الفصل 20: الفريق الذي يخيف الناس
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
وقف تشيو رين بجوار بذرة الكابوس وراقب ساحة المعركة بأكملها بالمعدات ذات الصلة من منظور المتفرج .
كانت الحالة “الجسديه” الحالية لتابير ضعيفة . يمكن ملاحظتها من خلال النظر إلى بذور الكابوس بالعين المجردة .
بدأ اللمعان الأرجواني الداكن على بذور الكابوس في التعتيم . تحول النويل الأصلي أيضاً إلى أنين صغير .
في لعبة معركة امبراطورية واحدة فقط كانت الطاقة المنتجة من مائة شخص يقاتلون في الكابوس قليلة جداً .
كان القليل جداً لدرجة أن تابير بالكاد تمكنت من إطالة حياتها . كان بإمكانها فقط التمسك بأنفاسها الأخيرة لأطول فترة ممكنة أثناء تعرضها للنهب والابتلاع من قبل سيد كابوس قوي آخر .
احتاج تابير إلى المزيد من الأشخاص الذين كانوا على استعداد للتضحية بجزء من حياتهم كثمن لمشاركتهم في القتال الشرس في لعبة زنزانه الكابوس .
إذا حدث هذا في الماضي ، فإن أي موظف في سجن فينغدو أو أي شخص لديه خبرة في إخفاء الكوابيس يعتقد أن هذا مستحيل!
قد يلجأون إلى بعض الإجراءات الاستثنائية الأخرى للتعامل مع هذا الغزو بدلاً من الأمل في حدوث معجزة .
ولكن الآن ، منحتهم تشي المعركةو رين المعركة الملكية الأمل وقام البث المباشر لـ النشل ، ويلا ، في أمريكا الشمالية بتوسيع هذا الأمل .
لاحظ تشيو رين المعركة في جزيرة جيدي . في الوقت نفسه كان يشاهد البث المباشر لولا بجهاز كمبيوتر محمول كان قد استعاره من أحد حراس السجن .
بالطبع ، إذا أراد الوصول إلى الإنترنت في هذا العالم ، فعليه أيضاً استخدام طريقة علمية .
وجد تشيو رين أنه من المثير للغاية استخدام VPN أمام مجموعة من رجال الشرطة والشرطيات ، وخاصة حراس السجن .
ومع ذلك لكن كانت مثيرة لم ينس تشيو رين العمل الحقيقي .
كان هناك عشرة أشخاص فقط على استعداد لدخول المستوي S زنزانه الكابوس بعد أن تمت مطابقتهم مع المعركة الملكية من خلال مكتبة زنزانة الحلم Level في العالم هذه المرة .
من بين هؤلاء الأشخاص العشرة ، نجا ثلاثة فقط حتى النهاية . كانت ويلا واحدة منهم .
كانت ويلا أفضل قناة لـ تشيو رين لعرض سحر المعركة الملكية للجمهور .
لهذا ، تقدم تشيو رين بطلب للحصول على مساعدة مالية من سجن فينغدو ودعم مالي شخصي من مستكشف الأحلام العمه كان — no… الآنسه كان .
استخدم تشيو رين كل هذه الأموال كمكافآت عبر الحدود ومنح ويلا مجموعة من مهام المكافآت ، مثل قتل عدو بأربع مرات مقابل 1,000 دولار أمريكي والبحث عن إمدادات إنزال جوي مقابل 500 دولار أمريكي .
لم تكن أموال تشيو رين على أي حال لذلك لم يشعر بالأذى عندما استخدمها .
تحت قيادة شياو شوه ، أكمل ويلا معظم مهام المكافأة بسلاسة من خلال التوسط بين الفرق في كل مكان ونار على الأشخاص على طول الطريق .
كانت ويلا أيضاً شركة بث تهتم بجعل البث المباشر أكثر إثارة للاهتمام . منذ أن هبطت على الأرض ، أظهرت تدريجياً متعة لعبة المعركة الملكية أمام المشاهدين .
انجذب هؤلاء المشاهدون في الأصل إلى وسيلة التحايل على زنزانة الكابوس من المستوى S وأرادوا مشاهدة بعض المحتوى “المدفوع” في البث المباشر لـ ويلا .
لسوء الحظ لم يروا أي محتوى مدفوع على الإطلاق . لقد كانوا غاضبين للغاية من مهارات ويلا السيئة في الرماية والعمليات غير الاحترافية لدرجة أنهم استمروا في إرسال تعليقات في الوقت الفعلي على شاشة الرصاص .
استعاد ويلا ببطء الشعور بالتصويب وأتبع شياو تشو لإشراك الفرق حول الخريطة .
مرة أخرى ، أحاطت تجربة المشاهدة بجو من التوتر والإثارة والرضا غير العادي والانتعاش .
ارتفع عدد الأشخاص الذين يشاهدون البث المباشر لولا من خمسة آلاف إلى أربعة وثلاثين ألفاً . إذا تم عرضه على منصة بث مباشر في الدولة ، فقد يصل عدد المشاهدات إلى مليون .
ومع ذلك لم يكن معروفاً بعد عدد الأشخاص الذين سيكونون على استعداد للانضمام إلى الجولة التالية من بين هؤلاء الأربعة وثلاثين ألفاً .
لكن تم عرض درجة خطورة المستوى S إلا أنه ما زال بإمكان الجميع الاستمتاع بمشاهدة ويلا وهي تتجول وتنهب الأشخاص وتجمع المؤن وتجعل حقيبة ظهرها منتفخة ، كما لو كانت سنجاباً صغيراً يستعد لفصل الشتاء .
ومع ذلك لم يكن لديهم أي فكرة عن أن شخصاً ما كان لديه بالفعل أعين على هذا السنجاب الصغير المبهج .
كان الصيادون اثنان آخران من مستكشفي الأحلام الذين دخلوا من خلال مكتبة زنزانة الحلم Level في العالم .
كانوا أقسى بكثير من ويلا ، هذا السنجاب الصغير غير المؤذي . في الواقع لم تكن كلمة شرس هي الكلمة الصحيحة لوصفهم . لقد كانوا قساة ، ومهنيين ، ولا يرحمون .
يبدو أن الثنائي كان على استعداد جيد . بعد أن هبطوا ، قاموا بقتل زملائهم في الفريق بشكل مباشر ثم وجدوا مكاناً للقاء .
في غضون ذلك كانوا في ملجأ من الغارات الجوية . كان بإمكان تشيو رين بسماع صرخات المحكوم عليهم بالإعدام من الجهاز .
كان أحد هذين دريم نقاط الخبرةلورر يقطع ذراعي سجين محكوم عليه بالإعدام بسكين جزار .
“لا تضيعوا الوقت على هذا الرجل ، يا هيرينغ . . . لدينا مهمة جديدة .”
كان المتحدث رجلاً في منتصف العمر يجلس على صندوق ذخيرة .
تذكر تشيو رين اسمه . كانت مين . انطلاقا من مزاجه ومهاراته في الرماية كان هذا الرجل بالتأكيد مدفعياً محترفاً . كان من المرجح جدا أن يكون عضوا في القوات الخاصة .
“فقط انتظر .”
كان الشخص امرأة تدعى رنجة . تجاهلت ثني زميلها في الفريق خلفها ورفعت سكين الجزار في يدها مرة أخرى لقطع أصابع ذلك السجين المحكوم عليه بالإعدام .
دوى عويل السجين المحكوم عليه بالإعدام حول ملجأ الغارات الجوية بأكمله . بدا أن مين كان غير صبور بعض الشيء . قفز من صندوق الذخيرة ، ثم رفع المسدس بيده اليسرى وأنهى حياة ذلك السجين المحكوم عليه بالإعدام .
“يبدو أنك أصبحت مدمناً على هذا الكابوس يا هيرينج” عبس مين كما قال للمرأة التي كانت تنظف الدم على جسدها بجواره .
“ألست مدمناً بعض الشيء على هذا الكابوس أيضاً؟ رأيت أنك كنت متحمساً للغاية عندما طاردت هؤلاء الرجال على الخريطة ” .
مسحت الرنجة الدم على سكين الجزار في يدها . وأشارت إلى الجثث الثلاث الأخرى التي قتلوا في ملجأ الغارات الجوية والصناديق الخشبية .
“الأشخاص الذين قابلناهم في زنزانه الكابوس جميعهم هواة لا يعرفون حتى كيفية استخدام البندقية . بغض النظر عن عدد القتلة منهم ، لن يكون لدي أي شعور بالإنجاز! ” قال مين .
“ماذا عن الأعداء من نفس المستوى؟”
هذا السؤال جعل مين حقاً يتجمد لفترة من الوقت . بعد ذلك تخيل أنه يمشي في غابة مليئة بالمخاطر . كان هناك قناص يرقد في كمين لفترة طويلة قد يظهر من حوله في أي وقت .
وكان يحمل كومة كبيرة من الموارد التي عمل بجد وخاطر بحياته للحصول عليها . في هذه المرحلة كان الفكر الوحيد في ذهنه أنه لا يمكن أن يترك نفسه يموت هنا!
بالتفكير في هذا الأمر أصاب مين بالقشعريرة . شعر أن دمه كان يغلي . كان هذا شعوراً بالعاطفة لم يستطع تجربته سوى بضع مرات في الواقع . ومع ذلك في هذا زنزانه الكابوس ، يمكنه تجربة ذلك مرات لا تحصى!
ومع ذلك سرعان ما قمع هذا الحماس الذي ملأ رأس مين بسبب سبب ذلك .
“لا تنسى مهمتنا! قال مين “أولويتنا الآن هي العثور على أنثى البث المباشر التي تدعى ويلا” .
“إذن اقتلها؟” سألت رنجة وهي ألقت سكين الجزار في يدها إلى مين .
“لا ، سنقبض عليها ونعذبها! أمام كل جمهورها ” . لمس ماين نصل سكين الجزار الذي كان مغطى بالدم الأحمر الداكن ، وقال “هذا الكابوس المحصن ليس لديه بالفعل وحوش تأكل البشر أو تؤدي إلى قتل الناس . لذا . . . سنلعب هذا الدور ونترك هؤلاء المشاهدين يفهمون أن زنزانه الكابوس يجب أن يبدو مثل زنزانه الكابوس! يجب أن يكونوا مستعدين ليصبحوا قطع لحم بعد أن تطأ أقدامهم هنا! ”
فهم تشيو رين ما كانوا يفعلونه . كانوا يحاولون إخافة الناس!
كان ويلا وشياو تشو سعداء للغاية حيث قاتلوا على طول الطريق . وصلت درجة الإثارة والتشويق لديهم إلى أقصى الحدود . لقد رافقوا بعضهم البعض للتوسط بين الفرق ، وقتل الناس ، ونهب الموتى ، والتقاط إمدادات الإنزال الجوي في كل مكان ، دون أي قيود . لقد كانوا سعداء للغاية لدرجة أنهم لم يبدوا في زنزانه الكابوس ، مما جعل المشاهدين في البث المباشر مهتمين .
ومن ثم كانت مهمة الثنائي هي تذكير المشاهدين في البث المباشر بأن ويلا كانت في لعبة زنزانه الكابوس المرعبة! حيث كانوا يخيفون هؤلاء . . . الأشخاص الذين أرادوا دخول زنزانه الكابوس هذه لتجربة طعم الدجاج بدرس دموي .
“ألا نقتل الستة الباقين أولاً؟”
نظرت الرنجة إلى الساعة على معصمها . كان عدد الأشخاص المتبقين 10 أشخاص . ولم يرغبوا في أي مفاجآت في مهمتهم .
“رقم . أخبرتك أن الأشخاص الذين ينضمون إلى هذا الكابوس هم جميعاً هواة لا يعرفون شيئاً! علينا فقط التقاط هدفنا . اترك الآخرين وشأنهم ” .
كان مين مؤهلاً حقاً لقول ذلك لأنه كان البطل القتل في هذه الجولة . لقد قضى بمفرده على سبعة فرق وأصبح البطل هذه اللعبة بأربعة عشر عملية قتل .
الشخص الذي احتل المرتبة الثانية هو شياو شوه الذي قتل عشرة أشخاص في جولة واحدة .
انطلاقا من قوة مين الشاملة كان بالتأكيد منافساً قوياً في هذه اللعبة .
لم يقل الرنجة أي شيء . عندما قامت بفحص البندقية في يديها وكانت مستعدة للبحث عن ذلك السنجاب الصغير اللطيف ، مما أعطاها شيئاً جيداً لتأكله . . . جاء صوت سيارة متوقفة خارج ملجأ الغارات الجوية .
تبادلوا النظرات قبل الاختباء في ركن من ملجأ الغارات الجوية . سرعان ما أتت بعض أصوات الصراخ من الأعلى .
“شاو يانتشنج أنت حقاً بوذا حي . أنت لم تقتل حتى شخصاً تلو الآخر . لابد أنني كنت ملعوناً لثماني أرواح وأنا أتعاون معك الآن! اللعنة ، السيارة لا تعمل بالوقود! ”
صاح الرجل ذو الوجه المشوه وهو يسير باتجاه ملجأ الغارات الجوية . انحنى مين على الحائط وقام بإيماءه تكتيكية إلى الرنجة . ثم وضع يديه على M16 ، استعداداً لنار على الغبي الذي كان على وشك الدخول إلى ملجأ الغارات الجوية .
حدق الثنائي في مدخل ملجأ الغارات الجوية . قبل أن يروا من كان قادماً ، اندفعت قنبلة صوتية إلى الداخل فجأة .
رد مين على الفور . أراد أن يغطي عينيه ويفتح فمه ، لكن الأوان كان قد فات . انفجرت القنبلة الصوتية ، وشعر أن العالم يدور حوله .
بعد بعض أصوات الرنين الغامضة ، بدأ صراخ الرجل ذو الوجه المندوب في أذنيه .
“أعلم أنك هناك! اخرج!” صاح الرجل ذو الوجه المشوه في ملجأ الغارة الجوية .
