الفصل 97: من المعقول أن يقوم طبيب نفساني بفحص جسدك
مترجم: Jekai Translator المحرر: ترجمات هين يي
عندما وصلت معظم بذور الأحلام من المستوى A إلى المستوى S إلى هذا العالم في البداية كان وعيهم الذاتي مثل وعي الأطفال .
فقط جزء صغير منهم كان لديه وعي بالذات وذكريات .
على العكس من ذلك كان للوعي في بذور الكابوس وعياً ذاتياً وهوساً عالياً للغاية . حتى أن بعض لوردات الكابوس أضروا بالبشر من أجل المتعة .
تم تشكيل شخصية وشخصية بذور الأحلام التي تشبه الأطفال جميعاً بواسطة صناع الأحلام بعد ولادتهم . لم تكن طريقة تشكيلهم مثل تربية الطفل شيئاً فشيئاً ولكن إنشاء صورة شخصية وشخصية لهم .
بعد إصدار بذرة الحلم كلعبة أو فيلم ، يمكن تعزيز صورة الشخصية وشخصيتها من خلال الاعتراف العام .
كان تصميم الوميض فتى لطيفاً ومبهجاً ولكنه خجول بعض الشيء . لم تمر حتى ثلاث سنوات منذ قدومه إلى هذا العالم .
في هذه السنوات الثلاث كان قد التزم بصورة الوميض التي قدمها صانع الأحلام بشكل جيد للغاية ، وأصبح جاراً جيداً للمواطنين في نيويورك ، وهو البطل الأكثر واقعية .
ومع ذلك فإن الصدمة التي سببها الجوكر كانت شديدة للغاية .
تأثير حادثة سوبر نوفا جعل الوميض يسقط في دوامة الآراء السلبية . قام محبو الأبطال الخارقين بتوبيخهم بشدة ، وتحولت كل أفكارهم المظلمة إلى مشاعر سلبية اندفعت نحو الوميض .
هذا جعل تلوث الوميض أكثر خطورة .
بدون توجيه المشاعر والتنفيس عنها ، سيذهب الوميض إلى أقصى حد ليصبح بذرة كابوس .
كانت الطريقة التقليديه للتدخل هي استخراج الجزء السلبي من وعي الحلم لخلق شخصية جديدة .
تماماً مثلما قسم تشيو رين قسم الجانب المظلم إلى الرجل الخفاش و جوكر .
ومع ذلك فإن صور السوبرنوفا لا تفعل ذلك . سيكون هذا بمثابة إضعاف قوة وعي الحلم ، الوميض نفسه .
هذا هو السبب في أن صائدة الصقور و الوميض طلبوا المساعدة من تشيو رين وأرادوا منه تصميم بعض الشخصيات التي يمكن أن تحتوي على مشاعرهم السلبية أو تقمعها أو تطلقها لهم .
بينما كان تشيو رين في منتصف الطريق من خلال رسم تصميمات شخصية جديدة للاثنين . . . شعر بشكل غامض ببعض الهالة غير العادية على جسد صائدة الصقور .
كان هذا الإدراك الشديد شيئاً حصل عليه تشيو رين تدريجياً بعد التعاقد مع تابير و ليان .
كانت هذه أيضاً ميزة إبرام عقد مع بذور الحلم و لوردات الكابوس رفيعي المستوى لـ صناع الأحلام .
“أعطني يدك وانزع دعامة .”
قام تشيو رين بوضع لوحة الرسم في يديه وفجأة قدم طلبا ، مما تسبب في إرباك صائدة الصقور قليلاً .
لم يسأل صائدة الصقور عن أي شيء آخر وفعل ما سأله تشيو رين بطاعة . مدت يدها ووضعتها أمام تشيو رين . وضع تشيو رين إصبعه السبابة والوسطى على معصم صائدة الصقور حيث تم تحديد موقع النبض .
“السيد . تشيو أنت . . . ”
نظر فالكون هانتريس إلى قناع شبح تشيو رين . لو لم تكن في غرفة جلوس حديثة ، لكانت شعرت وكأنها خاضعة لنوع من الطاقة الشرقية الغامضة .
“أنا أقيس نبضك ، لكنه مجرد إجراء . لا تتكلم .
قامت تشيو رين بإيماءه تطلب من صائدة الصقور أن تلتزم الصمت وبدأت تشعر بحالتها .
على الرغم من أن صائدة الصقور جاء إلى حلم تشيو رين الأساسي مع صورتها الرمزية إلا أنه ما زال بإمكانه الشعور بحالة جسدها .
عندما كان تشيو رين على وشك النظر في الأمر بعناية ، شعر بإحساس متجمد على ظهر يده . كان هناك أيضاً خصلة شعر معلقة عند قاعدة آذان تشيو رين ، مما جعله يريد العطس لسبب غير مفهوم .
ومع ذلك لم يجرؤ تشيو رين على العطس و كان شعر تابير . جاء لورد الكابوس وراء تشيو رين فجأة ووضعت يدها على رأس تشيو رين . . .
“اسمح لي . . . إخفاء هالتك من أجلك . . . سيتم اكتشافك . . . إذا نظرت إليها بتهور هكذا ” همس تابير في أذني تشيو رين .
في اللحظة التالية ، شعرت فالكون هانتريس وكأن وجه تابير تحت الشاش الأسود يبتسم لها .
كلاهما من النساء ، وشعرت صائدة الصقور بحساسية بأثر العداء .
في الواقع ، أراد صائدة الصقور أن يقول هذا لورد الكابوس . . . “أنا لست مهتماً بصانع أحلامك ، على الأقل ليس فيما يتعلق بالعلاقات الرومانسية .”
على الرغم من أن شخصيتها تميل إلى أن تكون أكثر أنوثة إلا أنها كانت تحب الإناث أيضاً .
لم يستطع تابير الاهتمام بالعديد من الأشياء . لم يكن ليان في حلم تشيو رين الأساسي اليوم .
لكن تابير تذكر أنه عندما تحدث تشيو رين إلى ميا ، قال شيئاً مثل “أريد اثنين من لوردات الأحلام أيضاً إذا استطعت .”
لذلك على الرغم من أن تشيو رين شعرت أن تابير كانت تبتسم عندما نظر إلى ملفها الشخصي تحت الشاش الأسود ، فقد شعر دائماً أنها كانت تطلب “هل تبدو بذور أحلامها جيدة؟”
“نعم! جيد جدا!” إذا أجاب تشيو رين على سؤال مثل هذا ، فمن المحتمل أن يلتهمه الكابوس في الثانية التالية .
“انا بخير .” يمكن لـ تشيو رين قبول مساعدة تابير فقط . لقد كان بالفعل أمراً خطيراً للغاية بالنسبة له أن ينظر إلى الوضع في لعبة صائدة الصقور زنزانة الحلم بنفسه .
ومع ذلك كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها تشيو رين قريباً جداً من لورد الكابوس . كانت درجة حرارة جسد تابير منخفضة للغاية ، وكانت هناك رائحة خفيفة من خشب الصندل على جسدها .
لم يتم إنشاء هذا بواسطة تشيو رين أو أي من صناع الأحلام الآخرين . لقد كانت سمة مميزة للتابير .
لم يكن لدى تشيو رين وقت للتفكير في تفاصيل جسد تابير . يجب أن يركز على التحقيق في الشذوذ في جسد صائدة الصقور أولاً .
احتاجت صائدة الصقور إلى الموافقة على ما إذا كانت تشيو رين تريد النظر إلى جسدها الأصلي . لقد جاءت لرؤية تشيو رين كما لو كان طبيباً نفسياً على أي حال .
كان من المعقول أن يقوم طبيب نفسي بفحص جسدها .
بمساعدة تابير ، أخفى تشيو رين هالته قدر الإمكان ، لذلك لن يتم اكتشافه بواسطة صناع الأحلام من صور السوبرنوفا عندما نظر إلى الوضع في زنزانة الحلم .
“لقد وجدت شيئاً مثيراً للاهتمام . . . جسدك نائم في القصر؟” سأل تشيو رن .
“نعم . . . لم نتدرب أبداً على السيطرة على جثتين في نفس الوقت . عندما أتحكم في هذه الصورة الرمزية ، يجب أن أجعل جسدي الأصلي ينام أولاً ” .
“لماذا؟” كان صائدة الصقور على وشك السؤال . ومع ذلك تأرجحت يد تشيو رين الأخرى في الهواء . أظهر لـ صائدة الصقور المشهد الذي كان يراه في غرفة نومها .
كان جسدها بالفعل يأخذ غفوة . كان مجرد وجود مجموعة من الأشخاص مشغولين بإجراء نوع من الجراحة في غرفتها .
“آنسة فيون ، إنها . . . تعالجني؟”
تعرفت صائدة الصقور على الشخص الذي يقف على سريرها على أنه صانع الحلم ، وكاتب السيناريو ، ومدير سلسلة صائدة الصقور ، للوهلة الأولى .
لقد وجدت سوبرنوفا بيكتشرز بالفعل طريقة للتعامل مع الموقف . كانوا يخططون لاستخراج الجزء السلبي الملوث من وعي صائدة الصقور أثناء نومها .
كانت هذه العملية مألوفة تماماً لـ تشيو رين . كانت هذه هي الطريقة التي قام بها تشيو رين بتقسيم الجانب المظلم إلى قسمين وتحويل الجزء الملوث من بذرة الكابوس إلى جوكر .
“هذا بالفعل نوع من خطة العلاج ، ولكن ما يجب أن تهتم به هو كيف سيتعاملون معها .”
رأت تشيو رين الفريق عند سرير صائدة الصقور يسحبون كريستال أسود من جبهتها .
كان هذا الكريستال جزءاً من صائدة الصقور . حملت جزءاً صغيراً من ذاكرتها وشخصيتها .
إذا كانت صور السوبرنوفا ستخلق شخصية جديدة في عالم صائدة الصقور بهذا الجزء ، فإنها ستقبلها . كان هذا أيضاً سبب قدومها من أجل تشيو رين .
لسوء الحظ كان لديهم خطة أخرى . قاموا بتخزين تلك الكريستالة السوداء في حاوية وكانوا على وشك أخذها بعيداً عن صائدة الصقور زنزانة الحلم .
“لماذا . . . آنسة فيون ، لا يمكنك فعل هذا!” أصبح صائدة الصقور عاطفياً على الفور .
بمجرد إخراج الكريستال من زنزانة الحلم في صائدة الصقور ، قد يضيع هذا الجزء من ذاكرتها .
عرفت صائدة الصقور بوضوح من أين جاء قلقها . لكن كان في الغالب بسبب حادثة سوبر نوفا والأفكار المظلمة من المعجبين إلا أن جزءاً صغيراً منه كان بسبب صديقتها .
“لا تستيقظ على عجل .”
أمسك تشيو رين بيد الصقر . إذا استيقظت وفضحت كل شيء ، فربما لن تتوقف صور السوبرنوفا عند مجرد استخراج ذكرياتها السيئة .
“السؤال الآن . . . لماذا يأخذون الكريستالة التي شكلتها مشاعرك السلبية؟”
تمكن تشيو رين من فهم سبب استخدام صور السوبرنوفا لمثل هذا العلاج . يمكن اعتبار هذه الكريستالة على أنها بذرة كابوس منخفضة المستوى .
من المحتمل ألا تشكل صور السوبرنوفا بذور كابوس ملوثة على حساب إضعاف القوة القتالية للصيد الصقر .
“انا لا اعرف .” لم يكن لدى صائدة الصقور أي فكرة . . . ما فائدة بذرة الكابوس التي امتدت منها!
للسماح لـ مستكشف الأحلام بالمرور بكل المشاكل لتنقيته إلى بذرة الحلم؟ لم تكن صور سوبرنوفا خالية من ذلك .
“ربما يتعلق الأمر بجيش الضباب الأسود .”
نظر تشيو رين إلى الحاوية التي استخدموها لتخزين تلك الكريستالة . يبدو أنهم كانوا يخططون للاحتفاظ بها في زنزانة الحلم لفترة طويلة .
“الجيش؟ ما علاقة ذلك بالجيش . . . انتظر . . . هذا ممكن بالفعل ” .
تحت تذكير تشيو رين ، تذكر صائدة الصقور فجأة أن الهدف الأكثر أهمية لخطة السوبرنوفا السابقة هو توفير طاقة التشغيل لجيش الضباب الأسود .
بصفتهم “أطفال” سوبر نوفا ، يمكن اعتبار الأبطال الخارقين في دوري السوبر نوفا أيضاً “أطفال” الجيش .
كانت الأجزاء الكابوسية التي امتدت منها “طاقة” ذات معدل استخدام مرتفع للغاية للجيش .
إذا كانت صور السوبرنوفا قد أبرمت حقاً نوعاً من الصفقة مع أفراد الجيش الداخلي ، فيمكن استخدام هذه الذكريات السلبية والأجزاء الملوثة المستخرجة من صائدة الصقور كورقة مساومة ممتازة .
أخبرت صائدة الصقور تشيو رين عن الاحتمال . في الوقت نفسه ، هدأت هي الأخرى . قالت في النهاية لـ تشيو رين بنبرة توسل “لا أريد أن تصبح ذكرياتنا وشخصيتنا شيئاً مستخدماً للتداول حتى لو كانت الأجزاء السيئة . لذا السيد تشيو ، يرجى إنشاء بعض . . . الشخصيات التي يمكن استخدامها لاحتواء وتخزين هذا الجزء من طاقتنا . ”
