الحلقة 104
مترجم: Jekai Translator المحرر: Jekai Translator إحراج
.
كانت هذه هي الكلمة الوحيدة التي يمكن أن يفكر فيها تشيو رين الآن .
كان تشيو رين يتحدث مع ألما عن الجيش اليوم عندما أخبره تابير أن سيد كابوس آخر كان يبحث عنه .
كان رد فعله الأول في ذلك الوقت هو الرفض . لم يكن لديه أي طاقة أخرى ليُنشأ لورد كابوس جديد .
كان آلاينا وحده صعباً بما يكفي ، ناهيك عن جيش الضباب الأسود بأكمله .
ومع ذلك لم يكن سأل لورد الكابوس أن يطلب من تشيو رين بناء كابوس ، ولكن . . . لرؤية وان شيانغ .
بالطبع كان أول رد فعل لـ تشيو رين هو الرفض مرة أخرى!
إنه حقاً لم يكن قريباً جداً من وان شيانغ . ربما كان صاحب الجثة قد سحق وانكسيانج خلال سنواته الأخيرة في المدرسة الثانوية .
ووفقاً لذكريات تشيو رين ، فقد سحقها جميع الأولاد في الفصل .
ومع ذلك كانت العلاقة بين تشيو رين معها مثل شخص قد يعرف اسم بعضهما البعض ولكنهما لن يتحدثا مع بعضهما البعض على الإطلاق حتى عندما يكون هناك لم شمل صف أو تجمع .
لذلك عندما استمر لورد الكابوس في حث تشيو رين على الذهاب لمقابلة صانع أحلامها ، أراد حقاً استدعاء ليان وطلب منها قتل لورد الكابوس .
لكن يجب أن يحفظ موارده . على الرغم من أن ليان كان يتمتع بقوة قتالية قوية إلا أنه لا ينبغي أن يستخدمها مع حليف محتمل .
بالإضافة إلى ذلك لم تكن مشكلة كبيرة . . . عودة زميلة الدراسة إلى المسكن .
لذلك جاء تشيو رين إلى المبنى حيث كانت وان شيانغ بمظلة لمقابلتها ، بموجب تعليمات لورد الكابوس .
ومع ذلك عندما وجد تشيو رين وان شيانغ ، واجه أخيراً الإحراج المتمثل في عدم وجود ما يقوله .
لكن يبدو أن أسياد الكابوس راضيان عن الوضع الحالي .
كان مكان التدريب في ساحة الحرب في حرم جامعة مدينة الشمال . لقد كان طريق طويل بالنسبة لـ تشيو رين لإعادة وان شيانغ .
لم يستطع تشيو رين قول أي شيء على الإطلاق . هذا من شأنه أن يجعل الجو أكثر حرجاً .
ما أراده تابير هو نوع التقلبات المزاجية التي مر بها تشيو رين من قبل . . . والتي شعرت وكأنها إنسان . نادراً ما كانت تتذوق الإحراج في تشيو رين ، لذا كانت الأذواق التي حصلت عليها على طول الطريق لطيفة جداً .
“لا أصدق أن جامعاتنا جندت الشيوخ لاستكشاف زنزانة المستوي S الكابوس . ألا يمثل هذا التدريب خطورة كبيرة على طلاب الجامعة؟ ”
سار كل من تشيو رين و لين وان شيانغ على الطريق تحت المطر وبالكاد وجدوا موضوعاً مشتركاً يمكنهم التحدث عنه .
عندما علم أن الجامعات الثلاث الكبرى استخدمت استكشاف ساحة الحرب كمحتوى للتدريب في تخصص تنقية الكابوس ، اعتقد أن المدارس قد فقدت عقولها .
لكنه يمكن أن يفهم سببهم بعد التفكير بعناية . المعركة الملكية: ساحة الحرب كانت الأقل خطورة في زنزانة الكابوس من المستوى S في الوقت الحالي . لكن كانت أقل خطورة نسبياً إلا أنها لم تصل إلى النقطة التي يموت فيها الناس في المرة الأولى التي يستكشفونها فيها .
كانت الجامعات الثلاث الكبرى هي المعاهد الثلاثة الوحيدة التي دربت أفضل المواهب في مهنة التطهير الكابوسية في جميع أنحاء البلاد .
أولئك الذين تقدموا لهذا التخصص يجب أن يكونوا مستعدين للدخول إلى ساحة المعركة . لذلك كان شيئاً جيداً للشيوخ الذين كانوا على وشك التخرج ، أن يتذوقوا مذاق المعركة الأشد قسوة مسبقاً .
ومع ذلك اعتقد تشيو رين أن وان شيانغ كانت تضغط على نفسها بشدة من خلال الاشتراك في هذا التدريب كطالب تم قبوله لمدة تقل عن عام .
“ماذا عنك؟” سأل وان شتشي اليانغو رين ببرود .
كانت المظلة التي أحضرها تشيو رين صغيرة جداً . لم يكن بإمكانه سوى ترك المزيد من المأوى لـ وان شيانغ ، مما جعل الجانب الآخر من كتفه مبللاً بقطرات المطر .
لاحظ وان شيانغ ذلك أيضاً . بقيت قريبة من تشيو رين قدر الإمكان بحيث يمكن للمنطقة المغطاة من المظلة أن تستوعب شخصين .
كانت هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها وانشيانغ من صبي . خفضت رأسها عندما شعرت بنظرة الآخرين على طول الطريق .
على الرغم من وجود تلميح من الخجل فيها إلا أن سؤالها اللامبالي كان ميتاً على الهدف .
سأل وان شتشي اليانغو رين عما كان يفعله خلال هذه الفترة الزمنية . ألم يكن الأمر أكثر قسوة على نفسه . . . أن يتعامل باستمرار مع حوادث تلوث مرعبة من أمراء الكابوس؟
“على الرغم من أنني كنت أتعامل مع حوادث الغزو الكابوسية إلا أنني لم أتأذى أبداً . لقد كنت مشغولاً جداً وأحياناً خائف . بعد الحصول على الحماية من أحد لورد الكابوس ، سيكون الاتصال بالآخر أكثر أماناً . هذا نوع مما تعلمته من تجربتي ” .
تحدث تشيو رين إلى وان شيانغ “المبتدئ” بنبرة شخص متمرس . تابعت وان شيانغ شفتيها برفق مرة أخرى بعد سماع ذلك كما لو أنها لم تحب أن تلقي عليها تشيو رين محاضرة .
“إذن ، وان شيانغ ، لماذا اشتركت في التدريب لاستكشاف زنزانة الكابوس هذه المرة؟ إذا كان الأمر يتعلق بسيرتك الذاتية ، فهو قليلاً . . . متسرع للغاية “سأل تشيو رين عما يهتم به حقاً .
لم يكن جسد لين وانشيانغ جيداً في الواقع في الوقت الحالي . ربما كان ذلك بسبب أنها كانت على اتصال بـ زنازين الكابوس منذ أن كانت صغيرة .
لاحظت تشيو رين وجهها الشاحب . كان جسدها كله ضعيفاً ، مثل دمية بلورية هشة . إذا استمرت في اللعب في ساحة الحرب ، فإن الصدمة التي يسببها الكابوس قد تسبب لها عواقب وخيمة .
ما زال وان شيانغ لم يجيب على سؤال تشيو رين . أدارت رأسها إلى الجانب وكأنها تحاول تفاديها تماماً .
“هل أجبرك شخص ما؟”
ما قاله تشيو رين بعد ذلك جعل وان شيانغ تتوقف في المكان الذي كان فيه . توقف تشيو رين أيضاً ثم استدار ونظر إلى هذه الفتاة النحيلة أمامه . ضغطت يدها التي كانت تحمل حزام حقيبة كتفها قليلاً ، وكأن هناك بعض المشاعر مختبئة في قلبها .
“لا بأس إذا كنت لا تريد أن تخبرني . . . ولكن إذا كنت تعتقد يوماً ما أنك لا تستطيع تحمل الأمر بعد الآن وتريد أن تتسكع ، يمكنك أن تجدني . يمكنك أن تأخذ قسط من الراحة للمدة التي تريدها . أعدك بأن لا أحد يستطيع إيقافك ، ولا حتى مدير معهد البحوث المركزي! ”
قال تشيو رين هذا بثقة كبيرة . لم يكن الأمر كما لو أنه لم يربح أي شيء بعد الدوران بين لوردات الكابوس بجهد كبير خلال هذه الفترة .
على الأقل ، سيستمع معظم الأشخاص في معهد الأبحاث المركزي الآن إلى رأي تشيو رين ، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة بالنسبة له في توفير حماية طويلة الأمد لـ وان شيانغ .
عند سماع كلماته ، رفعت وان شيانغ رأسها وحدقت في عيون تشيو رين . استطاعت تشيو رين برؤية الصدمة في عينيها . . . حدقت فقط في تشيو رين لفترة قصيرة قبل أن تخفض رأسها بسرعة مرة أخرى ، وتحدثت بصوت ناعم للغاية ، مثل همسة البعوض “شكراً . . . لك” .
عندما قال وان شيانغ هاتين الكلمتين ، فإن لورد الكابوس الذي يشارك حواس تشيو رين أطلق هتافاً غير سار .
“أتقنه! شاب! لقد قمت بعمل عظيم! على الرغم من أن تابير تفعل شيئاً يزعجني دائماً إلا أن صانع الحلم ذكي جداً! ”
اسكت .
لم يعجب تشيو رين حقاً هذا لورد الكابوس الصاخب . كان تابير وليان أفضل بكثير .
ولكن في هذه اللحظة ، شعر أيضاً بالراحة وبعض المشاعر الغريبة التي أتت من تابير .
ربما شعرت بالارتياح لأنها شعرت أيضاً بالتقلب الهائل في مشاعر تشيو رين عندما واجه وان شيانغ . لكن كان يتصرف بهدوء الآن إلا أنه شعر بقلبه يقفز قليلاً في الداخل .
بمجرد أن قال تشيو رين بصدق هذه الأشياء لـ وان شيانغ ، أصبح الجو بين الاثنين محرجاً بعض الشيء . ومع ذلك كان هناك برودة أقل بكثير مما كانت عليه في البداية . بدلاً من ذلك كان هناك أثر للكيمياء بينهما .
لذا قل شيئاً ما بسرعة! كان هذا هو فكر وان شيانغ الحالي في عقلها . كانت هي و تشيو رين يقفان على جانب الطريق وجهاً لوجه . نظر إليها المزيد والمزيد من الناس من حولهم ، مما تسبب في ظهور لون قرمزي في خديها الأصلي .
“هل ستعود مباشرة إلى المسكن بعد هذا ، أم . . . هل يجب أن نذهب لتناول شيء ما معاً؟” سأل تشيو رن .
“دعنا نجد شيئا لنأكله . قال وانشيانغ لـ تشيو رين بصراحة إلى حد ما ، كما لو كانت رسالة في تشفير .
كان لدى الاثنين سبب في النهاية . ساروا بسرعة في اتجاه بوابات الحرم الجامعي ، كما لو كانوا يفرون من النظرات المحيطة بهم .
أبقت وان شيانغ رأسها منخفضاً على طول الطريق ، لكن زوايا فمها لا تزال ملتفة لإعطاء ابتسامة .
كانت لورد الكابوس من وان شيانغ راضية جداً لدرجة أنها كانت على وشك أن تبتهج . إذا حكمنا من خلال الوضع الحالي ، فإن العلاقة بين وان شيانغ و تشيو رين ستكون قادرة على التطور بسلاسة . حتى أنهم قد يتخذون خطوة كبيرة إلى الأمام . بحلول ذلك الوقت ، إذا سألت من تشيو رين أن يفعل شيئاً لها ، فلن يكون لديه أي سبب لرفضها!
كان هذا حلاً أفضل من تهديد تابير تشيو رين في البداية .
كان تابير سعيداً بالشعور بالتقلبات العاطفية في قلب تشيو رين . ومع ذلك شعرت ببعض التعقيد عندما رأت تشيو رين و وان شيانغ يسيران جنباً إلى جنب تحت المطر .
ومع ذلك سرعان ما تقاطعت هذه الفكرة المعقدة بعلامة الخطر . عندما كان تابير على وشك تذكير تشيو رين كان الأوان قد فات .
كانت تشيو رين قد رأت بالفعل هذا الشخص يقف خارج مدخل جامعة مدينة الشمال… كانت وان شيانغ لا تزال تفكر فيما يجب أن تأكله مع تشيو رين الليلة . هل يجب عليهم ببساطة تناول العشاء في الكافتيريا بالحرم الجامعي ، أم ينبغي عليهم الذهاب إلى الحي التجاري القريب لتناول وجبة جيدة؟
وعاء ساخن ، طعام غربي ، أو أي شيء آخر؟
تجول عقلها وهي تتبع تشيو رين . لقد خفضت رأسها لتنظر إلى الطريق عندما توقف تشيو رين فجأة عن المشي . شاهدت عيناها ، اللتان كانتا تنظران إلى الأرض ، زوجاً من الأرجل الطويلة النحيلة أمامها .
نظر وان شيانغ في حيرة ووجد امرأة ذات شعر أشقر وعيون زرقاء فاتحة . . . كانت امرأة من الخارج تقف أمامهم مباشرة .
هذه الفتاة الشقراء ذات العيون الزرقاء لم يكن لديها مظلة . كان جسدها بالكامل قد غمره المطر بالفعل ، وشعرها الذهبي الفاتح عالق على خديها ، ويبدو عليه بعض الفوضى . عندما رأت تشيو رين ، بدت مصدومة . ومع ذلك يبدو أنها أدركت أن هذا لم يكن الوقت المناسب عندما رأت لين وان شيانغ بجوار تشيو رين .
من كانت؟ ظهر نفس الفكر في أذهان وانشيانغ وهذه الفتاة .
في هذه اللحظة ، بدا أن الفتاة تريد المغادرة ، لكن وضعها الحالي لم يسمح لها بالتراجع . نظرت إلى تشيو رين وحشدت الشجاعة للتحدث .
“أنا . . . أتيت إلى هنا من أجلك ، السيد تشيو رين .” قالت ميا التي اعتادت أن تكون قديسة فرنسا ، بنبرة حزينة “هل أنت على استعداد لاستقبالي؟”
