضوء ذهبي ، وتحول إلى يد ذهبية كبيرة صفقت بشراسة نحو فانغ شينغ جيان .
“خذ هذا الهجوم مني . بصمة اليد الملكية السماوية العظمى! ”
كان هجوماً لم يعتمد على أي قوى خارجية ، مستخدماً بصمة كف عظيمة مكثفة من إرادتها العسكرية البحتة . يبدو أن بصمة الكف الضخمة تريد أن تشمل العاصمة الإمبراطورية بأكملها . كان الأمر كما لو أن القوة الساحقة تريد إبادة وسحق الجزء الجنوبي الشرقي من القارة بأكملها .
