الفصل التاسع والعشرون: الشعور بالدفء
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator قام
تشيو رين برسم مسودات لـ الأرواح المظلمة طوال الليل وأنهى إصداراً أولياً كان قد اكتمل مسبقاً بنسبة الثلثين . تضمنت بعض الإعدادات الأولية لصورة الرئيس ومجموعة من الرسومات التخطيطية للأعداء .
كان قد شرب ثلاثة فناجين من القهوة طوال الليل . حتى الخامسة صباحاً لم يعد بإمكانه التشبث وعاد إلى السرير في غرفته للنوم .
كان على تشيو رين أن يأتي بمشروع تصميم أحلام يمكن أن يثير اهتمام معهد البحوث المركزي في أقرب وقت ممكن .
كانت هذه مسألة كبيرة تتعلق بسلامة تشيو رين لبقية حياته ، لذلك لم يجرؤ على التراخي على الإطلاق .
لحسن الحظ ، أنشأ تشيو رين ألعاب إيندي في حياته السابقة . لقد اعتمد على قوته ومهارته ليصبح صانع الألعاب الرائد لشركة كبيرة في البلاد .
بكلمات العالم الخارجي كان محارباً خماسياً . يمكن لـ تشيو رين التعامل مع العمل في البرمجة والفن والتخطيط والموسيقى وكتابة السيناريو . فقط الجانبان الأخيرا ن من الموسيقى وكتابة السيناريو تراجعا وراء الجوانب الأخرى لأنه كان مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع التدريب أكثر .
كان تشيو رين واثقاً بالتأكيد من مهاراته الفنية ، لكن الوقت كان ضيقاً جداً الآن . إذا أراد إنهاء خريطة مفهوم اللعبة ، ومسودة إعداد المشهد ، ومخطط إعداد الشخصية في نفس الوقت ، فسيكون عبء العمل ضخماً بشكل غير عادي .
على الرغم من أن تشيو رين كان يفكر في توظيف فنانين لمساعدته إلا أنه كان قلقاً من أنهم لا يستطيعون توصيل مشاعر سلسلة الأرواح المظلمة التي كانت يدور في ذهنه . أولئك الذين يستطيعون القيام بذلك باهظ الثمن و لم يستطع تحمل تكلفتها الآن .
إلى جانب . . . كان تشيو رين فناناً أيضاً . كان يعلم جيداً أن هناك فرقاً كبيراً بين كفاءة الفنان في رسم المسودات التجارية والأشياء التي أحبها حقاً .
لذلك فهو يفضل أن يفعل ذلك بنفسه لكسب ما يكفي من الطعام والملابس . كانت هناك كارثة أمامه . إذا لم يعمل حتى انفجر كبده الآن ، فمتى؟
استلقى تشيو رين على سريره في المسكن ونام حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً . ثم أيقظه طرق الباب .
مشى إلى باب غرفته في حالة ذهول ووجد أنه أستاذه ، لي جينغ . كان مبتهجا به .
“في المساء الخير ، تشيو رين .”
نظر لي جينغ إلى مظهر تشيو رين النعاس ، ثم ألقى نظرة خاطفة على مكتب تشيو رين وشاهد لوحة رسومات الفأر والفرشاة عليه . كان يعلم أن تشيو رين يجب أن يظل مستيقظاً في وقت متأخر من الليل ة الماضية لرسم المسودات بدلاً من ممارسة ألعاب الفيديو!
“هل كنت ترسم مسودات تصميم زنزانه الكابوس الليلة الماضية؟” سأل لي جينغ بتردد .
“جلالة . لم يتبق الكثير من الوقت ، لذلك عملت متأخراً بعض الشيء “تثاءب تشيو رين وأجاب .
“تشيو رين ، ليس عليك التسرع . لا يجبرك الجامعة على إنهاء تنقية بذور الكابوس . ما زال لديك وقت في سنتك الثالثة والرابعة ” .
ما قاله لي جينغ جعل تشيو رين يتجمد لفترة قصيرة . كان تشيو رين على وشك الشرح ، ولكن بعد فكرة ثانية ، ضغط على شفتيه بقوة وظل صامتاً .
لم يستطع حقاً أن يقول إنه يريد أن يجعل هذا المستوى D من بذور الكابوس دهوناً وأنه كان يرسم مسودات التصميم لبذور كابوس المستوى S .
كيف تعمل بجد! في ذهن لي جينغ ، ارتفع انطباعه عن كيو رن ، الطالب الخاص ، إلى مستوى!
اعتقد لي جينغ أن جودة الرغبة في العمل الجاد للدراسة وإكمال واجباته المدرسية كانت أكثر أهمية من موهبة تشيو رين .
“ما الذي أتى بك إلى هنا يا أستاذ؟” غيرت تشيو رين الموضوع .
أبلغ تشيو رين الجامعة مبكراً ، وحدث ذلك قبل العطلة الصيفية . في العادة ، لا ينبغي أن يحصل الطلاب الجدد الأوائل مثله على العديد من الفصول الدراسية ليأخذوها .
“أريد أن آخذك لإلقاء نظرة على مشروع بذور الكابوس الذي قمنا به نحن وجامعة يانجمي . سأحضرك لمقابلة بعض الشيوخ من السنة الثالثة والرابعة ” .
اعتقد لي جينغ أنه عندما ذكر الشيوخ ، سيكون تشيو رين مهتماً . انطلاقا من مظهره المحرج ، يبدو أنه فضل البقاء في المسكن لإنهاء مسوداته .
حسناً؟ ما خطب الشباب هذه الأيام؟ ألا يجب أن يكون الأولاد في السنة الأولى متحمسين عادةً عندما يعلمون أنهم يستطيعون مقابلة فتيات من سنوات التخرج؟
ومع ذلك كان تشيو رين شخصاً التقى الآنسة تابير . لم يكن وجه سيد كابوس تحت الشاش الأسود حقاً شيئاً يمكن للمرأة البشرية مقارنته به . من بين الفتيات اللاتي واجهتهن تشيو رين ، ربما كانت وان شيانغ هي الوحيدة التي وصلت إلى هذا المستوى .
“هذه بذرة من المستوى A الكابوس ، وهي مشتقة أيضاً من لورد الكابوس في معهد الأبحاث المركزي . قد يكون من المفيد لك الذهاب وإلقاء نظرة ” .
جاء لي جينغ على الفور مع الشرط الثاني الذي سيجذب تشيو رين .
إلى جانب ذلك فإن مستوى تنقية بذور الكابوس هذا مرتفع جداً بالفعل . بحكم التعريف ، إنها بذرة الأحلام من المستوى A بالفعل ، لذلك لن يكون هناك أي خطر ” .
لن يكون هناك أي خطر؟
لم يصدق تشيو رين حقاً هذه الكلمات الخمس ، ولكن بعد التفكير لفترة من الوقت ، ما زال يوافق .
إذا استطاع أن ينتهز هذه الفرصة لرؤية لورد الكابوس مرة أخرى ويظهر له المسودة النهائية ، فمن المحتمل أن يزيد من شجاعته لإحداث فوضى في معهد البحوث المركزي .
دعا تشيو رين لي جينغ إلى غرفته بينما كان يقضي بعض الوقت في غسل نفسه .
“تشيو رن ، هل تمانع في عرض المسودات لي؟ ربما يمكنني أن أقدم لك بعض الاقتراحات ” .
كان لي جينغ فضولياً بشأن ما قضاه تشيو رين طوال الليل في الرسم .
بصفته صانع كابوس الذي كان سيداً في جامعة مدينة الشمال كانت مؤسسته في الفن أيضاً على مستوى الدرجة الأولى في البلاد . كانت هذه هي الميزة الأساسية لبرنامج صانع الحلم .
لذلك اعتقد لي جينغ أنه سيكون من السهل جداً تعليم تشيو رين ، وهو طالب كان ما زال يستعد لامتحان الفن في وقت سابق .
“الأشياء على المكتب . سيكون من الرائع أن تعطيني بعض المؤشرات ” .
لم يكن تشيو رين قلقاً من أن يفقد لي جينغ مسوداته . كان قد صنع ثلاث نسخ بعد أن أنهاهم .
هز لي جينغ فأرة الكمبيوتر المحمول . لم يكن الكمبيوتر المحمول الخاص بـ تشيو رين مغلقاً ، ولم تكن هناك كلمة مرور لشاشة القفل أيضاً . عندما أضاءت الشاشة ، علقت جميع الاقتراحات التي كانت لي جينغ في ذهنه في حلقه ولم يتمكن من الخروج .
المشهد على الشاشة . . . أظهر فارساً يقف بجانب نار ، يمد يده لإشعال النار .
كانت الخلفية العامة لهذه المسودة عميقة ومظلمة . تناثرت الشرارات في كل مكان من النار التي أضاءها الفارس ، وسقط جزء منها على سطح درع الفارس .
كانت تفاصيل المسودة الأصلية جيدة جداً بحيث يمكن استخدامها كغلاف أول للعبة . لم يتمكن لي جينغ من العثور على أي مشاكل مع جسد الإنسان والتكوين العام والفن .
هذا الشعور العميق ودقة المسودة الأصلية جعلت لي جينغ يريد معرفة القصة وراء ذلك . لماذا تضيء شرارات النار في درع الفارس؟
لكن هل هذه مسودة أصلية يمكن لطالب كان ما زال يستعد للامتحان قبل أسبوع أن يرسمه؟!
ألقى لي جينغ نظرة سريعة على بعض مسودات تحديد الشخصيات غير المكتملة التي أعدها الرئيس تشيو رن .
لكن لم يكملها إلا أن شخصية الرئيس الجميلة والقمعية والساحرة كانت موجودة بالفعل .
هذا . . . لا يشبه تصميم زنزانه الكابوس من المستوى D .
لكن هذا لم يزعج لي جينغ كثيراً . كان يفكر الآن في أن جامعة مدينة الشمال قد وجدت بالفعل جوهرة في ذهنه .
كانت قدرة تشيو رين في الرسم قابلة للمقارنة بالفعل مع قدرة العديد من القادة في الصناعة . هل كانت هذه هدية طبيعية؟
“لا أستطيع التفكير في أي اقتراحات حتى الآن . تشيو رين ، يجب أن تأتي بتصميم كامل لهذا الكابوس المحصن في أقرب وقت ممكن “فكر لي جينغ لفترة من الوقت وقال .
وما زلت تريد اصطحابي للخارج في رحلة؟ ألا يجب أن تحبسني في المسكن وتمنعي من الخروج إذا كنت تريد مني إكمال التصميم بسرعة؟
على الرغم من أن تشيو رين فكر هكذا إلا أنه كان ضرورياً من منظور لي جينغ!
كان يصيح أن تشيو رين كان طالباً مجتهداً وجاداً ومحظوظاً من قبل . الآن ، أصبح تشيو رين نبتة صانع أحلام مجتهد وجاد وموهوب للغاية!
إذا كانت المعاهد الأخرى تريد حقاً القتال عليه حتى لو تم تسجيل تشيو رين في جامعة مدينة الشمال ، فقد يظل ينتقل إلى جامعة أخرى تحت إغراءاتهم .
لذلك يجب عليه مساعدة تشيو رين على تطوير الشعور بالانتماء إلى جامعة مدينة الشمال في أسرع وقت ممكن .
في هذه اللحظة ، يجب أن يترك تشيو رين يشعر بدفء الشيوخ . . . لا ، يجب أن يكون دفء جامعة مدينة الشمال!
