الفصل 79: القواعد
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
“ميت بواسطة ضوء الشمس؟ جزار؟ الناجون؟ ماذا . . . بالضبط تريدني أن أفعل؟ ”
ما زال لدى محبي الوميض بعض الشجاعة لمواجهة تشيو رين .
بصرف النظر عن فيلم لورد الكابوس المخيف كان تشيو رين الأكثر شذوذاً بين كل شخص محاصر في زنزانة الكابوس .
كان السبب الرئيسي هو أن قناع وجه الأشباح تابير أعطى تشيو رين ضغطاً هائلاً على البشر . جعلته يبدو وكأنه لورد الكابوس .
“تلك هي قواعد لعبة زنزانة الكابوس هذه . سأختار أربعة منكم ليكونوا الناجين الذين ستقتلهم الآنسة ميا ، الجزارة ، في . . . متدربة المتدربة هذه . ”
ظهر فأس مليء بالهالة الغريبة في يد تشيو رين . بدا الأمر كما لو كانت ميا تحتجزه . ثم قال وهو يحرك طرف إصبعه عبر شفرة الفأس التي كانت مغطاة بدم أحمر غامق “في المرة الأولى التي تضربك الآنسة ميا ، سوف يتم تقطيعك فقط وتدخل في حالة إصابة خطيرة ونزيف .”
هل أنت متأكد من أننا سننزف فقط ولكن لم يتم قطع رؤوسنا؟
نظر مروحة الوميض والمؤمنون الآخرون الذين لم يعرفوا ما الذي يحدث ، إلى جسد ميا النحيف .
على الرغم من أن قول هذا كان نوعاً من عدم الاحترام إلى حد ما لالهتهم إلا أن هؤلاء المؤمنين شعروا أنه حتى لو أصبحت ميا جزاراً حقيقياً ، فقد يظلون قادرين على ضربها بمجرد القتال بأيديهم .
“خلال هذه الفترة ، إذا صدمتك الآنسة ميا في المرة الثانية ، فسوف تسقط مباشرة على الأرض وتفقد كل قدرتك على الحركة .”
“ماذا سيحدث عندما نسقط على الأرض ونفقد . . . قدرتنا على الحركة؟” سألتها مروحة الوميض وهي ترتجف .
“بالطبع ، ستمسك بك الآنسة ميا ، ثم ترفعك وتعلقك على خطاف اللحم مثل قطعة لحم خنزير ميت .”
ليس هذا فقط من محبي الوميض ، ولكن كلمات تشيو رين أيضاً جعلت المؤمنين الذين دخلوا زنزانة الكابوس عن طريق الصدفة ، يبتعدون عن خطاف اللحم هذا الذي كان ينضح ببعض الهالة غير المعروفة .
“ليس عليك أن تكون خائفاً جداً . ما زال بإمكان الناجين الآخرين إنقاذك إذا كنت معلقاً حقاً ، ولكن هناك ثلاث فرص فقط . عندما تكون معلقاً على الخطاف للمرة الثالثة . . . سيبدأ حفل التضحية رسمياً . ستلتهمك الأرواح الشريرة وتصبح ذبيحة . . . من أجل لورد الكابوس هذا . ”
قال تشيو رين وهو يوضح مشهد التضحية الأخيرة . سقط خطاف عملاق من السماء واخترق جسد الناجي البريء الذي خلقه تشيو رين ، والذي تم إلقاؤه في السماء ، مما تسبب في صوت مقزز من فصل اللحم والدم .
عند سماع الصوت كانت مروحة الوميض خائفة للغاية لدرجة أنها سقطت على الأرض . أشارت إلى تشيو رين ، صانع الكابوس هذا ، وصرخت من الخوف “أنت . . . أيها الشيطان!”
في الواقع ، من المحتمل أن الشياطين فقط هم من يمكنهم التوصل إلى مثل هذه القواعد القاسية للعبة . لم يقل تشيو رين أي شيء ، ولكن سُر لورد كابوس بجانب ميا .
نقرت على الفأس في يدها بقلق ، كما لو أنها لم تعد قادرة على التحكم في الرغبة القاتلة داخل جسدها بعد الاستماع إلى شرح تشيو رين . لقد أراد أن يذهب ويصطاد هؤلاء الناجين المثيرين للشفقة .
“هل يمكننا أن نقاوم؟ على سبيل المثال . . . تعليق سيدة الجزار هذه على الخطاف؟ ” جاء هذا السؤال من أخت ميا . يبدو أنها كانت تحاول إلقاء نكتة لتخفيف الأجواء المتوترة .
ومع ذلك فإن هذه النكتة جعلت أختها تنظر إليها بوجه يبدو أنه يقول “هل أنت مجنون؟”
“تريد تعليق الجزار على الخطاف؟ حسناً . . . أنت طموح جداً . يمكنك تجربتها إذا أردت ” .
شعر تشيو رين أن التوتر من حوله لم يخف كثيراً ، لذلك اعتقد أنه يجب أن يخبرهم بطريقة البقاء على قيد الحياة . . .
“لكنني لا أنصحك بفعل هذا . هناك طريقتان فقط لك للبقاء على قيد الحياة . أولاً . . . هناك عدد كبير من المحركات الكهربائية المعطلة في جميع أنحاء القصر . ما عليك سوى إصلاح خمسة منهم ، وستكون قادراً على فتح باب الهروب لترك هذا الكابوس . بعد ذلك ستحصل على مكافأة من لورد الكابوس ” .
جائزة؟ جعل هذا لورد الكابوس مذهولاً لفترة من الوقت ، لكنه ما زال يهز رأسه ببطء ويذعن لقرار تشيو رين .
“ثانياً ، عندما يصبح رفاقك الثلاثة الآخرون جميعاً تضحيات من أجل لورد الكابوس هذا وأنت وحدك ، سيظهر نفق على الخريطة . سيكون هذا أملك الأخير . إذا وجدت ذلك فسوف تنجو . إذا لم تفعل . . . ستضحي مع أصدقائك من أجل الجزار ” .
“سيتعين عليك استكشاف القواعد التفصيلية وأشياء أخرى في الكابوس بنفسك . الآن ، من الذي يرغب في أن يكون الدفعة الأولى من التضحيات؟ ” نظر تشيو رين عليهم واحداً تلو الآخر وسأل .
برزت أخت ميا وثلاثة من رجال الدين من طائفتهم الدينية وكانوا على استعداد لتقديم التضحيات .
ومع ذلك لم يكن لورد الكابوس هذا يحب أن يرى استشهاد هؤلاء رجال الدين الذين كانوا على استعداد لتكريس حياتهم لإلههم . مدت يدها ببطء وأشار إلى أخت ميا ، ثم إلى مؤمنين آخرين تم إحضارهما بالصدفة .
“أنت . . . أنت وأنت . أخيراً . . . أنت ” . أشار لورد الكابوس إلى ذلك المعجب الذي لا علاقة له بالوميض في النهاية . “وأنت .”
“هناك الكثير من الناس . لماذا أنا؟ لا . . . لا يمكنك فعل هذا! ”
استمر معجبو الوميض في التحرك للخلف ، لكن مطاردة الموت هذه قد بدأت بالفعل في اللحظة التي اتخذ فيها لورد الكابوس القرار!
نظرت فى الجوار . اختفى جميع الأشخاص الذين لا صلة لهم بالموضوع بجانبها . لم يبق سوى الناجين الثلاثة الآخرين الذين اختارهم لورد الكابوس وهذه السيدة الجزارة التي استمرت في كبح جماح رغبتها القاتلة .
في هذه اللحظة ، تكيفت بسرعة كبيرة . على الرغم من أن ميا بدت غير مؤذية إلا أن الأشواك الملتفة حول ذراعها استمرت في الصعود . هذه الآلهة يمكن أن تصبح سفاح قاتل قاسي في الثانية التالية!
وكان رد فعل الناجين الثلاثة الآخرين . ركضوا في جميع الاتجاهات وبدأوا في البحث عن محركات كهربائية في متدربة المتدربة هذه .
فقط أخت ميا بقيت مع ميا التي كانت على وشك أن تفقد السيطرة .
. . .
خلال هذا الوقت ، أحضر تشيو رين لورد الكابوس إلى منصة المشاهدة .
لكنه لم يكن الوحيد هناك . كان هناك أيضاً جماهير في جميع أنحاء العالم كانوا يشاهدون هذا الحدث المشترك من الوميض 2 .
كان التهديد الذي يمثله جيش الضباب الأسود أكبر بكثير مما توقعه تشيو رين . بينما كان تشيو رين يبني زنزانة الكابوس لـ ميت بواسطة ضوء النهار كانوا قد أسروا بالفعل أكثر من مائة من المعجبين الأبرياء في مدينة الوميض .
تم جمع هؤلاء الأشخاص من قبل جيش الضباب الأسود واستخدموا كورقة مساومة ورهائن في التفاوض مع سوبر نوفا بيكتشرز .
كان أسوأ شيء هو أن جيش الضباب الأسود سيختار اثنين من الزملاء المحظوظين من وقت لآخر ويرمونهم في زنزانة كابوس حيث كان تشيو رين .
كان المشجعون الذين تم أسرهم من قبل جيش الضباب الأسود محاطين بجو يائس ومخيف .
لن يتمكن أي شخص من الحفاظ على هدوئه مع العلم أنه سيتم إطعامه إلى وحش في الثانية التالية .
ومع ذلك أعطتهم ميا الأمل . عندما رأوا أن الشخص الذي لعب دور الجزار القاتل في البث المباشر لذلك زنزانة الكابوس هو إلهة العميد الدولة في فرنسا ، تحول الخوف من أن يأكلها وحش تدريجياً إلى أمل في أن تتمكن ميا من التغلب على رغبتها في القتل .
معظم المعجبين الذين شاركوا في الحدث المشترك لـ الوميض 2 هذه المرة كانوا من أوروبا . حتى لو لم يكونوا متدينين ، فقد تعرفوا أيضاً على ميا ، هذه القديسة التي تطوعت للتضحية بنفسها لحماية شعب بلدها .
في البث المباشر كانت ميا تقمع رغبتها في القتل منذ البداية .
كان الأشخاص المحاصرون في زنزانة كابوس تلك وأولئك الذين كانوا على وشك إلقاءهم في زنزانة كابوس من قبل الجيش يصلون جميعاً من أجل أن تستمر ميا في الاحتفاظ بها!
طالما تحملت ميا الرغبة لفترة تكفى ، فلن يتمكن جيش الضباب الأسود من مقاومة الأبطال الخارقين والعالم الخارجي . بعد ذلك سيتم إنقاذهم ، بدلاً من إلقاؤهم في زنزانة كابوس تلك وتصبح روحاً ميتة تحت فأس ميا!
ومع ذلك . . . كان هناك شخص واحد لم يوافق – أخت ميا .
اللعنه لورد الكابوس تقوض جسدك . كلما قمعت رغبتك ، زاد الضرر الذي ستعاني منه ” . قد قال “أطلقها! دعني اشاركه معك .”
“ما زال بإمكاني تحمل ذلك . . . أيتها الأخت ، على الأقل اسمح لعدد قليل من الأشخاص بالهروب من زنزانة الكابوس هذه .”
كانت أفكار ميا مختلفة قليلاً عن أفكار تشيو رين وشقيقتها ماي . بدلاً من ترويض لورد الكابوس هذا ، اعتقدت أن حماية الناس هي أكثر من أولوية .
ومع ذلك عرفت تشيو رين وشقيقتها أن الذبح فقط في هذا زنزانة الكابوس يمكن أن يرضي لورد الكابوس ويوقف انتشار التلوث في فرنسا بأكملها .
لذلك يجب على ميا أن تتأرجح الفأس في يدها وتنغمس في دور الجزار .
لكن عند رؤية مظهر أختها العنيد ، كما لو كانت تفضل الموت على قطع الأشخاص القريبين منها لم تستطع أخت ميا سوى استخدام الورقة الرابحة الأخيرة .
“هل تتذكر تلك الصور الذاتية التي التقطتها قبل بضعة أسابيع؟” قد يسأل فجأة .
“ماذا… سيلفي؟”
لم تفهم ميا سبب حديث أختها عن هذا الأمر فجأة .
“في ذلك اليوم عندما ترتدي صدريتك بعد الاستحمام ، فجأة التقطت بعض الصور الذاتية . اعتقدت أنك كنت تقابل شخصاً ما خارج ذلك الوقت ، ولكن بعد إجراء بعض التحقيقات ، وجدت أنه . . . يبدو أنك في مزاج للقيام بذلك؟ ” قد قال .
ضربت هذه الطريقة العدوانية العلامة . كادت ميا أن ترفع الفأس في يدها وتقطع على أختها .
“هل أنت . . .”
“صحيح .”
قد تمسك ذقنها بكلتا يديها وأظهرت ابتسامة ماكرة .
“لقد حفظت تلك الصور الشخصية التي التقطتها سرا . في كل مرة تركت أحدنا يهرب . . . أثناء هذه المطاردة ، سأقوم بنشر واحدة على الإنترنت! سأصلح المحركات الكهربائية وأستعد لمغادرة زنزانة الكابوس الآن ” .
قد يربت على ظهر ميا برفق . ثم سارت ببطء نحو المحرك الكهربائي بعيداً .
“انتظر . . .” بقيت ميا هناك وصرخت وهي تراقب أختها تمشي بعيداً “قلت انتظر!!”
لذلك تحت أنظار المشاهدين من جميع أنحاء العالم والمؤمنين المخلصين لدين الدولة في فرنسا ، رفعت الإلهة والقديسة ، اللذان يؤمنان بهما ، الفأس المغطى بالدماء عالياً بكلتا يديها واندفعت نحو أختها الحبيبة وهي تطلق زئيراً مرعباً .
