الحلقة 119
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator
سمعت سوري ، والدة الظل الوحوش ، صوت الإنذار ونهضت من سريرها بنظرة نعسان .
ضغطت مباشرة على المنبه في سريرها بيدها ، لأنها كانت منهكة .
ومع ذلك بعد الضغط على المنبه ، استيقظ سوري على الفور في صدمة…
أي إنذار؟
منذ أن دمرت كارثة وحوش الظل منزلها ، مرت عقود قليلة منذ أن أغمضت عينيها . ظلت حاملة وحوش الظل .
كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه بمجرد جلست سوري على “العرش” الذي كبح جماح وحوش الظل لم تكن قادرة على الاستمتاع بدفء السرير مرة أخرى .
اذن اين كانت؟
جلس سوري ونظر حوله بيقظة .
اين كان هذا المكان؟
كانت هذه على ما يبدو غرفة لطالبة في المدرسة الثانوية كانت طالبة على التوالي .
كانت المواد التعليمية في جميع أنحاء المكتب . كان هناك أيضاً بعض الملصقات الكرتونية اللطيفة ، ورائحة الشامبو اللطيفة تتخلل الغرفة .
أظهرت كل التفاصيل في الغرفة لسوري أن شخصاً ما كان يعيش هنا لفترة طويلة .
وكانت هذه غرفتها .
“سنة ثانية؟ ما هذه الذاكرة؟ ”
تشبثت سوري بجبينها ، وهضمت الذكريات التي هرعت إليها فجأة . كانت هذه ذكريات طالبة في المدرسة الثانوية ، بدلاً من والدة الظل الوحوش .
“زنزانة كابوس التي بناها ذلك الرجل؟”
استجابت سوري بسرعة وأدركت أنها قد تكون في زنزانة الكابوس التي شيدها تشيو رين . حتى أنها كانت تلعب دور طالبة في المدرسة الثانوية بالداخل .
إذن ، أي نوع من نهاية العالم كانت في زنزانة الكابوس هذه؟ عندما أرادت سوري إلقاء نظرة على المشهد خارج النافذة ، فتح باب غرفتها فجأة .
هذا جعل سوري ترفع يدها وتوجهها نحو الباب غريزياً . كان لديها قوة تشويه قوية في جيش زنزانة الكابوس ويمكنها ضغط الفولاذ في كرات ورقية .
لكن لم يحدث شيء عندما رفعت يدها هنا .
تم قمع قدرتها؟
التقطت سوري المنبه في سريرها لتستخدمه كسلاح ، لكن الشخص الذي يقف عند الباب بشخصية صغيرة جعل يدها تتوقف .
كانت أختها ألينا .
“أخت ، استيقظي!”
بعد الصراخ في أختها القذرة ، أغلقت ألينا الباب وغادرت قبل أن تقول سوري شيئاً لإيقافها .
“آلاينا… هل هذا هو آلاينا الحقيقي؟”
يمكن أن تشعر سوري أن الشخص الذي ظهر للتو هو جسد أختها الأصلي ، وليس وهماً من صنع دريم ميكر .
هل تم جر أختها إلى هذا زنزانة الكابوس أيضاً؟
نظر سوري إلى هذه الغرفة المألوفة وغير المألوفة أيضاً في ارتباك . بعد التفكير لفترة ، قررت النزول وإلقاء نظرة فى الجوار .
ومع ذلك عندما داس ساقاها النحيفتان على الأرض ، فقدت سوري توازنها وسقطت مباشرة على الأرض .
تذكرت الآن . لم تستخدم قدميها لسنوات عديدة في زنزانة الكابوس الجيش .
لكن . . . يمكنها المشي الآن .
في لعبة زنزانة الكابوس هذه ، يبدو أن تعذيب وقمع وعيها من وحوش الظل قد اختفى .
ضربت سوري فخذيها بيديها ووقفت شيئاً فشيئاً مستخدمة حافة السرير كدعم .
“تفو . . .”
سوري كان راضيا تماما مع الجسد في هذا كابوس الأبراج . بالمقارنة مع نفسها المنهكة في زنزانة الجيش كان هذا جسداً أكثر صحة لطالبة في المدرسة الثانوية .
ومع ذلك ما زالت لم تعتاد على ذلك . تمسكت بالحائط وخرجت من غرفتها ، ثم نزلت ببطء إلى غرفة المعيشة في الطابق السفلي .
نظرت إلى أختها التي كانت جالسة على الطاولة وفي يدها زوج من عيدان الأكل . كانت تتأرجح ساقيها وهي تنتظر الإفطار .
كانت سوري لا تزال تمسك المنبه في يدها . بصرف النظر عن أختها كان هناك شخص آخر يعد لها الإفطار في المطبخ .
“أنت مستيقظ أخيراً؟ سوف تتأخر إذا لم تذهب إلى المدرسة بسرعة ” .
خرج سيد أكاديمية التدريب ألما من المطبخ . إذا حكمنا من خلال ملابسها غير الرسمية ، يجب أن تكون جدة سوري وألاينا .
“هل . . . حقاً . . . يجب أن تتعاون مع صانع الحلم وتمثل ، سيد الما؟”
وضعت سوري المنبه في يدها بعد أن رأت أنه ألما . تمسكت بالحائط كما لو كانت في فتراتها الشهرية وأتت لتجلس على طاولة الطعام بضعف .
يجب أن أتعاون . إذا كنت ترغب في الخروج من زنزانة الكابوس ، فعليك أن تفعل الشيء نفسه وتراكم طاقتك . إذا لم يكن الأمر كذلك فقد يتعين عليك أن تكون طالبة في المدرسة الثانوية هنا طوال حياتك ” .
بدت ألما وكأنها كانت تضايق سوري . وضعت حصتين من البيض المقلي على أطباق الأخوات .
“هذا ليس ضروريا! أريد فقط أن أجد أعضاء الجيش الآخرين منتشرين في زنزانة الكابوس هذه ، ثم استجمع قوتهم لاختراق حواجز الزنزانة ” .
لم يكن سوري يخطط للعمل وفقاً للسيناريو الذي كتبه صانع الأحلام هذا .
كان عليها فقط اختراق زنزانة الكابوس التي بناها تشيو رين . بعد ذلك يمكنها أن تعلن رسمياً أنه أصبح ملكاً لها ، أو ملكاً للجيش . سيقف على الجانب الآخر من البشر .
“أين سوف تجدهم؟” قالت ألما وهي تعطي سوري كوباً من الحليب .
“بالطبع . . .”
حدق سوري فجأة في التلفزيون في غرفة المعيشة . كان المذيع التلفزيوني ينقل الأخبار حول الرحلة البحرية العالمية ، تايتانيك التي كانت على وشك الإبحار .
“ما حجم زنزانة كابوس هذه؟” سأل سوري على الفور السؤال الأكثر أهمية .
“وفقاً لاستنتاجي ، قد يكون نصف حجم العالم الحقيقي . هناك خطوط سببية لأنواع مختلفة من المؤامرات في كل مكان وبعض الأبعاد المتوازية في العصور القديمة . يبدو أن هذا العالم مقسم إلى مناطق مختلفة أيضاً . قبل أن تجمع طاقة تكفى ، لن تتمكن من اختراق حدود منطقة القصة ” .
أخبرت ألما سوري الأخبار التي دفعتها إلى الجنون . لم يكن هذا زنزانة الكابوس ضخماً بشكل عادي .
ربما يكون صانع الأحلام قد ألقى أعضاء الجيش الذين ابتلعهم إلى أماكن مختلفة في زنزانة الكابوس هذه لتعذيب أجسادهم وعقولهم ، مما يتسبب في فقدانهم وعيهم بأنفسهم ويصبحون كائنات زومبي في النهاية!
يجب أن يجد سوري أكبر عدد ممكن من أفراد الجيش قبل حدوث مثل هذا الوضع السيئ .
“تراكم الطاقة؟ كيف…؟ ابتلاع “الكائنات الحية” في زنزانة الكابوس هذه؟ ” سألت سوري وهي تحمل السكين بيدها .
في ظل هذا الوضع القاسي كانت الطريقة الأكثر شيوعاً هي قتل الكائنات الحية ثم التهامها في زنزانة الكابوس .
“نعم ، هذا هو الطريق ، ولكن هناك بعض الأساليب الأكثر فعالية .”
أشار ألما إلى طبق بيض مقلي أمام سوري .
“الطعام المصنوع من الكوابيس غالباً ما يكون بلا طعم . . . انتظر .” اشتم الصوري رائحة البيض المقلي .
لا ينبغي أن يستخدم صانع الحلم هذا موارد إضافية لإضافة نكهات إلى الطعام في زنزانة الكابوس .
ومع ذلك أخبرها حاسة الشم لدى سوري أن البيض المقلي أمامها كان لذيذاً . لم يكن طعم تشيو رين هو نوع من الحلاوة الأصلية .
بعد قضمة ، سأل سوري ألما مباشرة “ما الذي استخدمته لتحضير هذا الطبق من الطعام؟”
“التقييمات؟ أتذكر هذه الكلمة التي استخدمها المبدعون . أوضحت ألما بصبر أن الاهتمام الذي يمنحك إياه المبدعون في العالم الحقيقي يتجمع لتصبح المصدر الأساسي للطاقة لدينا .
“لم أحضر أبداً أمام المبدعين من قبل . من أين أتى هذا الاهتمام؟ ” سأل سوري .
لم تجب ألما على سؤالها . فجأة ، ارتدت زياً أصاب سوري بالقشعريرة من العدم . كان زيها المدرسي .
“يجب أن تذهب إلى المدرسة الآن . لا يمكنك الحصول على أي لقطات هنا ، ناهيك عن امتصاص الطاقة “قال ألما .
أراد سوري أن يقول “كيف تجرؤ أن تطلب مني أن أرتدي هذا؟”
ومع ذلك عند النظر إلى الوجه المبتسم للسيد في أكاديمية التدريب والتفكير في مهمة إنقاذ الأعضاء الآخرين في الجيش ، قمعت سوري العار الذي لم تختبره منذ عقود .
“منذ متى وأنت لم تتحدث إلى الغرباء يا صاحب السمو؟”
أثناء ارتداء ملابس سوري ، ساعدت ألما سوري في إصلاح شعرها الطويل الفضي الفاتح .
“أربعة وأربعون عاما . ومع ذلك فأنا أتعامل مع الأمور المهمة المتعلقة بالجيش كل يوم ، لذا فإن مهاراتي في الاتصال لا تزداد سوءاً . لن يكون لدي رعب من المسرح ” .
نظرت سوري إلى نفسها في المرآة على الطاولة .
أصبح وجهها الشاحب وشفتيها شاحباً ومتوهجاً ، لكنها عرفت أن هذا كان مجرد وهم يظهر في زنزانة الكابوس .
كانت الفتاة الحقيقية لا تزال تتعرض للتعذيب إلى هيكل عظمي على يد وحوش الظل في زنزانة الكابوس التابعة للجيش .
“حسناً ، سأعتني بـ آلاينا هنا . يجب عليك أيضاً القيام بواجبك كأم ” .
الواجب كأم .
عرفت سوري أنها يجب أن تقود نوعها من أجل البقاء .
“ألم تجهز لي أسلحة؟”
أخذت سوري حقيبة الظهر التي أعطتها لها ألما ووجدت أنه لا يوجد سلاح على الإطلاق . لم يكن هناك سوى مجموعة من الكتب المدرسية . الشيء الوحيد الذي بالكاد يمكن اعتباره سلاحاً هو القاطع .
قالت ألما “لا يمكنك استخدام الأسلحة في هذا الزنزانة” .
لا يمكنك استخدام الأسلحة؟ هذه زنزانة كابوس!
قبل أن تتمكن سوري من قول هذا ، طردتها ألما بالفعل من المنزل . . .
كانت تقف أخيراً في شارع مليء بأشعة الشمس بعد سنوات عديدة . لم يكن هناك شيء مثل ضوء الشمس في زنزانة الكابوس الجيش .
كان بإمكانها حتى بسماع صوت الغناء لنوع من المخلوقات فى الجوار . على عكس الزئير المرعب لـ الظل الوحوش كان أكثر ليونة وأكثر إيقاعاً .
هل هذا حقا زنزانة الكابوس؟
بينما كانت سوري مندهشة ، بدأت تستشعر المكان الذي تتجمع فيه معظم “الطاقة” . كان المكان الذي أطلق عليه ألما “بؤرة العالم” أو “بؤرة الكاميرات” .
اتبعت تصورها وتعثرت على طول الطريق ، قادمة إلى مجمع المباني بسلاسة تامة .
نظر سوري إلى اللافتة الموجودة على جانب البوابة ، والتي كتبت “المدرسة الثانوية الرئيسية في مقاطعة تشيانتشنج .”
المدرسة الثانوية . . . سيكون هذا هو المكان الذي يمكنها فيه امتصاص الطاقة بسهولة أكبر .
كانت هناك ذكريات عن طالبة الثانوية في ذهن سوري بعد كل شيء . على الرغم من عدم وجود الكثير إلا أنهم ما زالوا يقودونها إلى هذه المدرسة الثانوية . كان بإمكانها سماع الأصوات المتحمسة والحيوية لطلاب المدارس الثانوية في كل مكان .
يبدو أنهم جميعا لديهم وعي ذاتي؟
نظر سوري إلى الشيوخ في المدرسة الثانوية وهم يخدعون في رهبة . أخبرت تعابير وجههم سوري أنهم كانوا على قيد الحياة كثيراً .
كيف فعل صانع الأحلام ذلك؟
الشخصيات ذات الوعي الذاتي في زنزانة الحلم تطلبت وقتاً طويلاً للتهدئة والتخمير . حتى مستوى S بذور الحلم لا يمكن أن يحتوي إلا على ستة إلى سبعة أحرف على الأكثر بالوعي الذاتي .
تماماً مثل ذلك فكرت سوري في مهارات صنع الأحلام التي تتمتع بها صانعة الأحلام تلك برهبة وهي تتابع ذكريات الطالبة في المدرسة الثانوية ووصلت إلى فصلها الدراسي .
بعد أن جلست في مقعدها لم يأت أحد للتحدث معها .
في ذاكرة سوري لم يكن لديها علاقات شخصية جيدة جداً . كانت غير اجتماعية ، مثل ملكة الجليد التي كانت تتجول خارج الحشد .
لقد أحببت شخصيتها في لعبة زنزانة الكابوس .
لم تكن في مزاج جيد . علاوة على ذلك لم يكن من الضروري وكان من المستحيل عليها أن تتسكع مع هذه الأحلام ، لكن كانت تتمتع بدرجة عالية من الوعي الذاتي .
بعد الجلوس ، أخرجت سوري هاتفها ، وجهاز البحث عن المعلومات هذا ، وبدأت في البحث عن معلومات تتعلق بأعضاء الجيش الآخرين على الإنترنت في زنزانة الكابوس .
قبل امتصاص الطاقة ، يجب أن تؤكد مكان تشتت رفاقها .
كان الإنترنت في لعبة زنزانة الكابوس واقعياً للغاية . يمكن العثور على الأخبار وتطوير الوقائع المنظورة المختلفة من خلال قنوات مثل التقارير الإخبارية .
بحث سوري على الإنترنت ووجد حقاً اسماً مهماً… ريزور .
“القتل الوحشي يحدث في منتجع العطلة مرة أخرى . القاتل بدم بارد ريزور يرتكب جريمة أخرى ” .
القائد الحالي لمحكمة الحرب لجيش الضباب الأسود كان يسمى ريزور! لقد كان أحد أقوى قوات الجيش ، وكان يتمتع بسلطة أعلى من الأمتين سوري وألينا من حيث قيادة الجيش .
كانت الأمتان مجرد تمائم . كان مجلس الجيش هو الذي يمتلك حقاً سلطة اتخاذ القرارات ، وكان ريزور هو الشخص الأكثر أهمية الذي قرر تطوير الجيش .
لقد كان أيضاً محاصراً في هذا الكابوس المحصن!
“منتجع لقضاء العطلة .”
استخدم سوري بمهارة وظيفة خريطة الهاتف للبحث عن القليل ووجد أن هذا الفندق كان في مدينة قريبة .
إذا قادت السيارة على الطريق السريع ، فستكون هناك خلال “أربع ساعات!”
ماذا تفعل؟ يجب عليها بالتأكيد أن تذهب وتلتقي بالقائد . علاوة على ذلك إذا كانت خطوط قصة زنزانة الكابوس مبعثرة في مناطق مختلفة ، فيجب أن يكون موقع ريزور هو محور الكاميرات .
بالتفكير في هذا لم يتردد سوري بعد الآن . لم تكن في مزاج كونها طالبة في الثانوية . نهضت مباشرة وغادرت الفصل .
بعد أن مشيت بضع خطوات ، صادفت . . . شخص ما بهالة لا يمكن أن تكون مألوفة أكثر .
كان هذا هو صانع الأحلام الذي بنى لعبة زنزانة الكابوس!
بعد التعرف على التحكم في هذا الجسد ، قام سوري برد سريع وأمسك مباشرة بربطة عنق صانع الأحلام .
“إذن ، هذا ما تنظر إليه حقاً . . .” أمسكت سوري بياقة دريم ميكر وقالت لهذا الرجل أمام عينيها .
اللعنة! و لماذا يتم التعرف علي بهذه السرعة؟
نظر تشيو رين في عيون والدة الظل الوحوش ، المرأة التي كانت الآن أكبر سنه .
على الرغم من أن تشيو رين كان يتوقع أن يتم جره إلى هذا الكون السينماوي الرومانسي وأنه لن يكون قادراً على المغادرة مؤقتاً إلا أنه كان مفاجئاً للغاية بالنسبة لـ تشيو رين أنه يمكن أن يحتفظ بوعيه الذاتي .
بعد ذلك نظر تشيو رين حوله . عندما وجد أنه كان في منطقة السيناريو في “الحرم الجامعي المراهق الرومانسية الكوميدية” جاء إلى المدرسة دون أي ضغوط نفسية على الإطلاق .
كان هذا منتجعاً قام ببنائه على أي حال . كان من الجيد له أن يستريح هنا لفترة من الوقت .
لكن الآن أنت تخبرني أن البطل الأنثوي في “الرومانسية الكوميدية المراهق في الحرم الجامعي” هو الرئيس الكبير لعدوي ، والدة غودزيلا التي يمكنها أن تأمر مجموعة منهم بتدمير العالم؟
أي نوع من الرومانسية الكوميدية كان هذا الحرم الجامعي؟
“الكبير . . . هل يمكنني مساعدتك؟” كان بإمكان تشيو رين فقط التظاهر بأنه لا يعرف أي شيء .
“لا يمكنك تحمل فساد سيل وحوش الظل وفقدت ذاكرتك؟ قد يكون ذلك أفضل . اتبعني!”
قبضت سوري على دريم ميكر في زنزانة الكابوس بنفسها هذه المرة . شعرت أنها كانت على بُعد خطوة واحدة من نجاح خطتها .
ومع ذلك قبل أن تتمكن من سحب تشيو رين من مبنى المدرسة كان الرقم الذي جعل سوري تشعر بالخطر يقف في نهاية الممر أمامها .
“إنه وقت الصف . إلى أين أنتما ذاهبون؟ ”
كانت تابير هي الشخص الذي قال هذا ، لكن هويتها في زنزانة الكابوس هذه . . . كانت معلمة .
كان تشيو رين سعيداً لأنه احتفظ ببطاقة في جعبته . يجب أن يكون تابير قادراً على التحكم في هذه الأم الهائجة لوحوش الظل . حتى لو لم تكن ترغب في التصرف وفقاً لترتيب السيناريو ، فعليها أيضاً أن تظل أمام الكاميرا بطاعة .
كيف يمكنك الركض إلى مجموعة أخرى بعد أن نلتقي مباشرة؟ فقط ابقَ في إنتاج “الرومانسية الكوميدية للمراهقين في الحرم الجامعي” وكن البطل الأنثوي .
