الفصل 59: لنفعلها
مترجم: Jekai Translator المحرر:
مهارات رسم Jekai Translator تشيو رين جعلت من المستحيل على الناس تصديق أنه كان مجرد طالب جامعي في السنة الأولى .
شعر المخرج فينغ نيان أنه يمكن مقارنته بالخبراء المتخصصين في رسم التصاميم المفاهيمية وتصميمات الشخصيات في الصناعة ، وأهمها على الإطلاق .
كانت القصص المصورة لـ تشيو رين تجتاح وديناميكية .
إلى جانب ذلك كواحد من كبار المخرجين في الصناعة كان بإمكان فينغ نيان بالفعل تخيل المشاهد التي أراد تشيو رين تقديمها من خلال النظر فقط إلى سيناريو الفيلم واللوحات المصورة غير الواضحة قليلاً .
أنهى المخرج فينغ نيان قراءة النص الكامل لـ “فارس الظلام” مع القصص المصورة . في النهاية تم تثبيت نظرته على شخصية جوكر التي رسمها تشيو رين .
ظل صامتاً لفترة طويلة قبل أن يدلي بتعليقاته على السيناريو “تشيو رين . . . دعني أكون صادقاً . ربما يكون هذا السيناريو قد تجاوز جميع أفلام الأبطال الخارقين الأخرى التي لدينا الآن . أنا قلق بعض الشيء بسبب هذا ” .
لم يكن المخرج فينغ نيان قلقاً من أن يضحك عليه تشيو رين . أخرج نظارته السوداء وقال وهو يمسح الضباب “هذا الشرير ، جوكر ، أيضاً . . . مدمر وفوضوي . ربما لا يجب أن يُخلق على الإطلاق . بالنسبة لفيلم تقليدي مع ممثلين ، سيكون هذا بالفعل شخصية كلاسيكية للغاية . ومع ذلك فإن إظهاره في بُعد الحلم . . . قد يؤدي إلى كارثة كبيرة ” .
قلق المخرج فينغ نيان لم يكن بلا أساس . طوال كل هذه السنوات ، عندما أنتجت شركة صور السوبرنوفا أفلامها عن الأبطال الخارقين كان دور الأشرار مثل أكياس الرمل التي تعرف فقط كيف تقاوم .
يمكن أن يقاوموا عندما يهاجمهم البطل ، لكن إحساسهم بالوجود والسحر والجاذبية لا يمكن أن يكون أعلى من شعور البطل .
لم يكونوا يريدون “الأشرار” الذين واجهوا الأبطال الخارقين على نفس المسرح ، أن يمتصوا الحب من الجمهور في زنزانة الحلم . سيسمح لهم التعرف على الجمهور بأخذ الطاقة التي كانت من المفترض أن تنتمي إلى الأبطال الخارقين وبالتالي يصبحون أقوى .
ما خطبك يا تشيو رن؟ لماذا صنعت مثل هذا الشرير الخارق المليء بالشر وهو ساحر مثل بطل الرواية؟
ألا تخشى أن يأخذ الطاقة العاطفية من الجمهور ويركض إلى عوالم الأبطال الخارقين الأخرى ليثير المشاكل؟
في العالم السابق ، بغض النظر عن مدى إعجاب الناس بشخصية ما بعد مشاهدة فيلم ما ، فإنهم سيقولون فقط بعض المجاملات عندما يخرجون من السينما ويكتبون مجموعة من مراجعات الأفلام على مواقع شبكه العنكبوت ذات الصلة .
لكن في هذا العالم . . . كان الجوكر يخرج حقاً من الكاميرا ويسأل المشاهدين وهو يضع سكيناً بجوار أفواههم “لماذا جاد جداً؟”
“أولئك الذين يحبون الجوكر سيحبون الرجل الخفاش بالتأكيد أيضاً . يتم تجميعها معاً كالنور والظلام . قال تشيو رين إنهما يكملان بعضهما البعض ، ولهذا أيضاً تجاوز هذا الإنتاج فئة الأبطال الخارقين .
“إذن ، الجوكر هو الجانب السلبي من الجانب المظلم؟ لن تقوم بتنقية هذا الجزء الملوث من الجانب المظلم . بدلاً من ذلك أنت تقوم بفصلها وإعادة تشكيلها إلى شخصية جديدة ، الجوكر؟ ”
سرعان ما فهم المخرج فينغ نيان فكرة تشيو رين . أكثر من نصف الجانب المظلم قد تلوثت بالفعل بالمشاعر السلبية ، وكانت في حالة محفوفة بالمخاطر .
كان معهد الأبحاث المركزي يفكر في كيفية تنقية الجزء الملوث ، لكن الإجابة التي قدمها تشيو رين لهم كانت أنه لا يلزم تنقيته . يمكن استخراجه وتحويله إلى شخصية أخرى .
“الجانب المظلم أيضا قبلت هذا الاقتراح . هناك بعض الأشياء التي لا يريد حقاً التخلص منها ، لكن النتيجة النهائية في قلبه تجعله متردداً . إنه يريد أن يترك الشخصية ، جوكر ، تفعل ذلك من أجله ” . بدت كلمات تشيو رين قليلاً مثل اللغز .
ومع ذلك عرف المخرج فينغ نيان تاريخ هذا البطل الخارق ، الجانب المظلم . جنباً إلى جنب مع التقرير الذي كتبه تشيو رين بعد ذلك يمكنه تخمين ما أراد الجانب المظلم فعله . . .
“هل تقصد الانتقام لأجل هؤلاء الأبطال الخارقين ودوري السوبر نوفا؟”
إذا سمع أي معجب من الأبطال الخارقين المخرج فينغ نيان ، فمن المحتمل أن ينفجر في الضحك .
سواء كان ذلك الرجل الخفاش أو جوكر كانا كلاهما بشر بدون أي قوى خارقة . ما نوع التهديد الذي يمكن أن يشكله شخص عادي على هؤلاء الأبطال الخارقين الذين يمكنهم الطيران والذهاب تحت الأرض مثل الآلهة؟
في الواقع . . . في العادة ، لا يمكن للناس العاديين أبداً إيذاء هؤلاء الأبطال الخارقين .
ولكن إذا حقق فيلم “فارس الظلام” نجاحاً كبيراً في جميع أنحاء العالم وكان له أداء متميز في شباك التذاكر . . .
في عالمه الأصلي ، أعجب المزيد والمزيد من المشاهدين بعقيدة الرجل الخفاش وصورة فارس الظلام الذي التزم بالنور حتى عندما كان في الظلام . في الوقت نفسه ، بدأ هاجس المشجعين مع شر جوكر الخالص الذي لم يكن لديه فيه أي نقاط ضعف أو محصلة نهائية . كانت رغبته الوحيدة هي إرسال هذا العالم إلى الفوضى . في النهاية ، شاهدوا كلاهما يتشابك ويشكل هذه القصة . لقد كان الأمر أكثر روعة ومأساوية بمئات المرات من عجائب الأبطال الخارقين الذين ينقذون العالم مرات لا تحصى .
إذا تم اتباع نفس المسار هنا ، فسواء كان الرجل الخفاش أو جوكر ، فسيكونون لا يقهرون .
“الجوكر سيتحول إلى سلاح فتاك . في عالم الأبطال الخارقين ، ربما يكون الرجل الخفاش هو الشخص الوحيد الذي يمكنه إيقاف أعماله العنيفة . ومع ذلك . . . “توقف المخرج فينغ نيان للحظة ، ثم ارتدى نظارته السوداء وقال بصدق ” لنفعل ذلك . ”
حاولت الدول الأجنبية دائماً مهاجمة وتشويه صورة الحكيم العظيم للإمبراطورية السماوية . لم يكن المخرج فينغ نيان ذلك طيب القلب . منذ أن تجرأ أعداؤهم على مهاجمتهم كان عليهم أن يعدوا للهجوم المضاد الأكثر شراسة .
لذلك أراد أن يرى تشيو رين يصنع هذا السلاح الفتاك ويسمح لهذا الكابوس ، جوكر ، بتمزيق بدلات الأبطال الخارقين الملونة ، وسحب تلك الآلهة التي أضاءت آلاف الأقدام من السماء إلى الغبار القذر!
“أنا . . . و إذاعة المحيط سوف نبذل قصارى جهدنا لمساعدتك . أنا بالفعل أتطلع إلى رؤية هذا البطل الخارق يخطو على مسرح هذا العالم ” .
يمكن أن يشعر المخرج فينغ نيان بإمكانيات هذا الفيلم ، لذلك كان على استعداد لتزويد تشيو رين بكل ما يمكن أن يساعده . . .
لم يتردد تشيو رين في السؤال أيضاً . لكن كان لديه خبرة في بناء اثنين من زنازين كابوس الألعاب إلا أنه لم ينتج أي أفلام سينموية . لم يكن لديه فكرة من أين يبدأ .
أخذ المخرج فينغ نيان فريق الرماية بأكمله إلى زنزانة الحلم لـ الجانب المظلم .
في الواقع كان إنتاج فيلم سينموي يشبه إلى حد كبير التصوير في الواقع . كان الاختلاف هو أن المجموعات والمؤثرات الخاصة لتصوير الأفلام أصبحت عالم أحلام حقيقي وجميع الممثلين كانوا أيضاً شخصيات حقيقية من صنع صانع الحلم .
ومع ذلك لا بأس إذا أراد صانع الحلم أن يلعب ممثل حقيقي دور شخصية في عالم الأحلام . في الواقع كانت هذه هي الطريقة التقليديه التي يستخدمها معظم صانعي الأحلام ، حيث كانت الشخصيات التي قاموا بإنشائها مثل الانمى . لقد شعروا دائماً أنهم لا يستطيعون تصوير جوهر الأشخاص الحقيقيين .
أراد المخرج فينغ نيان أن يقترح تشيو رين أن يفعل الشيء نفسه . لهذا ، فقد أعد قائمة طويلة من المرشحين .
ومع ذلك فقد استخف بقدرة البناء المرعبة لـ تشيو رين . تفاصيل وأداء الشخصيات التي ابتكرها جعلتهم يبدون وكأنهم لعبوا من قبل أناس حقيقيين .
كان الهيكل العام والجو العام لـ زنزانة الحلم لا تشوبهما شائبة . أعطت تأثيرات الظل والضوء الواقعية المستخدمة أثناء التصوير فيلم البطل الخارق هذا إحساساً لا يوصف بالوجود والأصالة .
هل كل طلاب السنة الأولى وحوش في الوقت الحاضر؟ لم يكن لدى المخرج فينغ نيان بصراحة أي فكرة عن سبب تمتع تشيو رين بمثل هذا الإحساس القوي بالجمال الفني في سن مبكرة وكيف قام ببناء مهاراته الأساسية في الرسم .
بدعم من صانع الحلم المتميز كان تقدم إنتاج فيلم سينموي أسرع بكثير مما كان عليه في العالم الأصلي .
في العالم الأصلي كان لا بد من جدولة الممثلين ، وكان على العصا أن يستريحوا ، وكان لابد من ترتيب أماكن التصوير ، وكان من الضروري تعبئة الكثير من القوى العاملة والموارد من أجل اللقطات . كان ما بعد إنتاج المؤثرات الخاصة أكثر استهلاكا للوقت .
ومع ذلك كل هذا لم يكن ضرورياً في زنازين الحلم .
قام تشيو رين ببناء مدينة جوثام حقيقية و الرجل الخفاش حقيقي . ما كان على المخرج فينغ نيان فعله هو تسجيل رحلة حياة الرجل الخفاش بالكاميرات ووضعها على شاشات السينما ليستمتع بها الجمهور .
لذا فإن إنتاج الجزء الأول من ثلاثية الرجل الخفاش ، فيلم النسخة السينماوية “بداية الرجل الخفاش” الذي يوضح أصل الرجل الخفاش ، تقدم بسرعة جعلت تشيو رين يشعر بالارتباك .
هذا اليوم ، جلس تشيو رين في مبنى بروس واين الفائق في وسط مدينة جوثام ، يشاهد الليل يغلف مدينة الخطايا هذه .
“هل أنت جاهز . . . للقاء معجبيك الذين يتطلعون إلى عودتك بمظهر جديد تماماً؟” سأل تشيو رن .
“ما زلت غير مؤهل بما يكفي لأخذ دور الرجل الخفاش .”
ارتفع ظل أسود خلف تشيو رين . بموجب ترتيباته ، انتهى الجانب المظلم من تصوير جميع أجزائه في الفيلم الأول ، الرجل الخفاش يبدأ ، بصفته البطل الذكر لعالم الأحلام هذا .
ومع ذلك أثناء تصوير الفيلم ، وجد أنه انحرف أكثر عن الشخصية ، الرجل الخفاش التي وضعها تشيو رين . على الأقل كان من الصعب عليه الالتزام بقاعدة عدم القتل في أي وقت .
“هذا لأن الجانب الآخر الخاص بك لم يتم فصله بعد . استعد للفيلم الثاني . . . لا أعرف ما إذا كان بإمكاني التحكم في الشر في قلبك أم لا أو ما إذا كانت هناك بالفعل حاجة للسيطرة عليه على الإطلاق . ”
خلال هذا الوقت ، شعر تشيو رين بالصعوبات في ذهن الجانب المظلم . من ناحية كان ما زال في قلبه اللطف . بصفته البطل خارقاً لم يكن يريد القتال مع إخوته وأخواته وإيذاء نوعه ، الأبطال الخارقين الآخرين .
لكن من ناحية أخرى ، ازداد استياءه من الهجر والخيانة والافتراء يوماً بعد يوم . لقد وصل إلى النقطة التي لا يمكن السيطرة عليها بعد الآن .
تحولت هذه المشاعر السلبية إلى مصدر تلوث يلوث الجانب المظلم باستمرار ، ويحوله إلى بذور كابوس .
لم يتمكن تشيو رين من إيجاد طريقة لتنقية عواطفه ، لذلك قد يوفر لهم أيضاً تنفيساً .
الأشرار الذين ابتكرتهم شركة سوبر نوفا بيكتشرز في الوقت الحالي كانوا ضحلين للغاية ومملين . لقد فكروا فقط في تدمير العالم في رؤوسهم ولكن لم يكن لديهم أي فكرة عن سبب ذلك . كانت لديهم قوى مماثلة للأبطال الخارقين ، لكنهم لم يتمكنوا من إلحاق أي ضرر بالأبطال على الإطلاق .
لذلك كان هذا العالم بحاجة إلى بعض المجرمين رفيعي المستوى ، وبعض الأشرار الخارقين . . . الذين يمكن أن يشكلوا تهديداً حقيقياً لهؤلاء الأبطال الخارقين .
