الفصل 70: أنا أروج لفيلمي الخاص
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
تشيو رين لم يعرف . . . ما إذا كان يمكنه التعبير عن موافقته .
على أي حال قررت دور السينما في فرنسا استخدام الرجل الخفاش كسلاح تهديد وزادت عروض فيلم “فارس الظلام” بشكل ملحوظ .
ومع ذلك لم يفكر تشيو رين في حل جيد بشكل خاص للمؤامرة التي خططت لها السوبرنوفا في مهرجان القدوم السينماوي هذه المرة .
أخبر تشيو رين المخرج فينغ نيان بكل ما يعرفه . صدقه المدير فينغ نيان وأرسل تحذيرات الإخلاء إلى السفارات في جميع الأنحاء أوروبا .
ومع ذلك فإن الشيء الوحيد الذي يمكن للمدير فينغ نيان والإمبراطورية السماوية القيام به هو ضمان سلامة مواطنيهم .
أما وقف خطة سوبرنوفا الشريرة أم قتله مباشرة؟ كان هذا مصدر إزعاج للحكومة الأمريكية .
لم يتفاجأ المخرج فينغ نيان بالأفكار المتمردة لوعي الحلم .
بعد كل شيء كان الحكيم العظيم للإمبراطورية السماوية متمرداً أيضاً . لقد استمع فقط لتعليمات المعهد المركزي للبحوث عندما كان في مزاج جيد . عندما لم يكن كذلك كان يتجاهلهم مباشرة .
ومع ذلك كان الحكيم العظيم يحمي أفراد عائلته بشدة . إذا لم يكن الأمر أن معهد الأبحاث المركزي لم يخبر الحكيم العظيم عندما تم غزو ليان ، ليان ، لورد الكابوس ، لكان على أكلة الأحلام مواجهة وعي أحلام المستوى SS .
دائماً ما يتعرض الوعي القوي بالحلم لخطر فقدان السيطرة ، لذلك كانوا بحاجة إلى تعليم وتوجيه صانعي الأحلام .
لم تكن صور سوبرنوفا قد علمت المستعر الأعظم جيداً ولم تؤسس الشخصية المناسبة لهذا الإله . . . أو أنهم انغمسوا في غطرسته . على أي حال سوف تحتاج صور سوبرنوفا لتحمل العواقب .
ومع ذلك كان هناك شخص ما هنا ما زال تشيو رين قلقاً بشأنه .
“إذا كنت قلقاً حقاً ، يمكنك الذهاب لإقناع مواطنيك السابقين أو ضربهم مباشرة لتنبيههم . لن أوقفك . ”
عاد تشيو رين إلى فندقه وقال للظل الذي ظهر خلفه .
“شكرا لك .”
ظهر صوت عميق في أذني تشيو رين . على الرغم من أن وعي الجانب المظلم انقسم إلى جوكر و الرجل الخفاش ولم يستمع جوكر أبداً إلى تشيو رين إلا أن جزء الرجل الخفاش سيظل يناقش مع تشيو رين كلما اضطر إلى اتخاذ قرار .
هذه المرة ، خطط للتسلل إلى عالم هؤلاء الأبطال الخارقين . سيحاول إقناع نوعه بعدم الاستسلام لمؤامرة سوبرنوفا .
أما بالنسبة لأولئك الذين لم يستطع إقناعهم. . . ألم تكن كذلك. إمكانه سوى انتظار فيلم فارس الظلام للحصول على أداء أفضل في شباك التذاكر . بهذه الطريقة ، يمكنه توفير طاقة تكفى لمحاولة إقناعهم بقبضتيه .
أول ما اختاره الرجل الخفاش كان عالم “صائدة الصقور” . كان اسم وعي حلم صائدة الصقور جوليان .
كانت البطلة الوحيدة في دوري السوبرنوفا وكانت واحدة من أوائل وعي الحلم الذي تم اكتشافه . لقد كانت قريبة جداً من الجانب المظلم من قبل .
لقد كانت قطعة من الكعكة لالرجل الخفاش لغزو عالم أحلام صائدة الصقور . لقد تركت مفتاحاً لعالم أحلامها لـ الجانب المظلم مثلما فعل الوميض .
يمكن لـ تشيو رين مشاهدة هذا التطفل من خلال البث المباشر على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به . لقد تعامل مع هذا على أنه بيضة عيد الفصح الإضافية للفيلم ، لذلك أمسك بكيس من بذور البطيخ وبدأ في المشاهدة بسعادة .
عاش صائدة الصقور في قصر فاخر واسع . عندما وصل الرجل الخفاش ، بدا أن صائدة الصقور قد عاد للتو من ساحة المعركة . ما زالت لم تخلع بدلتها .
أرادت خادمة غير حساسة في القصر مساعدة صائدة الصقور على خلع بدلتها . لكنها لاحظت شيئاً وسألت من الخدم المغادرة .
بمجرد مغادرة جميع الخدم ، قام صائدة الصقور بسحب الستائر في الغرفة ، وإخفاء كل شيء في الظلام . أشعلت المصباح .
أضاء المصباح شخصية الرجل الخفاش في الزاوية المظلمة .
“روي ، لقد عدت . . . لماذا حوّلك هؤلاء الآسيويون إلى هذا ، مثل . . . الخفاش؟” اشتكى صائدة الصقور من مظهر الرجل الخفاش .
“لا يهم ما أصبحت عليه . جوليان ، لا يجب أن تذعن لخطة سيك . أنت الوحيد القادر على منعه! ” يحدق الرجل الخفاش في رفيقه السابق بحزم .
“ما الخطأ في صوتك؟ يبدو أن هناك بصاق عالق بالداخل . لا ، ليس فقط البلغم ” .
أصيبت فالكون هانتريس بالذهول عندما سمعت صوت الرجل الخفاش العميق المركب إلكترونياً .
في الماضي كان الجانب المظلم يمزح ويضحك مع صائدة الصقور .
ولكن بعد أن أصبح الجانب المظلم الرجل الخفاش تم التخلص من روح الدعابة لديه .
“لا تتجنب سؤالي!” قال الرجل الخفاش .
“أريد . . . أن أمنعه ، لكن روي . . . لقد تمادى المبدعون بالفعل في بعض الجوانب .”
أدركت صائدة الصقور أن الشخص الذي أمامها لا يريد المزاح . أصبحت أيضاً جادة وقالت “أريد فقط أن أقاتل من أجل الحقوق التي يجب أن أحصل عليها من أيدي المبدعين .”
“مثل ماذا؟” تساءل كل من الرجل الخفاش وكيو رن .
اعتنت سوبرنوفا بيكتشرز ببذور أحلامها بشكل مثالي .
بعد كل شيء كانت تلك هي بذور الأحلام الوحيدة من المستوى S التي امتلكوها . انطلاقاً من البيئة المعيشية لـ صائدة الصقور ، يمكن ملاحظة أن صور السوبرنوفا ستطلب على الفور من صانع الأحلام تقديم أي تجربة يريدها وعي الحلم هذا .
“كأنني لا أريد ارتداء هذا . . . هذا المايوه إلى ساحة المعركة بعد الآن!”
أشارت فالكون هانتريس إلى بدلتها بقليل من الصداع . يمكن أن تفهم تشيو رين سبب عدم قدرتها على الانتظار لتفجير عقل المصمم في الوقت الحالي .
لأن فالكون هنترس كانت البطلة مبتذلة .
لكن كانت تتمتع بكل أنواع الهالة من العظمة والمجد والعدالة ، بما في ذلك قوة المرأة والروح البطولية إلا أن بدلتها كشفت حقاً عن أجزاء كثيرة جداً من جسدها . لكي تكون مبالغة قليلاً ، إذا خلعت الدرع ، فستكون مثل ارتداء ملابس السباحة في ساحة المعركة .
أخبرت صائدة الصقور المبدعين عدة مرات أنها لا تريد ارتداء هذا الزي على الشاشة!
ومع ذلك رفضها صانع الحلم لأسباب مثل “اعتبارات الشعبية” أو “معجبوك بهذا الزي” أو “المظهر الحاكم جعل شعبيتك تنخفض كثيراً من قبل” .
لذلك أدركت صائدة الصقور أنه لا يكفي الاعتماد على الوسائل التقليديه للقتال من أجل حقوقها . إلى جانب ذلك وافق العديد من مواطني الدوري بالفعل على خطة سوبرنوفا . كان بإمكانها فقط الإذعان لذلك .
” . . . هناك طرق أخرى للقتال من أجلها . قال الرجل الخفاش “لا يجب أبداً تعريض الناس العاديين للخطر ، مهما كان الأمر” .
“سأحمي معجبي ومتابعي . ولكن كيف يمكنني النضال من أجل حقوقي بخلاف ذلك؟ انظر إليك الآن ، روي . بعد أن سرقك هؤلاء الآسيويون ، أخذوا قواك الخارقة وحوّلوك إلى شخص عادي ، فقط لأنهم لم يريدوا أن تفقد السيطرة! ”
يبدو أن صائدة الصقور قد شاهد فيلم الرجل الخفاش الأول . في رأيها ، جعل كتاب السيناريو الرجل الخفاش البطل بدون قوى خارقة فقط لأن صانع الحلم من الإمبراطورية السماوية أراد التحكم بشكل أفضل في وعي الرجل الخفاش هذا الحلم .
“يجعلني أرى أكثر عندما لا أمتلك قوى خارقة!”
“لكنه أيضاً أزال قدرتك على القتال مع Seik . حتى لو أردت إيقاف Seik ، كيف ستهزمه هكذا؟ فقط باستخدام تلك البوميرانج في بدلتك؟ ”
ما زال صائدة الصقور لا يريد الاستماع إلى الرجل الخفاش .
“تعال يا روي . هؤلاء الآسيويون لا يعرفون كيف يصنعون البطل خارقاً على الإطلاق! ”
حاول صائدة الصقور بشق الأنفس إقناعه .
“الفيلم الأول الذي صورته بهذه الصورة ، الرجل الخفاش 1 لم يكن أفضل في شباك التذاكر من فيلمك الشخصي السابق . والثاني الذي تم عرضه في أوروبا في الوقت الحالي لم يربح سوى عُشر الوميض 2 . على الرغم من أن صور السوبرنوفا بها الكثير من العيوب إلا أن صانعي الأحلام فقط هم من يعرفون كيفية استعادة قوتك البطل الخارق ” .
كان صائدة الصقور يتابع تطور أفلام الرجل الخفاش هذه الأيام . كانت تعلم أن الفيلم لم يكن يسير على ما يرام منذ إطلاقه .
أكثر من ذلك كان أداء فارس الظلام في شباك التذاكر في الأسفل في مهرجان القدوم السينماوي .
كانت مشكلة ما إذا كانت هذه الشعبية القليلة يمكن أن تحافظ على الاحتياجات اليومية لـ الجانب المظلم ، ناهيك عن جعله أكثر قوة .
لا عجب أن كتاب السيناريو لم يمنحوا الرجل الخفاش أي قوى خارقة . إذا كان الرجل الخفاش قوياً للغاية ، فلن تتمكن شعبيته الصغيرة من الحفاظ على وجوده على الإطلاق .
ولكن إذا استمر الأمر
على هذا النحو . . . “روي ، إذا واصلت القيام بذلك فقد لا تتمكن من الحفاظ على نفسك الحقيقية والمنحطة!”
كانت هناك نتيجتان إذا لم تأكل بذرة الأحلام من المستوى S ما يكفي لفترة طويلة . كان أحدهما يتدهور إلى المستوى A ، والآخر يفقد السيطرة ويتحول إلى بذرة كابوس ، يلتهم وعي الناس من حولهم بشكل عشوائي .
في كلتا الحالتين لم يكن أي من صانعي الأحلام على استعداد لرؤية ذلك يحدث .
لكن في نظر صائدة الصقور كان الجانب المظلم يواجه خطر الانحطاط وفقدان السيطرة .
قال الرجل الخفاش “قوتك . . . ليست الشيء الوحيد الذي يحبه معجبوك وأتباعك فيك” .
“ثم ماذا بعد؟” سأل صائدة الصقور في حيرة “من يود البطل بدون قوى خارقة؟ إذا لم يكن لدي أي قوى خارقة للطبيعة ، فلن يتبعني أحد! ”
“هذا هو الجواب .” وضع الرجل الخفاش تذكرة على المنضدة مع مصباح بجانبه .
التقطت صائدة الصقور التذكرة ووجدت أنها تذكرة فيلم لـ “فارس الظلام” . كان الأمر مجرد أنه لم يحدد أي مسرح سينموي ومتى سيتم عرضه .
“تريدني أن أشاهد فيلمك الثاني بهذه الصورة؟ روي . . . كيف يمكنني . . . روي؟ ” عندما نظرت صائدة الصقور مرة أخرى ، اكتشفت أن الرجل الخفاش الذي كان يقف بجانبها ، قد اختفى بالفعل .
“روي؟!”
صرخ الصقر الصقر مرة أخرى في الغرفة الفارغة . لم تفهم كيف اختفى الرجل الخفاش بصمت أمامها . لم تسمع حتى ضوضاء .
لكن . . . فارس الظلام؟
أغمضت صائدة الصقور عينيها للتواصل مع المتعاقد الخاص بها في العالم الحقيقي .
“آنسة ، هل كل شيء على ما يرام؟” سأل ذلك المتعاقد .
“هل أنت في أوروبا؟ اريد ان اشاهد فيلما . هل يمكنك أن تكون وسيط الحسي الخاص بي وتأخذني إلى هناك؟ ” سأل صائدة الصقور .
“بالطبع . ما هو الفيلم الذي تهتم به؟ ”
“فارس الظلام .”
قالت صائدة الصقور وهي تشغل الكمبيوتر المحمول . وجدت أن هذا الاسم أصبح أهم بحث على الإنترنت .
